التغطية الشاملة لكاس العالم 2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أي شخص شاهد أمس الهدفين اللذين سجلا في ملعب سوكر سيتي من الممكن أن يشعر بأن الحظ مطالب بتقديم إعتذاراته إلى الدنمارك، لكن توماس سورنسن يرى الأمور رؤية مختلفة. صحيح، الكرة الرأسية لسايمون بولسن كانت بعيدة عن المرمى قبل أن يتغير إتجاهها بعدما ارتطمت بدانيال آجر، كما لا يمكن إنكار أن ديرك كويت إستفاد من إرتداد الكرة من القائم قبل أن يتابعها داخل المرمى.

ومع ذلك، فإن حارس مرمى الدنمارك لا يرغب في الجلوس قبل مباراة القمة أمام الكاميرون السبت المقبل لمناشدة السماوات من أجل الحظ. بدلا من ذلك، فإن سورنسن كما أوضح لموقع FIFA.com سيطالب مدافعيه بمستوى أعلى من الذي ظهروا به أمام هولندا.

وقال سورنسن " أنا مؤمن كثيرا بأنه بإمكانك أن تصنع حظك ". وأضاف " بالتأكيد، لم نكن محظوظين في هدفي المنتخب الهولندي، لكن بدلا من التذرع بالحظ، ينبغي لنا أن نبحث الأخطاء التي إرتكبناها. بالنسبة إلى الهدف الأول، الكرة الرأسية لبولسن كانت خاطئة لأن الكرة كانت سهلة، وبالنسبة للهدف الثاني يجب أن نرى أولا كيف تمكن اللاعب (إيليا إلييرو) من تخطي لاعب الظهير لدينا. من المهم جدا تصحيح أخطاء من هذا القبيل بدلا من المطالبة بحظ جيد أمام الكاميرون. الحقيقة هي أن المنتخب الهولندي يستحق الفوز علينا. لم نلعب جيدا في الشوط الثاني ".

هذا الإزدراء من الأعذار يبدو صفة دنماركية، حيث سارع بولسن الى تحمل المسؤولية الكاملة ليس فقط في الهدف الذي سجله آجر بالخطأ في مرماه بل أيضا عن الهزيمة التي أعقبت ذلك. وقال المدافع بولسن لموقع FIFA.com: " أردت فقط تسديد كرة رأسية جيدة لإبعاد الكرة عن المرمى، لكن من الواضح أن الضربة كانت خاطئة فتحولت الكرة نحو الإتجاه الخاطىء وارتطمت بآجر وعانقت الشباك. كانت لحظة سيئة بالنسبة لي خصوصا وأنني كنت أشعر بأننا كنا مسيطرين على المباراة. كما أن الخسارة وضعتنا في موقف سيء في المجموعة لكن ليس هناك ما يمكنني القيام به حيال ذلك الآن، لذلك أود فقط التركيز على التحدي المقبل -- وهو منتخب الكاميرون ".

وبما أن منتخب الأسود غير المروضة خسر بدروه المباراة الإفتتاحية، فإن مباراة السبت أمام الدنمارك ستكون ملتهبة. الهزيمة لا يمكن التفكير فيها، وتعادل بالكاد أفضل، لذلك فإن المزيد من المجازفة من الدنماركيين أمر لا مفر منه. ومن أجل تصحيح الأخطاء التي ارتكبت في أولى مبارياته في المجموعة الخامسة، إعتبر سورنسن بأن ذلك يتوقف على تعافي القائد يون دال توماسون وأكتمال جاهزية النجوم أمثال نيكلاس بندتنر وسايمون كاير.

وصرح سورنسن البالغ من العمر 34 عاما: " آمل حقا أن تكون ركائزنا الأساسية في قمة مستواها"، مضيفا "عدد غير قليل منهم كان يعاني من الإصابات وتمرنوا كثيرا من أجل إستعادة مستواهم المعهود، لذلك أتمنى أن يتمكنوا من ذلك في الأيام التي تفصلنا عن يوم السبت المقبل. نحن فريق جيد لكن نحن أيضا الفريق الذي يحتاج إلى أن يكون كل لاعبيه الأساسيين في أفضل مستوياتهم إذا أردنا الإستمرار في المنافسة في مسابقة من هذا القبيل ".

المفارقة هي أن سورنسن، الذي كان أفضل لاعب في صفوف المنتخب الدنماركي أمام هولندا، كان هو نفسه تعرض لإصابة خطيرة جعلت المدرب مورتن أولسن يشك في إحتمال جاهزيته للمشاركة في كأس العالم. والحقيقة أن فرص حارس مرمى ستوك سيتي للعب في جنوب أفريقيا كانت قائمة لكنها أصبحت شبه معدومة عندما تعرض لإصابة بخلع في الكوع قبل ما يزيد قليلا عن شهر واحد قبل أن يعلن أولسن أسماء تشكيلة فريقه الرسمية. وبناء على ذلك، كان هناك بصيص أمل على الرغم من الخسارة المحبطة للمعنويات أمس.

وبحماس قال سورنسن: " مجرد وجودي هنا أمر رائع في حد ذاته "، مضيفا " كنت بالتأكيد أود تحقيق نتيجة أفضل ولكن نهائيات كأس العالم تعتبر فرصا خاصة -فريدة من نوعها- وبالتالي فإن المشاركة فيها أمر مثير. إنه لأمر مدهش جدا حاليا لأن الامور كانت تسير بشكل سيء بالنسبة الي، وفي ذلك الوقت، إعتقد معظم الناس أنني لا أملك أي فرصة للمشاركة. لكنني عملت بجد وكنت مستعدا للعب منذ أكثر من أسبوع. فرمل المدرب عودتي قليلا، لكني أشعر بإرتياح. لا يتسبب لي الكوع في أي مشاكل على الإطلاق، وبصراحة، إستعدت مستواي المعهود هناك ".

إذا نجحت الدنمارك في إستعادة أفضل حالاتها على غرار حارس مرماها، فإن تطلعها إلى صنع حظها وإمتلاك مصيرها، يمكن ان يكون في متناول أيديها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عتبر كاتليجو مفيلا، المهاجم النحيف الذي سيقود هجوم جنوب أفريقيا المضيفة خلال مباراتها مع أوروجواي في كأس العالم FIFA يوم الأربعاء، بأنه "غازل" القدر، وذلك باعترافه الشخصي. "غازل" الفوز ضد المكسيك الجمعة الماضي وهو "يغازل" منذ أيام عدة فكرة هندسة مهمة إسقاط أوروجواي في بريتوريا في مباراة قد تحدد مصير مشوار جنوب أفريقيا في النهائيات.

كل ما فعله ضد المكسيك كان "مغازلة" الكرة دون أن ينجح في التعبير عن نواياه بالشكل المطلوب. لكن هذه المرة الوضع سيكون مختلفاً، هذا ما يؤكده المهاجم. وفي الوقت الذي تبحث فيه جنوب أفريقيا عن انتصار يرفع من معنوياتها، كان مفيلا يقوم بتدريباته مع "بافانا بافانا" بهدوء. وقال " لا يوجد هناك أدنى شك، علينا أن نفوز بهذه المباراة وعلينا أن نقوم بهذا الأمر من أجل جميع الناس الذين ساندونا. يجب أن أحرص على اغتنام الفرص التي تسنح لي "

عندما قام المدرب كارلوس ألبرتو باريرا بإستبعاد بيني ماكارثي، أفضل هداف في تاريخ جنوب أفريقيا، من التشكيلة قبل النهائيات، أصيبت الأمة بأكملها بالصدمة، لكن المدرب البرازيلي رأى بمفيلا الرجل الذي بإمكانه أن يسد فراغ غياب مهاجم ويستهام الكبير. ورحب مفيلا بهذا التحدي حيث قال لـFIFA " لا يمكنني أن أكون بيني أبداً. لقد حقق الكثير، فاز بدوري أبطال أوروبا، ولفترة من الزمن كان أحد أفضل المهاجمين في انجلترا.

من المؤكد أني تعلمت الكثير منه، لكني أريد أن أفرض نفسي في المنتخب الوطني، وكأس العالم الحالية هي الفرصة المثالية بالنسبة لي "

كانت تلك الأسابيع صعبة علي، وعلمت أني سأحتاج إلى لحظة خاصة من أجل إنعاش ثقتي، وهذه اللحظة جاءت في روستنبرج.

لا يزال مفيلا يملك ذكريات حية عن اليوم الذي تحول فيه من مهاجم متوسط الى قناص من الطراز الرفيع. كان ذلك اليوم في 28 يونيو/حزيران 2009، كان بعد ظهر مشمس في روستنبرج، وكانت جنوب أفريقيا تواجه أسبانيا بطلة أوروبا على المركز الثالث في كأس القارات 2009 FIFA على ملعب رويال بافوكنج. دخل مفيلا الذي كان حينها الخيار رقم 3 في هجوم المنتخب، إلى أرضية الملعب في الدقائق الـ13 الأخيرة من قبل المدرب حينها جويل سانتانا.

وبعد ثلاثة دقائق على دخوله الملعب، تلقى مفيلا الكرة من الجهة اليسرى، فسيطر عليها ثم أطلقها بعيداً عن متناول الحارس الكبير إيكر كاسياس. لكن التسديدة الثانية التي أطلقها هي التي جعلت منه بطلاً في جنوب أفريقيا وذلك عندما كان منتخب بلاده يحدق بالخسارة في الدقائق القاتلة من المباراة. حيث حصلت جنوب أفريقيا على ركلة حرة من حوالي 25 ياردة، وبعد نقاش حول من سيتولى تنفيذها، قرّر مفيلا أن يأخذ هذه المسؤولية على عاتقه وأطلق كرة صاروخية في المرمى قادت الفريقين إلى الوقت الإضافي. أما الباقي، وكما يقول القول المأثور، فقد أصبح من التاريخ.

" لن أنسى هذا اليوم أبداً " هذا ما قاله مفيلا مؤخراً والإبتسامة على محياه، مضيفاً " لا زلت أتذكر ما حصل وكأنه الأمس. قبل تلك المباراة، كنت نكرة، الناس كانوا يتساءلون حتى لماذا استدعيت إلى الفريق. تلك الأسابيع كانت صعبة علي، وعلمت أني سأحتاج الى لحظة خاصة من أجل إنعاش ثقتي، وهذه اللحظة جاءت في روستنبرج "

ومهما كان بطولياً، فإن ما فعله مفيلا قبل 12 شهراً أصبح من الماضي وبالنسبة للكثيرين أصبح من التاريخ البعيد. يعلم مفيلا أن هناك المزيد من المعارك التي تنتظره والحروب التي يجب الفوز بها في وقت تسعى جنوب أفريقيا الى ترك لمستها في العرس الكروي الذي تحتضنه على أراضيها. " من المؤكد أن هناك ضغوطاً، لكننا ندرك أنه كل ما علينا فعله هو الفوز بمباراة واحدة، مباراة واحدة وحسب، وحينها ستتعزز ثقتنا إلى أقصى الحدود. علينا الفوز على أوروجواي ".

