التغطية الشاملة لكاس العالم 2010

تابع المهاجم الهولندي المتألق أريين روبن مباراة المنتخب البرتقالي الأولى ضد نظيره الدنماركي (2-0) من دكة الإحتياط، حيث حالت إصابته بتمزق عضلي دون مشاركته، أما الآن فإن نجم بايرن ميونيخ يتحرق شوقاً، بعد تعافيه من الإصابة، لتحقيق انطلاقة جيدة في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

واكتفى روبن بتدريب خاص استعداداً للمباراة الثانية التي ستجمع منتخب بلاده بالكمبيوتر الياباني يوم 19 يونيو/حزيران في مدينة ديربان. وقد تحدث ابن 26 سنة مع FIFA عن إصابته وتطلعاته في أكبر محفل كروي في العالم وكذلك عن المنتخبات التي يرشحها للظفر باللقب الغالي.

السيد روبن، بعد خوضك لموسم رائع مع النادي البافاري، بايرن ميونيخ، تعرضت للإصابة قبيل رحلة جنوب أفريقيا، ما هي الأفكار التي راودتك حينئذ؟

الأفكار الأولى التي تبادرت إلى ذهني: 'لقد انتهى كل شيء' و'المشاركة في كأس العالم أصبحت في خبر كان'، لكنني بادرت فوراً للمحاولة بكل السبل للمشاركة في العرس العالمي، ولقد بذلنا كل ما في وسعنا من أجل ذلك. والآن، أنا سعيد جداً لحضوري في جنوب أفريقيا وأتطلع لأتدرب مجدداً مع زملائي في الفريق.

كيف تعرضت للإصابة بالضبط؟

أصبت قبل دقائق من نهاية المباراة التحضيرية ضد المجر، فقد كانت المباراة في أنفاسها الأخيرة. حاولت أن أمرر الكرة بالكعب لكني قمت بحركة خاطئة وتأثرت العضلة جراء ضغط مفرط، فتسبب ذلك في تمزق عضلي.

يتطلب الأمر عزيمة حديدية لاستعادة اللياقة مع بداية بطولة العالم، أليس أمراً غريباً أن تشارك رغم ذلك مع الفريق؟

إنه أمر غريب حقاً، فقد كنت في أوج الاستعدادات مع الفريق بعدما التحقت به في وقت متأخر بسبب مشاركتي مع بايرن ميونيخ في نهائي دوري أبطال أوروبا UEFA. وكنت أحاول استعادة كل إمكانياتي بينما كان الفريق في جنوب أفريقيا يستعد منذ أسبوع للمباراة الأولى في دور المجموعات. وآمل أن أسترجع إيقاعي في اللعب، والأولوية هي للمجموعة، وسأحاول أن أجد مكاناً لي في الفريق.

كيف حال لياقتك البدنية؟ هل استعدت كل إمكانياتك؟

حالتي جيدة، ولقد تحسنت كثيراً، إذ أصبح بإمكاني أن أعتمد على العضلة مجدداً، فالإصابة شفيت تقريباً. يجب أن أتدرب بالكرة لبعض الوقت قبل أشارك في التمارين مع الفريق، وبعد ذلك أستطيع أن ألعب المباريات.

ما هي تطلعاتك في هذه البطولة؟

التطلعات كبيرة للغاية، فالمرء يخوض غمار كأس العالم من أجل الفوز باللقب، جميع المنتخبات تسعى لبلوغ هذه الغاية لكن يجب أن يظل المرء واقعياً، فالأمر صعب جداً. هناك العديد من المنتخبات الكبيرة التي تملك مؤهلات عالية. وأعتقد أننا نشكل مجموعة جيدة ونرجو أن نذهب بعيداً في المنافسات.

يملك المنتخب الهولندي مؤهلات هجومية كبيرة، ما مدى أهمية لاعب مثل ويسلي شنايدر كلاعب سواء بالنسبة لك أو بالنسبة للفريق ككل؟

يلعب ويسلي في الوسط خلف المهاجمين، وهو لاعب مهم خصوصاً بالنسبة للاعبين الشباب الذين يلعبون أمامه. إنه يقوم بتمريرات غاية في الروعة ويملك نظرة شمولية في أرض الملعب. وهو كمهاجم يمكنك أن تستفيد كثيراً من تمريراته الذكية. إنه يوصل إليك الكرة بكل دقة.

ماهو الدور الذي يقوم به بيرت فان مارفيك؟ وماذا يميزه؟

أعتقد أنه كان يعلم منذ البداية الهدف الذي يريد أن يحققه مع الفريق، خلال استعداداتنا لأي مباراة يعلم كل واحد منا تماماً الدور الذي سيقوم به، فهو مدرب يستطيع أن يبلغ ذلك للاعبين بأسلوبه الهادئ جداً. كما يحرص على أن يسود الهدوء أجواء الفريق، وأظن أنها مواصفات جيدة.

سؤال أخير: ما هي المنتخبات المرشحة للظفر باللقب في نظرك، عدا هولندا؟

الجواب على هذا السؤال هو دائما صعب، فكل واحد يرشح منتخبات بعينها، بيد أن التاريخ أثبت أن الفرق المرشحة لا تفوز دائماً باللقب. الكل يتحدث عن البرازيل والأرجنتين وأسبانيا إلى جانب منتخب أو منتخبين آخرين. كل هذه الفرق جيدة، لكني أظن أنه بإمكان فرق أخرى أن تصنع المفاجأة.

لا مجال للهفوات أمام المنتخب المكسيكي في مباراته الثانية ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. إذ يعترف أبناء خافيير أجيري بضرورة الفوز بعد التعادل الأول ضد جنوب أفريقيا من أجل مواصلة الرحلة الأفريقية، ويعلمون أن أي نتيجة مخالفة تعني القضاء على حظوظهم في بلوغ دور الستة عشر.

ويدرك اللاعب أندريس جواردادو هذه الحقيقة جيداً، ويعلم أن رهان التريكولور كبير في موقعة مدينة بولوكواني. لكنه يبقى واثقاً من حظوظهم في الفوز على فرنسا، لاسيما إذا استطاع اللاعبون استغلال الفرص المتاحة. وقد تحدث لاعب وسط ميدان منتخب الأزتيك عن هذه الأمور وعن أشياء أخرى في حوار حصري مع FIFA.

# عطش للأهداف #

ما زال جواردادو يستحضر شريط الموقعة الإفتتاحية رغم انقضائها قبل