أمام المكسيك، كان مفيلا معزولاً حيث لم تصله الكرة سوى في مناسبات قليلة، لكن عندما حصل على تمريرة رائعة من كاجيشو ديكجاكوي في الدقيقتين الأخيرتين من المباراة الافتتاحية على ملعب سوكر سيتي، سمع القدر يناديه مجدداً، لكن هذه المرة كانت النتيجة مختلفة. هذه المرة كان يشاهد بأسى كرته تلامس القائم الأيمن.

وقال مهاجم ماميلودي صنداونز " كانت لحظة مؤلمة، من الصعب مشاهدتها. لست متأكداً أني أريد مشاهدة شريط الفيديو، لأنه كل ما أعيد هذه الكرة في ذهني، أسجلها دائماً، لكن في ذهني وحسب "

لكن الأربعاء، سيكون يوماً كبيراً بالنسبة له – إنه اليوم الذي سيسمح له أخيراً ان ينتقل من مرحلة "المغازلة" مع القدر إلى مرحلة ضرب الموعد، وبعد ذلك ستتحول باقي جنوب أفريقيا إلى احتفال صاخب.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد استئناف المنتخب الجزائري لتدريباته إستعدادا للمواجهة الحاسمة أمام إنجلترا يوم الجمعة المقبل في كايبت تاون ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، خرج اللاعبون اليوم الثلاثاء عن الإطار الرسمي للعرس العالمي للقيام بجولة في مدينة مرجيت حيث يعسكرون هناك.

وتتجول البعثة الجزائرية على ساحل المحيط الهندي قبل الإنتقال إلى زيارة حديقة خاصة بالتماسيح، حيث من المقرر أن يتناولوا وجبة الغذاء، على أن يعودوا إلى الفندق استعدادا لخوض الحصة التدريبية الثانية مساء اليوم بملعب "يوجو" في مرجيت.

ويبدو أن المسؤولين عن المنتخب الجزائري بدأوا في الإعداد النفسي للاعبين في محاولة لإخراجهم من صدمة الخسارة القاسية أمام سلوفينيا 0-1 أول من أمس ، فقرروا إبعاد اللاعبين عن ضغوطات القمة أمام الإنجليز، وعدم الإكتفاء بالتدريبات والعودة إلى الفندق فقط، بل فسحوا المجال أمام اللاعبين للترفيه عن أنفسهم.

وكان المدير الفني للمنتخب الجزائري رابح سعدان شدد أمس على ضرورة إستعادة الثقة والمعنويات من أجل تقديم مباراة جيدة أمام إنجلترا، وقال " خسرنا مباراة سلوفينيا، إنها مجرد مباراة واحدة وتبقى أمامنا مباراتان نملك فيهما حظوظا أيضا على الرغم من صعوبتهما، لكن المهم الآن هو الإعداد النفسي للاعبين ومحاولة إخراجهم من حسرة ومرارة الخسارة أمام سلوفينيا ".

وأوضح مجيد بوقرة مدافع جلاسكو رينجرز الأسكتلندي أن زملاءه " نسوا مباراة سلوفينيا ويفكرون جيدا في مباراة إنجلترا " مشيرا إلى أن التفاؤل يسود المعسكر الجزائري خصوصا بعد المباراة الجيدة أمام سلوفينيا.

ووضعت الخسارة المنتخب الجزائري في وضع حرج في المجموعة وهو الذي كان يمني النفس بالفوز بنقاط المباراة لقطع شوط كبير في التأهل إلى الدور الثاني في أول مشاركة له في العرس العالمي بعد مونديالي اسبانيا 1982 والمكسيك 1986.

ويأمل لاعبو المنتخب الجزائري في إستلهام إنجاز منتخب الثمانينات الفائز على ألمانيا الغربية ونجومها 2-1 في مونديال أسبانيا، لإنعاش آمالهم في تخطي الدور الأول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فيفا - سجل وينستون ريد هدفاً متأخراً لمنتخب نيوزيلندا في الوقت بدل الضائع ليحرم منتخب سلوفاكيا من الفوز ويهدي فريقه نقطة ثمينة بعد تعادل الفريقين بنتيجة 1-1 في أولى مبارياتهما في المجموعة السادسة لكأس العالم FIFA على ملعب رويال بافوكينج يوم الثلاثاء.

بعد شوط أول سلبي متكافئ بين الفريقين، نجح منتخب سلوفاكيا في تسجيل هدف الفوز بعد مرور خمس دقائق على انطلاق الشوط الثاني برأسية متقنة من روبرت فيتيك قبل أن يسجل وينستون ريد هدف التعادل الثمين في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
بدأ المنتخب النيوزيلندي المباراة بقوة حيث حصل على الفرصة الأولى سريعاً عندما تقدم كريس كيلن وأطلق تسديدة قوية علت المرمى النيوزيلندي (3).

ولكن على الرغم من هذه البداية السريعة، إلا أن كلا الفريقين فشل في صنع أي فرص محققة إلى أن حصل المنتخب السلوفاكي على فرصة بعدما اخترق قائد الفريق ماريك هامسيك الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة قوية ذهبت إلى جانب القائم الأيسر (22).
وتواصل الضغط السلوفاكي في المباراة حيث حصل على فرصة أخرى إثر تسديدة من ستانيسلاف سيستاك من خارج منطقة الجزاء ذهبت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى الحارس مارك باستون (28).

وجاء رد المنتخب النيوزيلندي بفرصة أخطر عندما مرر روري فالون تمريرة بينية وصلت إلى المهاجم شاين سميلتز الذي سدد كرة قوية في الشباك الخارجية (37).

كانت بداية الشوط الثاني مثمرة للمنتخب السلوفاكي حيث افتتح التسجيل سريعاً بعد كرة عرضية من ستانيسلاف سيستاك من الجهة اليسرى تابعها روبرت فيتيك برأسه على يمين الحارس باستون ليفتتح التسجيل في اللقاء (50).

بعد الهدف، حاول المنتخب النيوزيلندي التقدم أكثر للأمام بحثاً عن هدف التعادل مما ترك الكثير من المساحات التي حاول استغلالها المنتخب السلوفاكي الذي كاد أن يعزز النتيجة بعد هجمة سريعة من ستانيسلاف سيستاك قبل أن يمرر إلى ماريك هامسيك الذي سدد الكرة عالياً (64).

وتواصلت الهجمات السريعة للمنتخب السلوفاكي الذي اقترب كثيراً من التسجيل بعد تمريرات مشتركة بين سيستاك وروبرت فيتيك الذي تباطأ في التسديد قبل أن تبعد الكرة من الدفاع النيوزيلندي إلى ركنية (69).

وفي الدقائق المتبقية، ضغط المنتخب النيوزيلندي بشكل كبير على مرمى يان موتشا وكاد أن يسجل هدف التعادل بعد كرة عرضية تابعها روري فالون برأسه ولكن الكرة مرت إلى جانب القائم الأيمن (88).

وبينما اعتقد الجميع أن المنتخب السلوفاكي سيخرج بفوز ثمين، نجح وينستون ريد بتسجيل هدف التعادل بعد كرة عرضية من شاين سميلتز تابعها ريد برأسه على يسار الحارس (90+3).

تعتبر المواجهة بين البرتغال وساحل العاج في بورت اليزابيث في غاية الاهمية لان الفائز بها سيخطو خطوة كبيرة نحو حجز البطاقة الثانية إذا سلمنا جدلا بان الأولى محجوزة للمنتخب البرازيلي.
ويريد نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو أن ينقل عدوى تألقه في صفوف الأندية التي لعب فيها إلى صفوف منتخب بلاده وهو ما فشل به حتى الآن في ثلاث بطولات كبرى شارك فيها.
وفوت ابن ماديرا فرصة ذهبية لإحراز أول لقب كبير لمنتخب بلاده عندما خسر فريقه نهائي كأس أوروبا على أرضه أمام اليونان عام 2004، ثم بلغ نصف نهائي مونديال 2006 وخسر أمام فرنسا واكتفى بالمركز الرابع، في حين خرج من الدور الثاني في كأس أوروبا 2008 على يد المانيا.

رونالدو يسعى للتعويض

وفشل رونالدو في التألق في صفوف منتخب بلاده بدليل صيامه عن التهديف على الصعيد الدولي منذ عام 2008 وتحديدا منذ 4 شباط/فبراير من ذلك العام عندما سجل هدفا في مرمى فنلندا في مباراة ودية. كما لم يزر رونالدو الشباك في مباراة رسمية منذ نهائيات كأس أمم أوروبا التي أقيمت في سويسرا والنمسا وتحديدا في المباراة ضد ألمانيا في الدور الثاني.
بيد أن رونالدو يرد مازحا على منتقديه بقوله "أنا أوفر جميع جهودي للتسجيل في نهائيات كأس العالم".
وسجل رونالدو 22 هدفا في 73 منذ مباراته الدولية الأولى وهي نسبة جيدة للاعب يشغل مركز الجناح وليس مهاجما صريحا. بيد أن بعض أنصار المنتخب البرتغالي الذي يشرف عليه كارلوس كيروش يعتبرون بان الولد الذهبي للكرة البرتغالية لم ينجح في نقل عدوى نجاحاته في أنديته إلى صفوف منتخب بلاده اقله حتى الآن.
بيد أن رونالدو يعتبر بان كأس العالم الحالية تعتبر فرصة لتعويض هذا الأمر بقوله "خضت النسخة الأخيرة من كأس العالم وكنت افتقد إلى الخبرة، أما الآن فأصبحت أكثر نضجا وأكثر تحملا للمسؤولية في صفوف منتخب بلادي".

سيماو: نستطيع هزيمة البرازيل

في المقابل اعتبر لاعب وسط منتخب البرتغال سيماو سابروسا أن باستطاعة منتخب بلاده البرتغال أن يتغلب على نظيره البرازيلي من اجل التأهل عن "مجموعة الموت" إلى الدور الثاني وتحاشي مواجهة اسبانيا في الدور المقبل خصوصا أن الأخيرة مرشحة فوق العادة لتصدر مجموعتها الثامنة.
وأكد سيماو أن منتخبه الذي عانى الأمرين في التصفيات واحتاج إلى الملحق لكي يتأهل على حساب البوسنة، متحمس جدا لبدء مشواره: "تملك البرتغال بعض أفضل اللاعبين في أوروبا والكثير من الطموح وفريقا موحدا وقويا جدا"، مضيفا "من المهم دائما أن تبدأ كأس العالم بأفضل طريقة ممكنة، بالفوز. لا نريد أن نواجه البرازيل في المباراة الثالثة ونحن بحاجة إلى الفوز، لكن إذا كنا بجاجة إلى الفوز، فلم لا؟ لقد تغلبنا عليهم في العديد من المناسبات في السابق".
وتلقى المنتخب البرتغالي ضربة قوية بإصابة جناحه لويس ناني الاسبوع الماضي في كتفه، لكنه يملك البديل الجهاز بوجود ريكاردو كواريسما وسيماو.
أما في معسكر ساحل العاج، فان السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو مسألة مشاركة مهاجم تشيلسي وقائده المؤثر ديدييه دروغبا في المباراة بعد تعرضه لكسر في يده خلال مباراة فريقه التجريبية ضد اليابان حيث خضع لعملية جراحية.
وكان دروغبا (32 عاما) هداف الدوري الانكليزي (29 هدفا)، اتخذ قرارا شجاعا بعد إصابته بالخضوع للعملية من اجل ضمان فرصته في المشاركة في المونديال.
ويبدو مدرب ساحل العاج السويدي زفن غوران اريكسون الذي يخوض ثالث نهائيات له على التوالي متفائلا بقدرة دروغبا المقاتل في خوض المباراة بقوله "انه يتحسن يوما بعد يوم، علينا الانتظار".
ويضم المنتخب العاجي عددا من اللاعبين الذين يملكون خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية أبرزهم الشقيقان يايا وكوليه توريه، والمهاجم سالومون كالو.

عاد مدافع تشلسي اشلي كول ومهاجم مانشستر يونايتد واين روني الى تدريبات منتخب بلادهما انجلترا استعدادا لمواجهة الجزائر يوم الجمعة المقبل في كايب تاون في الجولة الثانية من كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة.

وكان اللاعبان غابا عن الحصة التدريبية امس الاثنين وذلك لفسح المجال امام روني للتعافي من اصابة في كاحله، فيما يتابع كول برنامجا خاصا بسبب الاصابات المتكررة التي تعرض لها في الاونة الاخيرة.

ويبقى الغائب الابرز والوحيد عن التدريبات قطب الدفاع ليدلي كينغ التي تعرض لاصابة في المحالب في المباراة الاولى امام الولايات المتحدة (1-1) السبت الماضي.
ويواجه مدافع توتنهما خطر عدم خوض اي مباراة في البطولة بسبب هذه الاصابة.

فرضت كوت ديفوار سيطرتها وأبهرت منافسها البرتغالي وأجبرته على الرضوخ لمنطق التعادل السلبي، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب نيلسون مانديلا باي في مدينة بورث إليزابيث، في إفتتاح لقاءات المجموعة السابعة.

اللقاء الذي جرى وسط أجواء باردة ثم ماطرة، جاء في أغلبه على عكس التوقعات والترشيحات، حين سيطرت "الأفيال" على معظم فترات الأحداث، والأهم أنها كانت الأخطر على المرمى البرتغالي، الذي إكتفى بتهديد جدي وحيد عبر نجمه كرستيانو رونالدو الذي رد له القائم هدفا مؤكدا.

بهذا التعادل نال الفريقان نقطة واحدة مما يشعل الصراع بشكل كبير على التأهل في المرحلتين الثاية والثالثة، حين يتواجهان مع البرازيل وكوريا الشمالية.

إستهلت البرتغال اللقاء معتمدة على أسماء نجومها الكبار في مقدمتهم كرستيانو رونالد وديكو والبقية، لعل المنافس الإفواري يخلي الساحة لتحركات "برازيليي أوروبا" وإعتقد الجميع أن الدقائق العشر الأولى التي مرت وكان عنوانها تسديدة كرستيانو رونالد الصاروخية التي إرتدت من القائم في الدقيقة (10) ستكون شارة الإنطلاق لمرحلة هجوم صاخب.

لكن ما تلا بعد ذلك، أن تسلح لاعبو كوت ديفوار بالعزيمة ورباطة الجأش الأفريقية، وبدأوا في التحرك في وسط الملعب وتناقل الكرات لرفع مؤشر الثقة وإظهار الندية للمنافس الكبير.

وبالفعل فقد نجح يايا توريه ومعه إبوي وديندان وتيوني في بسط نفوذهم على منطقة العمليات، وساهم بنجاح هذا الأمر التقدم المتواصل من ديميل وتييني من الأطراف، لتبقى الكرة بحوزة "الأفيال" لوقت أطول، ما يعني غياب "إجباري" للخيال الهجومي البرتغالي.
لكن تلك السيطرة التي إستفاد منها الإيفواريين لم تأتي بالمحصلة سوى بتسديدة عادية أطلقها تيوتي ومرت فوق المرمى، باستثناء ذلك كانت تحركات كالو وجيرفينيو تصطدم بعقبة ثنائي قلب الدفاع كارفاليو وبرونو ألفيس، أضف إليهما تواجد فيريرا وكوينترا من الأطراف ومن أمامهم ميريليس.

ووفق هذه المعطيات كان لابد وأن تغيب الخطورة بشكل كامل عن كلا المرميين بعد أن وجد رونالدو وديكو ومنديز وداني صعوبة كبيرة في نسج هجماتهم وتمويل ليدسون في الأمام وتهديد مرمى باري.

لتمضي الدقائق وسط تمريرات غير فاعلة من كل الطرفين ونجاعة دفاعية كاملة لتعلن الصافرة سلبية النتيجة والأداء في نهاية الشوط الأول.

إندفع "الأفيال" بالسرعة القصوى نحو الهجوم مع إنطلاقة الشوط الثاني بغية مفاجأة البرتغاليين، وكادوا أن يصلوا الهدف المنشود عندما إخترق جيرفينيو منطقة الجزاء وسدد من زاوية صعبة أنقذها الحارس إدواردو للركنية (46).

ولم يكد يغيب المشهد حتى عاد كالو ليسدد كرة من خارج منطقة الجزاء سيطر عليها الحارس (54).

وجد كارلوس كيروش "عجزا" هجوميا كبيرا في صفوف فرقته فحاول تعديل الأمور مشركا سيماو، والذي سارع للاختراق من الجهة اليسرى وعكس كرة عرضية ارتقى لها ليدسون وحولها سهلة لم تقلق الحارس باري (58).

ثم ألحقه كيروش بلاعب الوسط تياجو بدلا منن ديكو البعيد عن مستواه، لتنشيط خط الوسط، ليرد عليه أيركسون بادخال ديديه دروجبا بدلا من كالو لتفعيل القوة الهجومية للإيفواريين.

وسط تلك التعديلات في النهج الهجومي، كان من المفروض أن يرتفع النسق وتزداد الخطورة من هنا وهناك، لكن ذلك لم يحدث، حيث إكتفى البرتغاليون بتسديدتين من ميريليس بجوار القائم (78) وكرة مباشرة أطلقها رونالدو فوق المرمى (80).

في المقابل ظلت اللمسة قبل الأخيرة عائقا في وجه هجمات الإيفواريين الذين أهدروا بعض المشاهد الهامة للتهديد ربما لنقص عامل "الثقة" بالقدرة على التسجيل في مرمى المنافس الكبير.

وتجلى ذلك في الوقت بدل الضائع عندما مرر عبدالقادر كيتا إلى دروجبا داخل منطقة الجزاء ليواجه الحارس ويسدد بالعرض مخطئا الطريق الصحيج، لتعلن الصافرة النهاية السلبية.

نفى جناح تشلسي الإنجليزي فلوران مالودا الأخبار التي تحدثت عن أن مدربه في المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك أبقاه على مقاعد الاحتياط في المباراة الأولى بسبب توتر العلاقة بين الرجلين.

وكان دومينيك بدأ مباراة فرنسا مع أوروجواي (0-0) بإبقاء مالودا على مقاعد الإحتياط حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء، وذلك بعدما كان متوقعا أن يشركه منذ البداية، ما دفع الصحافة الفرنسية إلى القول بأن الرجلين دخلا في مشادة عشية المباراة ما دفع المدرب إلى إبقاء اللاعب على مقاعد الإحتياط.

لكن مالودا (30 عاما) الذي إختبر في السابق علاقة متوترة مع دومينيك خصوصا خلال كأس أوروبا 2008، أكد بأن شيئا لم يحصل في التمارين سوى أن المدرب وجه إلى لاعب ليون السابق تنبيها بسبب إندفاعه المبالغ به في الحصة التدريبية.

وقال مالودا، المرجح أن يبدأ أساسيا أمام المكسيك، " بصراحة لم تكن هناك أي مشادة، عشية المباراة أمام أوروجواي، إرتكبت خطأين خلال الحصة التدريبية، رفع دومينيك صوته في وجهي لأنه رأى أني كنت مندفعا بشكل مبالغ به، لكن لم يكن هناك أي مشادة كلامية، إنتقلنا لأمور أخرى وأنا أستعد لأكون جاهزا للمباراة الثانية أمام المكسيك يوم الخميس ".

ونفى مالودا أنه إرتكب هذين الخطأين بعد أن علم بأنه لن يبدأ المباراة أمام أوروجواي، مضيفا " كلا، خلال هذه الحصة التدريبية نفذت ركلتين حرتين فاصابتا لاعبا كان في التشكيلة الرئيسية للمباراة "، مؤكدا ان غيابه عن التشكيلة الاساسية لم يأت ايضا نتيجة اختلاف بالاراء حول المركز الذي يشغله.

وأضاف " لم أطلب أي شيء أبدا، أنا متفاجىء مما صدر في وسائل الإعلام، لطالما وافقت على اللعب في أي مركز يطلب مني، لم أرفض يوما، وبإمكانكم أن تسألوا المدرب "، مشيرا إلى أنه لا يعلم إذا كان سيبدأ مباراة الخميس أساسيا.

قال ويسلي شنايدر نجم خط وسط المنتخب الهولندي لكرة القدم إن المنتخب الألماني هو أفضل الفرق التي تركت انطباعا جيدا في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA حتى الآن، حيث قدم الفريق عرضا قويا في مباراته الأولى بالبطولة رغم غياب قائده مايكل بالاك.

وأعرب شنايدر لاعب إنتر ميلان الإيطالي عن سعادته بأن المنتخب الهولندي لن يلتقي بمنافسه التقليدي العنيد المنتخب الألماني إلا في الأدوار النهائية للبطولة.

وقال شنايدر بعد فوز منتخب بلاده على نظيره الدنماركي 2-0 أمس الاثنين " المنتخب الألماني أبهرني بشكل أفضل، نشكر الله لأننا لن نفكر في مواجهة المنتخب الألماني حاليا لأننا لا يمكن أن نلتقيه إلا في النهائي ".

ويبدو أن شنايدر لا يعي بالفعل أن الفريقين قد يلتقيان في الدور قبل النهائي!
وسحق المنتخب الألماني نظيره الأسترالي 4-0 يوم الأحد الماضي وتلقى الفريق إشادة عالمية على الأداء الهجومي الذي قدمه في المباراة.

وحقق الفريق هذا الفوز الكبير رغم افتقاده جهود قائده بالاك في هذه البطولة بسبب الإصابة في الكاحل.

وقال شنايدر " ربما يكون غياب بالاك لصالح الفريق، المنتخب الألماني أفضل الآن حيث يؤدي الفريق حاليا بسرعة أكبر ".

اعترف مهاجم منتخب هولندا روبن فان بيرسي خلال دردشة مع الصحافيين يوم الاثنين، أنه لم يكن على قدر الآمال المعقودة عليه خلال مباراة فريقه أمس الأحد مع الدنمارك على إستاد سوكر سيتي والتي انتهت بفوز الطواحين بنتيجة 2-صفر.

وقال لاعب فريق آرسنال الإنكليزي: " لم ألعب بشكل جيد أمام الدنمارك، يجب أن أعترف بذلك. أريد أن أبذل المزيد من الجهد في المباراة أمام اليابان نهار السبت المقبل، سأسعى لاستعادة المستوى الذي ظهرت به إبان المباريات التحضيرية التي خضناها ".

وعلى الرغم من تصريحه هذا فقد كان فان بيرسي السبب في تسجيل دانيال أغر هدف هولندا الأول خطأ في مرمى فريقه. وأضاف الهولندي الذي تم استبداله في الدقيقة 77 بإبراهيم أفيلاي: " لقد افتقدت إلى القوة ولم يكن أدائي متماسكاً وقد تسبب ذلك بفقداني للكثير من الكرات السهلة ".

هذا وتلعب هولندا التي تتصدر حالياً ترتيب المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط إلى جانب كل من اليابان والكاميرون والدنمارك.

أفادت تقارير صحفية بأن الألماني أوتو ريهاغل، المدير الفني لمنتخب اليونان صرح للاعبيه بأنه سيترك تدريب المنتخب في أعقاب انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا حالياً.

وذكرت صحيفة " غول نيوز " اليونانية الصادرة يوم الثلاثاء أن ريهاغل أعرب للاعبيه عن رغبته في الخروج " مرفوع الرأس " وأشار إلى الفترات الجميلة التي قضاها مع منتخب اليونان وأضاف: " ربما لن نجتمع سوياً بعد عدة أيام ".

وأوضحت الصحيفة أن ريهاغل ناشد لاعبيه بذل كل الجهد أمام منتخب نيجيريا في المباراة الثانية للفريق الخميس وطالبهم في الوقت نفسه بعدم التأثر " بالأجواء المسمومة " في اليونان بعد خسارة المباراة الأولى أمام كوريا الجنوبية بهدفين دون مقابل.

ويدرب ريهاغل منتخب اليونان منذ عام 2001 وفاز معه ببطولة الأمم الأوروبية عام 2004 في البرتغال ويرتبط المدرب الألماني بعقد مع اتحاد الكرة اليوناني حتى نهاية البطولة الحالية.

من ناحية أخرى ذكرت تقارير إخبارية أن البرتغالي فيرناندو سانتوس سيخلف ريهاغل في تدريب منتخب اليونان.

دافعت شركة أديداس الألمانية المصنعة للكرة الرسمية الجديدة الخاصة بنهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، عن الاتهامات المساقة بحق "جابولاني" معتبرةً أن المشكلة الأساسية تكمن في كيفية تعامل اللاعبين معها.

وأكدت الشركة العملاقة أنه لا يجود أي مشكلة أو عيب في تصميم الكرة رغم الانتقادات المتزايدة من قبل اللاعبين.

وكان روبرت كورين لاعب منتخب سلوفينيا قد اعترف بأن هدف الفوز الذي سجله في مرمى الجزائر لم يكن ليتحقق لولا وجود "جابولاني"، قائلاً: " يصعب جداً ترويض هذه الكرة والتحكم بها ".

وقال ماجد بوقره لاعب منتخب الجزائر عن "جابولاني" إثر الخطأ الذي ارتكبه فوزي شاوشي: " هذه الكرة مريعة ".

وبدوره أكد النيجيري ديكسون إيتوهو لاعب فريق فولهام الإنكليزي أن جابولاني هي أسوء كرة تعامل معها في حياته، وأضاف إيتوهو: " عندما يسددها الحارس باتجاهنا لا نعلم إلى أين ستتجه. إنها أسوأ شيء كان يمكن القيام به. من الصعب جداً اللعب بها ".

لكن أديداس أوضحت أن الفرق التي تعاني من الكرة هي تلك التي لم تختبرها بشكل كاف ولم تستخدمها خلال تمرينها ومعسكراتها التحضيرية.

وقال توماس شايكفين رئيس قسم العلاقات العامة في شركة الألمانية: " استغرب كلام البعض حول أن الكرة هي أخف وزناً من مثيلاتها السابقات. هذا الأمر غير صحيح على الإطلاق. اللعب على ارتفاع 1700 متر يختلف كلياً عن اللعب على مستوى سطح البحر. هذا ما يقوله العلم ".

وأضاف شايكفين: " هناك لاعبين لعبوا في دوريات تستعمل كرات مختلفة، وهناك آخرون لم يلعبوا في بطولة أمم أفريقيا والكثير من اللاعبين الذين يلعبون في اتحادات أخرى لم تستخدم هذه الكرة. هؤلاء اللاعبين بحاجة إلى المزيد من الوقت للتأقلم على الكرة ".

وتابع: " لقد قمنا بتزويد جميع الدول بكرات "جابولاني" منذ شهر شباط/فبراير الماضي لكن الحقوق التجارية لبعض الشركات في بعض الدول حيث تستعمل اتحاداتها كرات أخرى منعت اللاعبين من الاعتياد على الكرة الجديدة ".

هذا وكانت جابولاني قد استعملت في الدوري الألماني والفرنسي والأرجنتيني حيث تعتبر شركة أديداس الراعي الرسمي لاتحاداتها الكروية.

وبات من شبه المؤكد أن الأفضلية ستكون إلى جانب اللاعبين الذين يلعبون في هذه الدوريات، خصوصاً حراس المرمى. ويربط البعض فوز منتخب ألمانيا بنتيجة 4-صفر على نظيره الأسترالي إلى أن لاعبي ألمانيا تمتعوا بقدرة السيطرة على الكرة بشكل أسهل مما خولهم التحرك بشكل أسرع داخل الملعب.

وكان المشرفين على الدوري الأميركي لكرة القدم قد استعملوا "جابولاني" في الدوري المحلي، علماً أن البعض يعتقد أن هدف التعادل أمام منتخب انكلترا جاء بسب عدم قدرة الحارس روبرت غرين على تقدير مسار الكرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الدوري الإنكليزي الممتاز: " لم يكن باستطاعتنا استخدام جابولاني لدينا عقد مع شركة نايكي يمتد لتسعة سنوات وقد قمنا بتجديده لمدة 3 سنوات جديدة، وعلينا احترام ذلك ".

واجتمع كل من حارس مرمى إنكلترا ديفيد جيمس والأسترالي مارك شفارتزر والإيطالي جيانلويجي بوفون على انتقاد الكرة بشكل فاضح معتبرين أنها "مخيفة".

وقال بوفون: " سنشاهد أهداف في هذه النسخة من كأس العالم لم نكن لنشاهدها قبلاً. لقد صممت هذه الكرة لتسجيل المزيد من الأهداف، لكنها وبالتأكيد لن تروق للكثير من الحراس. لا يمكن التبوء بمسارها، يلزمك بعض الوقت لكي تعتاد على كل كرة لكن مع جابولاني أنت دائماً في المجهول. عندما يجتمع أفضل لاعبي كرة القدم في العالم عليك أن تأتي بشيء لائق لهم وهذه الكرة غير لائقة ".

وكانت شركة أديداس الألمانية قد استعملت 11 لوناً في صنع هذه الكرة تمثل 11 لاعباً في كل فريق واللغات الرسمية الـ11 في جنوب أفريقيا والقبائل الـ11 الموجودة في البلد المضيف والتي تظهر التنوع الإثني في القارة الأفريقية، وهي أيضاً المرة الـ11 التي تصنع فيها أديداس الكرة الرسمية لبطولات كأس العالم.

وتعني كلمة "جابولاني" الاحتفال وهي بلغة الزولو.

ورغم الجدل الدائر بشأن جابولاني وردود أفعال اللاعبين تجاهها لم يصدر عن الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أي تعليق حتى الآن.

أبدى مدافع المنتخب الإنكليزي لكرة القدم جيمي كاراغر يوم الثلاثاء اعتقاده أن اعتياد لاعبي المنتخب الألماني على كرة "جابولاني" المستخدمة ببطولة كأس العالم بجنوب أفريقيا منحتهم ميزة إضافية بالبطولة حتى الآن.

وتستخدم كرة "جابولاني" التي واجهت انتقادات العديد من اللاعبين، في الدوري الألماني (بوندسليغا) بشكل موسع منذ شباط/فبراير الماضي وكان من الملاحظ أن منتخب ألمانيا قدم حتى الآن أفضل عروض المونديال بالتغلب على أستراليا (4- صفر).

وقال كاراغر: " إنها كرة مختلفة تماماً، وفي كل تدريب جديد لنا نبدأ بتمرير الكرة لبعضنا البعض لمسافة 30 أو 40 ياردة فقط لهذا السبب، إنني واثق من أن هذا الأمر ساعدهم بالفعل، لقد كانت ميزة إضافية لهم بكل تأكيد ".

ولكن الكرة جابولاني استخدمت على نطاق واسع أيضاً في فرنسا والأرجنتين قبل انطلاق المونديال ومع ذلك فقد بدأت فرنسا مشوارها في المونديال بتعادل باهت أمام أوروغواي فيما حققت الأرجنتين فوزا صعبا بهدف وحيد أمام نيجيريا.

وهذا يثبت أن الكرة جابولاني لم تكن السبب الوحيد وراء تألق المنتخب الألماني الذي أشاد به كاراغر قائلاً: " لقد قدموا أداء رائعاً ولم أكن أبحث عن مبرر له ولكنني أرى أن هذا الأمر يستحق الإشارة إليه وهو أنهم كانوا يستخدمون هذه الكرة منذ فترة ".

وأضاف مدافع ليفربول: " عندما رأيت المنتخب الألماني أثناء خروجه إلى الملعب وجدت أن أسماء العديد من لاعبيه صعبة وليست معروفه ولكن عندما رأيتهم يلعبون كان أداؤهم مذهلاً، فمسعود أوزيل كان رائعاً ومنذ اللمستين الأوليين له كان بوسعك أن تعرف أنه يتميز بمستوى عال في الأداء خاصة بقدمه اليسرى وكان بوسعك أن تعرف على الفور أنه لاعب موهوب ".

واعترف كاراغر بأنه ليس معجباً بكرة "جابولاني" وقال: " عندما تصمم كرة جديدة لكأس العالم أعتقد أن الفكرة من وراء ذلك تكون تسجيل عدد أكبر من الأهداف ".

وأضاف اللاعب الإنكليزي: " هذه الكرة تفعل أمور غريبة مما جعل البطولة أكثر إثارة ولكن كل كرة عرضية رأيتها لم يحرز منها شيء ، هذه الكرة تطير فوق القائم الخلفي للمرمى ولم أر تسديدة واحدة من ضربة حرة تمر من فوق الحائط. بالنظر إلى المباريات التي جرت حتى الآن أعتقد أن هذه الكرة ربما لا تحقق ما كانت الناس تتطلع له ".

تفوقت صلابة الدفاع على الإصرار الهجومي لنجوم كوت ديفوار والبرتغال يوم الثلاثاء في الموقعة التي جمعت منتخب الأفيال بكتيبة البحارة على أرضية ملعب بورت إليزابيث في مدينة نيلسون مانديلا باي/بورت إليزابيث ضمن فعاليات الجولة السابعة.

وقد شهدت الساعات الأخيرة التي سبقت ضربة البداية الكثير من المزايدات والمراهنات بشأن مشاركة ديدييه دروجبا من عدمها. فمنذ أن خضع النجم الإيفواري لعملية جراحية في ساعده يوم 5 يونيو/حزيران الماضي، بقيت الشكوك تحوم حول إمكانية انضمامه لتشكيلة منتخب بلاده وخوض غمار أول مونديال على أرض أفريقية، إلى أن تمكن من الشفاء في وقت قياسي والعودة إلى أحضان الأفيال، ليبقى حبيس مقاعد الإحتياط في معظم فترات المواجهة الإفتتاحية، مما حرم المتتبعين من صراع العمالقة المرتقب بينه وبين كريستيانو رونالدو، النجم الآخر الذي سرق كل الأضواء في هذا اليوم الرابع من البطولة.

وبالفعل، دقت ساعة حرب النجوم التي تصدرت العناوين على مدى أيام وأسابيع، ولو أنها استمرت لثلاثين دقيقة فقط. إلا أن هذا النزال الذي أسال الكثير من المداد في صفحات الجرائد والمجلات لم يفلح في تغيير شيء من مصير اللقاء، إذ كُتب لهذه المعركة أن تنتهي بالنتيجة التي بدأت عليها، وسط تفوق واضح للخطوط الخلفية أمام إبداع المهاجمين، حيث سادت الإلتحامات الخشنة والصرامة التكتيكية والإنضباط الدفاعي ليُسدل الستار على النزال بلا غالب ولا مغلوب، علماً أن أفضل لقطة في اللقاء كانت تلك التسديدة الصاروخية من رِجل رونالدو بعد مضي ربع ساعة من عمر المباراة، لكنها ارتطمت بالعمود الأيمن للمرمى الإيفواري لتنقذ الأفارقة من هدف محقق.

# تعادل منطقي #

أكد المدافع البرتغالي باولو فيريرا أن " تفادي الهزيمة كان يشكل الشغل الشاغل للفريقين معاً، كما بدا ذلك واضحاً منذ البداية، مما جعل المباراة تكتيكية بكل المقاييس. وبالتالي فإن هذا التعادل منطقي إلى أبعد الحدود "

وقد نجح صمام أمان تشيلسي في كبح جماح جيرفينيو في الشوط الأول، تماماً كما نجح أبناء شبه الجزيرة الأيبيرية من شل حركة الأفارقة. وأوضح زميله برونو ألفيش في تصريح خص به FIFA أنه " في بطولة مثل كأس العالم، يكون الفوز من نصيب الفريق الذي يرتكب أقل عدد من الأخطاء أولاً وقبل كل شيء. فكان من الضروري إذاً إيجاد طريقة لإعادة التوازن إلى أسلوب لعبنا، وخصوصاً تفادي الوقوع في فخ منح الهدايا للخصم وعدم ترك مساحات فارغة للمهاجمين " وبالنسبة لكل من قرأ المباراة تكتيكياً، سيجد أن الأفيال قدموا أداء رائعاً بالفعل، لكن محاولاتهم اقتصرت على توغل وحيد لجناح نادي ليل، تم إجهاضه في آخر لحظة، إضافة إلى تسديدة طائشة من دروجبا في الوقت بدل الضائع. وفيما عدا ذلك، لم يشكل أبناء القارة السمراء أي تهديد حقيقي على مرمى إدواردو.

# حسرة كبيرة! #

" لقد بدا واضحاً تفوق الدفاع على الهجوم في هذه المباراة " بهذه الكلمات علق قائد الكتيبة الإيفوارية كولو توري على موقعة بورت إليزابيث، حيث قدم قلب دفاع مانشستر سيتي أداءً بطولياً في الخط الخلفي إلى جانب زميله ديدييه زوكورا. ومن جهته صرح سالومون كالو قائلاً: " لقد فعلنا كل ما كان يجب القيام به لشل حركة مهاجميهم " أما الكابتن دروجبا فقد أشاد بنجاح منتخب بلاده في " الحفاظ على نظافة الشباك لأول مرة في كأس العالم " رغم أن نجم تشيلسي تحسر على " الإرتباك الذي أثر على التمريرات الأخيرة، فلولا ذلك لكانت نتيجة المباراة لمصلحة كوت ديفوار "

ولم يكن تحليل المدرب زفن جوران إيريكسون مختلفاً عن لاعبيه، إذ أكد الداهية السويدي أن " لا أحد كان يريد الخسارة لنفسه وهذا ما يفسر قلة المبادرة في هذا اللقاء. لقد عرفنا كيف نجد مفاتيح اللعب الكفيلة بكبح جماحهم، حيث كان أداؤنا الدفاعي قمة في التميز "

ومن جهته، عزى المدير الفني البرتغالي، كارلوس كيروش، مستوى فريقه إلى " التوتر والعصبية اللذين أصابا بعض اللاعبين. لقد انتهج الإيفواريون أسلوباً دفاعياً محضاً، معتمدين في المقابل على الهجمات العكسية السريعة. لقد عرفوا كيف يقطعوا خطوط التواصل بين لاعبينا، مما جعلنا نفضل عدم المجازفة بالاندفاع الكلي في الهجوم تفادياً لوقوع الأسوأ "

ولعل الكلمات التي ختم بها ربان كتيبة البحارة حديثه تصلح لأن تكون ملخصاً وعنواناً بارزاً للمباراة التي قيل بشأنها الكثير، حيث أوضح كيروش أن " الفريقين معاً كانا بمنتهى الذكاء التكتيكي وقمة الحذر الدفاعي "

يعتبر الحماس السمة البارزة في المعسكر التدريبي للمنتخب الجزائري مساء اليوم الثلاثاء على ملعب يوجو في مجريت استعدادا للمواجهة الحاسمة أمام إنجلترا يوم الجمعة المقبل ضمن الدور الاول كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

ويبدو أن الجولة التي قام بها اللاعبون صباح اليوم في المدينة أعطت ثمارها، فخرج اللاعبون إلى الحصة التدريبية بحماس وتفاؤل كبيرين مجددين عزمهم على تقديم قصارى جهدهم لتدارك الخسارة التي منيوا بها أمام سولفينيا 0-1 في الجولة الأولى، على الرغم من أن المهمة لن تكون سهلة أمام أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب بحسب المهاجم كريم مطمور.

وقال مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني " نحن متحمسون أكثر من أي وقت مضى من أجل تقديم وجه مشرف لكرة القدم الجزائرية، جولة اليوم خففت شيئا ما من الضغوطات التي نعيشها بسبب الخسارة أمام سلوفينيا، جميع اللاعبين يدركون صعوبة المهمة لكنهم عازمون على الصمود في وجه الإنجليز ".

وأضاف " ليس لدينا ما نخسره أمامهم، كما أننا لا نهابهم، صحيح أنهم منتخب كبير ويملكون نجوما عالميين، لكننا بدورنا لنا قوتنا وأسلحتنا، إذا كنا سنخاف من مواجهة إنجلترا فلماذا نحن هنا في كأس العالم ".

وتابع " قدمنا مباراة جيدة أمام سلوفينيا وكان بإمكاننا الفوز لو نجحنا في الإندفاع بقوة نحو الهجوم، كنا معزولين في الأمام لم نكن مساندين بالشكل المطلوب، وأعتقد بأنه يجب وضع هذا في الحسبان أمام إنجلترا التي من الصعب أن تدافع أمامها طيلة 90 دقيقة ".

من جهته، أكد المدافع رفيق حليش " أن اللاعبين مصممون على إنتزاع نتيجة إيجابية من إنكلترا على غرار الولايات المتحدة "، مشيرا إلى أن " نهائيات كأس العالم إختلفت عن السابق، حيث كانت المنتخبات المرشحة تحقق انتصارات بسهولة والدليل أن الولايات المتحدة أحرجت الإنجليز بنجومها ".

وأضاف " نملك بدورنا فرصة تحقيق نتيجة إيجابية أمام الإنجليز وسنسعى إلى ذلك بكل ما أوتينا من قوة مع كل الإحترام إلى المنتخب الإنجليزي الذي لا تختلف ظروفه عنا لأنه مطالب بدوره بتحقيق الفوز لتعزيز حظوظه في التاهل إلى الدور الثاني ".

وتابع " ستكون الضغوطات كبيرة على المنتخب الإنجليزي لأنه مرشح كبير لإحراز اللقب، سنحاول إستغلال هذا العامل لمجاراته وكسب أكبر عدد من النقاط أمامه ".

حدد المهاجم الأسباني ديفيد فيا لنفسه هدفين يأمل تحقيقهما خلال مشاركته مع المنتخب الأسباني في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وهما رفع كأس البطولة بعد المباراة النهائية وأن يصبح أبرز هداف في تاريخ كرة القدم الأسبانية.

ويتخلف فيا، الذي تعاقد مع برشلونة قبل السفر إلى جنوب أفريقيا والذي سجل 37هدفا خلال 56 مباراة دولية، بفارق سبعة أهداف فقط عن راؤول.

وقال فيا أمس الاثنين " سيكون شيئا رائعا أن أكون على رأس قائمة الهدافين في هذه البطولة، ولكن نتائج المنتخب هي الأهم دائما ويجب أن أعمل من أجل الفريق، وفي ظل وجود هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين، ستأتي الأهداف ".

ويشعر فيا بسعادة لتحديد ملامح مستقبله قبل خوض كأس العالم، وأوضح " أشعر بارتياح وهو ما لم أشعر به العام الماضي خلال كأس القارات، هذه المرة ستتضمن الأنباء ما أقدمه مع المنتخب على أرض الملعب وليس أشياء أخرى ".

ويشعر فيا بالثقة في أن المنتخب الأسباني سيكون جديرا باعتباره واحدا من الفرق المرشحة في البطولة، عندما يفتتح مشواره بلقاء المنتخب السويسري غدا الأربعاء في ديربان.

وقال فيا " لدينا طريقة معينة حققنا النجاح من خلالها، حيث لم نتلق سوى هزيمة واحدة خلال ثلاثة أعوام "

ولا يتمتع فيا بالجاذبية التي يتمتع بها زميله المهاجم فيرناندو تورريس والذي لم يسأم أبدا من التوقيع على التذكارات للأطفال في أسبانيا، ولكن لا يمكن التشكيك في الدور المهم الذي يقوم به مهاجم فالنسيا السابق في صفوف المنتخب الأسباني.

ويتدرب فيا بنفس الكثافة حيث يلعب دائما من أجل الوصول إلى المرمى والتسجيل، كما أنه يدعم الفريق دائما حتى من خارج الملعب.

واجه منتخب "السيليساو" متاعب عدة في الشوط الأول، فتعذب بصناعة الفرص أمام المرمى الكوري المحصن بخط دفاع محكم وحارس هادئ، وكانت المفاجأة الحقيقية بالجرأة الهجومية للفريق العائد للنهائيات بعد غياب 44 عاماً عبر محاولات هجومية بين الحين والآخر.

لم يختبر الحارس ري ميونج جوك سوى ثلاث مرات في هذا الشوط الأولى بتسديدة إيلانو بعد أن وصلته كرة مرتدة من الدفاع الكوري بعد محاولة أولى من مايكون (13)، والثانية من روبينيو القريب جداً من المرمى لكنه أطلق الكرة ضعيفة (20) وأخيراً تسديدة مايكون الجانبية التي تحولت للركنية (27).

أما الفرص الأخرى فكانت خارج اطار المرمى عبر محاولات إيلانو وربينيو في الدقائق العشر الأولى.

وكان جونج تاي سي صاحب الفرصة الكورية الأخطر بتسديدة أرضية أمسكها جوليو سيزار (10)، فيما حاول تشا جيونج هيوك وري كوانج تشون بتسديدتين من خارج منطقة الجزاء لكن ابتعدتا عن المرمى في الدقيقتين (32،16).

ومع بداية الشوط الثاني ازداد إصرار المنتخب البرازيلي على كسر التعادل فانتشر لاعبوه في منطقة الفريق الكوري، أول فرصة كانت من ركلة مباشرة نفذها ميشيل باستوس مرت بجوار القائم الأيمن (51) ، ثم سدد روبينيو كرة بعيدة وجدت نفس المصير (53).

وجاء الحل عبر الظهير الأيمن مايكون الذي تلقى تمريرة إيلانو وسدد الكرة من زاوية ضيقة خدعت الحارس ري ميونج جوك معلناً عن الهدف الأول في المباراة (55).

وعاد ميشيل باستوس ليسجل حضوره بتسديدة قوية ردها الحارس (61)، تلاه لويس فابيانو الذي لم يظهر بمستواه المعهود بكرة علت العارضة (64).

التسديدة الأولى للمنتخب الكوري جاءت بعد عشرين دقيقة على بداية الشوط عبر اللاعب جي يون نام بجوار مرمى الحارس جوليو سيزار (65).

وقبل خروجه بلحظات للتبديل طمأن إيلانو مدربه دونجا بهدفٍ ثانٍ بعد تمريرة من روبينيو سددها بسهولة في المرمى الكوري (72).

وكاد المهاجم البديل نيلمار أن يعزز التقدم من تسديدة بعيدة أمسكها ري ميونج جوك (80) وكرر فيليبي ميلو المحاولة بتسديدة أرضية أمسكها الحارس مجدداً (81)، ومجدداً سدد نيلمار بعد مجهود فردي مميز لكن كرته جاءت مكان وقوف الحارس (84).

وعاد المنتخب الكوري بقوة للمباراة بهدف مباغت بعد اختراق رائع من جي يون نام وتسديدة قوية هزم بها الحارس جوليو سيزار (88)، واستمر الحماس الكوري بمحاولتين من النشيط جونج تاي سي خارج المرمى (91،90).

وبذلك حقق المنتخب البرازيلي الأهم، ألا وهو الفوز والنقاط الثلاث وإن لم يقدم العرض المتوقع منه في ظهوره الأول.

تعرض حارس مرمى منتخب الجزائر لكرة القدم فوزي الشاوشي لإصابة في ركبته اليسرى في الحصة التدريبية مساء الثلاثاء على ملعب يوغو في مغريت.

وأصيب الشاوشي إثر اصطدامه بمدافع ليتشي الإيطالي جمال مصباح خلال المباراة التطبيقية بين اللاعبين البدلاء والأساسيين المقرر مشاركتهم في المباراة أمام إنكلترا يوم الجمعة المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.

ولم يتمكن الشاوشي من إكمال المباراة وخرج لتلقي العلاجات الضرورية تاركاً مكانه لحارس مرمى أولمبي الشلف لوناس قاواوي.

وكان الشاوشي ارتكب خطأ فادحاً في المباراة الأولى لمنتخب بلاده في المونديال أمام سلوفينيا سجل على إثرها قائد الأخيرة هدف الفوز.

حذر إيكر كاسياس قائد المنتخب الأسباني بأن المسيرة المبهرة لفريقه خلال استعدادات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، لن تساوي شيئا إذا لم يتوج الماتادور باللقب في 11 يوليو/تموز المقبل.

وقال كاسياس في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في ديربان: " الأمور كلها تتوقف على النتائج، وبرغم أن فريقك جيد، فإذا لم تحرز اللقب فإن كل شيء سيصبح دون جدوى ".

ويستعد الحارس الرائع والذي قضى عشرة أعوام مع المنتخب الأسباني، أن يستهل مشواره في ثالث كأس عالم له، وهو في التاسعة والعشرين من عمره.

ويدرك حارس مرمى ريال مدريد جيدا أن الفريق الأسباني كان في مستوى رائع من قبل ولكنه كان يخرج مبكرا من المنافسة، وأوضح كاسياس: " لهذا السبب فإننا في منتهى الحذر والحيطة الآن، لن ينتزع أحد ما حققناه ولكن الشيء الأساسي هو أن تكن الاحترام لجميع فرق العالم ".

واعرب كاسياس عن اعتقاده بأن اللعب امام بطل أوروبا يمثل حافزا مضاعفا للفريق المنافس، وقال: " اللعب أمام أسبانيا دائما ما يكون مميزا وسويسرا ترغب في الظهور بشكل جيد أمامنا، لقد جئنا إلى هنا راغبين في أن نصبح الأبطال للمرة الأولى في التاريخ، ولكن علينا أن نتعامل مع الأمر خطوة بخطوة، والخطوة الأولى هي سويسرا ".

عززت البرازيل حصيلتها الضخمة من الأهداف في تاريخ المونديال، بينما فتحت كوريا الجنوبية مجدداً سجلها المتواضع بعد أن أغلقته قبل 44 سنة. يُشير موقع FIFA.com في عرضه الإحصائي لليوم الخامس إلى سلسة اللقاءات التي ساد فيها التعادل السلبي عند انتصافها.

70 لاعباً متألقاً سجلوا أهدافاً للبرازيل في كأس العالم FIFA بنسخه المختلفة، حيث انضم إيلانو الليلة إلى قائمة الشرف الطويلة من راقصي السامبا بتسجيله الهدف الثاني في المباراة التي استضافتها جوهانسبرج. يُذكر أن هذه القائمة تتضمن اسمين سجّلا أهدافاً في شباك الخصم عن طريق الخطأ.

55 دقيقة مرّت في ملعب إليس بارك قبل أن يفتتح البرازيلي مايكون سجل الأهداف. كان ذلك نفس التوقيت الذي أحرز فيه مواطنه جوزيمار هدفاً رائعاً، ومن نفس الزاوية القاتلة، في شباك بولندا بالمكسيك 1986 لتنتهي المباراة بأربعة أهداف نظيفة للبرازيليين، وكانت تلك المرة الأخيرة التي يُسجل فيها ظهيرٌ أيمن هدفاً لسحرة أمريكا الجنوبية في كأس العالم FIFA.

44 سنة فصلت بين الهدفين الخامس والسادس لكوريا الشمالية في كأس العالم FIFA. حيث تُشير السجلات الكروية إلى أن المرة الأخيرة التي نجح فيها تشوليما في هزّ الشباك في المونديال قبل هدف جي يون نام في عرين البرازيل اليوم، تعود إلى إنجلترا 1966 عندما سجل يانج سيونج كوك هدف التقدم الثالث لمنتخب بلاده في شباك البرتغاليين الذين انتفضوا بقوة وسجلوا خمسة أهداف وتأهلوا إلى الدور نصف النهائي.

29 سنة و3 أشهر هو متوسط عمر لاعبي البرازيل، وهو الأكبر مقارنة بالمنتخبات الاثنين والثلاثين المشاركة في هذه النسخة. كما إنه الفريق الأكثر تقدماً في السن الذي يمثل بلاد السامبا في تاريخ كأس العالم FIFA. يُذكر أن نجوم السيليساو احتلوا المركز الثاني في النسخة السابقة من المونديال من حيث السن، إذ بلغ متوسط أعمارهم الذي بلغ 28 سنة و10 أشهر. وبالمقابل، يُعتبر منتخب كوريا الشمالية ثاني أصغر فريق مشارك في جنوب أفريقيا 2010 (خلف غانا) حيث يبلغ متوسط عمر لاعبيه 25 سنة و4 أشهر.

22 مباراة في كأس العالم FIFA خاضتها كلٌّ من البرتغال وكوت ديفوار قبل مواجهة اليوم في مدينة بورت إليزابيث. واحدة فقط من تلك المواجهات انتهت بالتعادل السلبي وكانت تلك التي جمعت بين البرتغال وإنجلترا في ألمانيا 2006 ضمن منافسات الدور ربع النهائي.

11 مباراة في كأس العالم FIFA ظهر فيها زفن جوران اريكسون كمدرب، وانتهت خمس منها بالتعادل. ومن أصل عشر مباريات أشرف فيها على المنتخب الإنجليزي في نسختي المونديال عامي 2002 و2006، انتهت أربعٌ منها بالتعادل السلبي.

8 مباريات خاضتها البرازيل على تراب جنوب أفريقيا انتهت جميعها بتمايل راقصي السامبا على إيقاع الفوز. أتى انتصاران منها في لقاءين وديين أمام بافانا بافانا عامي 1996 و1997، أما الخمسة المتبقية فقد كانت في كأس القارات FIFA 2009. وبنتيجة مباراة اليوم، يكون نجوم أمريكا الجنوبية قد حافظوا اليوم على إيقاع الفوز للمرة الثامنة في بلاد قوس قزح.

8 مباريات من أصل 14 شهدتها جنوب أفريقيا 2010 انتهت على إيقاع البياض عند انتهاء الشوط الأول، وذلك مقارنة مع مباراتين فقط من أوّل 16 مباراة في ألمانيا 2006 لم تشهد الدقائق الخمس والأربعون الأولى فيها أي هدف.

3 أهداف سجلتها نيوزيلندا في تاريخ مشاركاتها في كأس العالم FIFA حملت جميعها تاريخ الخامس عشر من يونيو/حزيران. وقد أتى الهدفان السابقان في أسبانيا 1982 وهزّ فيهما أبناء أوقيانوسيا شباك اسكتلندا التي ردّت الصاع صاعين وأنهت المباراة متقدمة بخمسة أهداف مقابل اثنين.

3 هو عدد قادة المنتخبات في تاريخ كأس العالم FIFA الأصغر سناً من ماريك هامسيك الذي حمل شارة الكابتن مع فريقه في مواجهة اليوم أمام نيوزيلندا في مدينة روستنبرج. حيث لا يزال يفصل هذا النجم الشاب شهرٌ كاملٌ قبل أن يحتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين. ويسبقه في هذه القائمة كلٌّ من التركي سيرين تورجاي (سويسرا 1954)، والتشيكوسلوفاكي لاديسلاف نوفاك (سويسرا 1954 أيضاً)، والأمريكي هاري كيوف (البرازيل 1950).

أي شخص يتساءل ماذا يعني للاعب كرة قدم اللعب في نهائيات كأس العالم لكرة القدم FIFA، سيجد بالتأكيد أدلة كثيرة في اليوم الذي استهلت فيه البرازيل مشوارها بفوز يجب أن نشجع عليه ضحيتها كوريا الشمالية وكذلك نيوزيلندا التي نجحت في كسب أول نقطة في تاريخ مشاركتها في النهائيات.

أفضل مباراة بهذا اليوم الرائع من نهائيات كأس العالم FIFA جمعت بين الفريق الأفضل والأشهر في العالم وكوريا الشمالية التي تخوض النهائيات للمرة الأولى في تاريخها منذ عام 1966. أهمية هذه اللحظة كانت تعني الكثير إلى اللاعب الكوري الشمالي رقم 9 جونج تاي-سي، الذي يطلق عليه إسم روني الآسيوي، ولكن صورته وهو يبكي خلال النشيد الوطني لبلاده ذكر الجميع بلاعب إنجليزي آخر هو بول جاسكوين.

كانت هناك المزيد من الدموع في وقت لاحق في ملعب إيليس بارك، ولكن هذه المرة للإحتفال، عندما نجح الظهير البرازيلي مايكون في هز شباك الحارس ري ميونج جوك من زاوية صعبة مفتتحا التسجيل لمنتخب السيليساو بعد 55 دقيقة من المقاومة الرائعة للكوريين الشماليين. ضاعف إيلانو النتيجة إثر تلقيه كرة بينية من روبينيو سددها من اللمسة الأولى قبل أن ينجح يون نام جي في تقليص الفارق في الدقائق الأخيرة. وكان الهدف هو الأول في المسابقة لكوريا الشمالية منذ هزيمتها الشهيرة أمام البرتغال 3-5 في الدور ربع النهائي قبل 44 عاماً، وإن لم يكن كافياً لحرمان البرازيل من تصدر المجموعة السابعة مبكرا.

كان هناك مشهد آخر مؤثر فى وقت سابق اليوم من قائد المنتخب النيوزيلندي ريان نيلسن الذي لم يقو على حبس دموعه خلال النشيد الوطني لمنتخب بلاده. لكن نيلسن أنهى اليوم بابتسامة عريضة على محياه بعدما نجح منتخب آول وايت في إنتزاع نقطة تاريخية من سلوفاكيا بفضل هدف من ضربة رأسية لوينستون ريد في الوقت بدل الضائع. مدرب نيوزيلندا ريكي هيربرت لعب ضمن صفوف منتخب بلاده الذي خسر المباريات الثلاث في نهائيات كأس العالم في إسبانيا عام 1982، ويبدو أنه كان يخشى الأسوأ عندما تقدمت سلوفاكيا بهدف بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني بواسطة روبرت فيتيك الذي ترجم مجهوداً فردياً لأحد زملائه بكرة رأسية. آمال سلوفاكيا في تصدر المجموعة السادسة تبخرت عندما تابع ريد، الذي بدأ مسيرته الدولية مع نيوزيلندا الشهر الماضي، برأسه تمريرة عرضية لشين سميلتز في الزاوية البعيدة للمرمى.

وإذا كان ريد نجح في هز الشباك، فإن كريستيانو رونالدو فشل عندما أخطأت تسديدته القوية الهدف في الشوط الأول حيث ارتدت من القائم خلال قمة المجموعة السابعة أمام كوت ديفوار على ملعب نيلسون مانديلا باي. كانت هذه المحاولة هي الأفضل للبرتغال في المباراة التي تألق فيها خط دفاع المنتخبين وكادت تفلت من رجال كارلوس كيروش. قاد جيرفينيو ببراعة خط هجوم كوت ديفوار، لكن البديل ديدييه دروجبا هو الذي أهدر فرصة قيادة منتخب بلاده إلى الفوز في الوقت بدل الضائع. إنفرد دروجبا الذي كان يرتدي جبيرة خفيفة لحماية ذراعه المكسورة، بالحارس إدواردو لكنه أخطأ الزواية الصحيحة وسدد كرة بعيداً عن المرمى. هذا التعادل السلبي جعل نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا الأضعف في تسجيل الأهداف حيث سجل 23 هدفاً في 14 مباراة.

# النتائج #

نيوزيلندا - سلوفاكيا 1-1
كوت ديفوار - البرتغال 0-0
البرازيل - كوريا الشمالية 2-1

# هدف اليوم #

الظهير الأيمن لنادي أنتر ميلان وضع المنتخب البرازيلي في المقدمة بعد معاناة في الشوط الأول. إنطلق بسرعة داخل المنطقة للحاق بتمريرة إيلانو وكان في طريقه الى تمريرها عرضية لكنه أطلقها بقوة وأسكنها زاوية صعبة بين القائم الأيسر وحارس المرمى الكوري الشمالي ري. عموما وحده مايكون بإمكانه أن يقول لنا ما كان ينوي فعله: التمرير أم التسجيل، لكن الهدف كان رائعاً. الهدف الثاني الذي سجله إيلانو لم يكن سيئا بدوره.

# للذكرى #

منذ ظهور القمر الصناعي، أصبح عالم كرة القدم صغيراً، وبالتالي فإن مشاهدة كوريا الشمالية عاد بالسنوات إلى الوقت الذي كانت فيه نهائيات كأس العالم بمثابة رحلة إلى المجهول بالنسبة إلى مشجعي كرة القدم. على الرغم من أن ملعب إيليس بارك كان خالياً من المشجعين الكوريين الشماليين، فإن جهود منتخب بلادهم ضد البرازيل نالت تقدير الكثير من المعجبين، مع دموع جونج والهدف المتأخر الذي سجله جي.

# مقولة اليوم #

" الأجواء في غرف الملابس كانت رائعة، رددنا العديد من الأناشيد وبعض الأغاني التقليدية، وطاقم التلفزيون صورنا ونحن نرقص. إنها لحظات رائعة " قائد نيوزيلندا نيلسن ملخصا الأجواء العامة في المعسكر النيوزيلندي.

# رقم اليوم #

18: عدد المباريات التي حافظت فيها البرتغال على نظافة شباكها من أصل 23 مباراة بقيادة المدرب كيروش. إنه عمل جيد لخط دفاعهم، فيما يعاني رونالدو في هز الشباك حيث خاض 11 مباراة حتى الآن دون أن ينجح في التسجيل.

تدخل كتبية لافوريا روخا غمار كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA كمرشحة قوية للظفر باللقب، وستكون مواجهتها الأولى أمام منتخب سويسرا الذي لم يسبق له أن فاز عليها (15 فوزا لأسبانيا وثلاثة تعادلات).

وتحذو أبطال أوروبا الحاليين رغبة جامحة للتوقيع على مشاركة أفضل من تلك التي حققها سلفهم في دورة كأس العالم 1950 FIFA ومقارعة أعتد المنتخبات في دورة جنوب أفريقيا، إذ ستكون البداية هي حجز إحدى بطاقتي المرور عن المجموعة الثامنة ذات النكهة الأسبانية-اللاتينية بتواجد منتخب تشيلي الذي تأهل بجدارة واستحقاق عن منطقة أمريكا الجنوبية بعدما حل ثانيا في التصفيات، وكذلك كتيبةهندوراس التي أنهت مشوار التأهيل في المرتبة الثالثة عن منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، علماً أنها ستشارك لثاني مرة في النهائيات.

وتترقب الجماهير المحلية النزال الهام بين البافانا بافانا وأوروجواي في إطار الجولة الثانية ضمن المجموعة الأولى وهو اللقاء الذي سيجرى على ملعب لوفتاس فيرسفلد/بريتوريا. ويعي أبناء كارلوس ألبيرتو بيريرا أن أية زلة أو تهاون قد تعصف بآمال بلد بأكمله وتقلل من حظوظ أصحاب الضيافة في المرور إلى دور الستة عشر.

# مباريات اليوم #

هندوراس - تشيلي، المجموعة الثامنة، نيلسبرويت، الساعة 14:30
أسبانيا - سويسرا، المجموعة الثامنة، ديربان، الساعة 17:00
جنوب أفريقيا - أوروجواي، المجموعة الأولى، تشواني/بريتوريا، الساعة 21:30

# مباراة القمة #

تتميز كتيبة الماتادور الحالية بضمها للاعبين موهوبين على جميع الأصعدة وفي جل الخطوط، حيث نجحوا في ترويض المنتخبات التي قابلوها في نهائيات كأس أوروبا للأمم 2008 تحت قيادة المدرب لويس أراجونيس الذي ترك دفة الإدارة الفنية لخلفه فيسنتي دل بوسكي.

وعلى الرغم من التغيير الذي طال إدارتها الفنية، فقد واصلت الكتيبة الحمراء حصد الأخضر واليابس ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم FIFA بفوزها في عشر مواجهات، هذا وتعج التشكيلة الأسبانية بثمانية لاعبين من قلعة برشلونة، بمن فيهم اللاعب دافيد فيلا الذي تعاقد مع النادي في نهاية الموسم. وقد أبهرت كتيبة لاروخا العالم بأسلوب لعبها الفريد الذي يعتمد على التمريرات القصيرة واللمسة الساحرة بين أجود لاعبي وسط الميدان على الصعيد الدولي، حيث اختتم رفاق إيكر كاسياس مسلسل المباريات التحضيرية بالفوز الكبير على بولونيا بحصة ستة أهداف مقابل لاشيء.

من جهته، يضم المنتخب السويسري بين صفوفه لاعبين متمرسين على غرار المهاجم ألكسندر فراي وبليز نكوفو، بالإضافة إلى عناصر أخرى شابة وموهوبة كإيرين ديرديوك ولاعب وسط الميدان ترانكيلو بارنيتا والحارس دييجو بيناجليو. ولن تكون المهمة سهلة بالنسبة لأبناء أوتمار هيتسفيلد الذين فقدوا الكثير من بريقهم في المباريات الودية قبل المونديال بعد تكبدهم الهزيمة في مواجهتين وتعادلهم في واحدة.

# لاعبون تحت الضوء #

أرون مبازو (جنوب إفريقيا) - دييغو فورلان (أوروغواي)

شارك ارون مبازو في 102 مباراة رفقة البافانا بافانا منذ 1999، وسيحمل الكابتن على عاتقه مهمة تشكيل جدار دفاعي قوي والتصدي لانطلاقات الداهية كاشافاشا الذي نسج خيوط تألق منتخب تشارواس في الأعوام الثمانية الأخيرة بتسجيله 24 هدفا في 63 مباراة، ولازال قادرا على العطاء وهو ما برهن عليه في اللقاء الأول أمام أبناء ريمون دومينيك الذي توج فيه بجائزة رجل المباراة.

# ماذا قالوا #

" ميزتنا الأساسية والتي تكاد تكون فطرية هي السرعة. هندوراس منتخب مندمج يصعب اختراق صفوفه لاسيما من الأطراف. لا يمكنني أن أضيف أكثر من هذا لأننا نشتغل مع المدرب على إيجاد وسيلة ناجعة للتصدي لهم ". ديفيد سوازو، مهاجم تشيلي

** مواعيد المباريات المذكورة .. هى بتوقيت الكويت GMT+3

من بين المنتخبات الستة التي خاضت مباريات اليوم الخامس من نهائيات كأس العالم 2010 FIFA ثلاثة فقط هي نيوزيلندا وسلوفاكيا وكوريا الشمالية كانت تضم في صفوفها لاعبين مرشحين لنيل جائزة Hyundai لأفضل لاعب واعد. اثنان من هؤلاء استهلا مباراتي فريقيهما أساسيين، في حين ظهر الآخران لفترة محدودة جداً.

تومي سميث (نيوزيلندا): يعتبر لاعب إبسيوتش تاون البالغ من العمر 20 عاماً، أحد أصغر اللاعبين المشاركين في جنوب أفريقيا 2010. سميث الذي أصبح يحق له الدفاع عن ألوان نيوزيلندا مطلع هذا العام فقط بعد أن لعب لإنجلترا في الفئات العمرية. ولعب في مركز الظهير الأيسر ضد سلوفاكيا، وأبلى بلاء حسناً ولم يرتكب اي خطأ في مواجهة منتخب يتقدم على نيوزيلندا 44 مركزاً في التصنيف العالمي. وأشارت الإحصائيات، بأنه مرر 34 كرة بشكل صحيح من أصل 49 في المباراة التي خاضها فريقه في روستنبرج.

فلاديمير فايس (سلوفاكيا): فلاديمير فايس، هو ابن مدرب سلوفاكيا ويحمل الإسم ذاته أيضاً، ترك ناديه براتيسلافا عام 2006 في محاولة ليصنع اسماً له في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان مانشستر سيتي السباق للتعاقد معه، وقد أعاره الى مادي بولتون وندررز.

خاض المباراة اساسياً ضد نيوزيلندا، وبفضل سرعته ومراوغاته اقلق كثيراً المنتخب النيوزيلندي، وكان فعالاً ايضاً عندما قام بالإنتقال من الجناح الايمن الى الايسر منتصف الشوط الأول. لا شك بأن فايس كان أحد افضل لاعبي سلوفاكيا.

ميروسلاف ستوك (سلوفاكيا): يعتبره كثيرون بأنه الولد الذهبي الجديد للكرة السلوفاكية، وقد تخلى عنه مؤخراً نادي تشيلسي بطل الدوري الانجليزي الممتاز لمصلحة بشيكتاش التركي. دخل ستوك احتياطياً في الدقيقة 84 مكان هداف سلوفاكيا وصاحب جائزة رجل المباراة، لكنه فشل في أن يكون له أي تأثير، حيث ضغط المنتخب النيوزيلندي ونجح في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع. نجح ابن العشرين عاماً في تمرير تسع كرات في الوقت القصير الذي أمضاه على أرض الملعب، لكنه نجح في أربع منها فقط.

كريس وود (نيوزيلندا): هو أصغر لاعب في صفوف نيوزيلندا (18 سنة)، ويعتبر أمل الكرة النيوزيلندية، وأحد خمسة لاعبين من منتخب نيوزيلندا يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. انضم وود إلى ويست بروميتش ألبيون الصاعد حديثاً إلى الدرجة الممتازة عندما كان في السابعة عشرة من عمره. وعندما نزل احتياطياً في الدقيقة 70 بدلاً من كريس كيلن في المباراة التاريخية ضد سلوفاكيا (1-1)، شكل ضغطاً على دفاع الخصم بفضل بنيته الجسدية القوية، ونجح في تمرير خمس تمريرات.

اعتبر لاعب وسط منتخب الجزائر كريم مطمور أن مواجهة فريقه ضد انجلترا المقررة بعد غد الجمعة في كايب تاون ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة بمثابة النهائي لكلا المنتخبين.

وقال مطمور " المواجهة ضد انجلترا هي بمثابة النهائي للمنتخبين، نحن نحتاج الى النقاط والامر ينطبق ايضا على الفريق المنافس. يجب ان يخرج احد المنتخبين فائزا في هذه المباراة، والا فان الامر سيصبح صعبا علينا. اعتقد بان المنتخبين سيلعبان بطريقة مفتوحة وسيسعيان للفوز ".

واوضح " الجميع يدرك باننا سنواجه منتخبا عالميا مرشحا بقوة لاحراز اللقب ويملك في صفوفه العديد من اللاعبين النجوم، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للخروج بنتيجة ايجابية لانها الفرصة الاخيرة لنا ".

واعرب مطمور عن خيبة امله جراء خسارة المباراة الاولى ضد سلوفينيا بقوله " بالطبع نشعر بالمرارة لاننا كنا نؤمن بقدرتنا على الخروج بنتيجة ايجابية قياسا بالاداء الذي قدمناه في تلك المباراة ".

واضاف " لكن افراد المنتخب تناسوا المباراة الاولى ويصبوا جهودهم على المواجهة ضد انجلترا ".

واعتبر بانه يتعين على فريقه تصحيح بعض الاخطاء التي ارتكبت او لم تنفذ بطريقة جيدة وتحديدا " التفاهم بين خط الوسط والهجوم، وجدنا صعوبات في تمرير الكرة بالعمق ".

اعلن منتخب ايطاليا بطل العالم بأن حارس مرماه جانلويجي بوفون سيغيب عن الملاعب لفترة غير محددة، وذلك بعد تعرضه يوم الاثنين لاصابة في ظهره خلال مباراة فريقه ضد باراجواي (1-1) في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

واصيب بوفون في الثواني الاخيرة من الشوط الاول مما دفع مدرب ابطال العالم مارتشيلو ليبي لاستبداله بفيديريكو ماركيتي.

واكد الاتحاد الايطالي في بيان اصدره ان حارس يوفنتوس البالغ من العمر 32 عاما يعاني من مشكلة في عصب الظهر، مشيرا الى انه لا يعلم متى سيعود الى الملاعب مجددا.

وكان ليبي كشف بعد المباراة أن:" بوفون يعاني من مشكلة طفيفة في ظهره، لا ادري مدى خطورتها، سيتعين على الجهاز الطبي ان يعلمني بذلك بعد ان يجري الفحوصات اللازمة له"، مضيفا: "شعر جانلويجي بوجع طفيف في ظهره خلال فترة التحمية، لكنه اكد لي جهوزيته لخوض المباراة، لكن في نهاية الشوط الاول ابلغني بانه لا يستطيع اكمال المباراة ".

ولعب بوفون دورا اساسيا في قيادة ايطاليا الى لقب مونديال المانيا 2006 حيث حافظ على نظافة شباكه في 5 مباريات خلال النهائيات ولم يتلق مرماه سوى هدفين، الاول بنيران صديقة سجله عن طريقه الخطأ زميله كريستيانو زاكاردو ضد الولايات المتحدة والثاني من ركلة جزاء سجلها زين الدين زيدان خلال المباراة النهائية ضد فرنسا.

ودخل بوفون الى جنوب افريقيا 2010 بعد موسم صعب مع يوفنتوس حيث ابتعد عن الملاعب لفترة طويلة بسبب خضوعه لعملية جراحية، في وقت عانى فريق "السيدة العجوز" الامرين ومني ب15 هزيمة في الدوري المحلي مما حرمه من الحصول على مركز مؤهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل. لكن "جيجي" رفض الحديث عن انه بدأ شخصيا يفقد بريقه وقواه، وقد قال " اذا سنحت الفرصة لي لإظهار قدراتي فيعني ذلك اني ما زلت اؤمن باني افضل حارس في العالم ".

» حصريا مباراه المانيا وانجلترا كامله في دور ال 16 لكاس العالم 2010
» جدول مباريات كاس العالم 2010, جدول مباريات كاس العالم حتى النهائى
» حصريا اهداف مباراه باراجواي واليابان في دور ال 16 لكاس العالم 2010
» حصريا اهداف مباراه اوروجواي وكوريا الجنوبيه في دور ال 16 لكاس العالم 2010
» حصريا اهداف مباراه ايطاليا و نيوزيلاندا في الدور الثاني للمجموعه السادسه لكاس العالم 2010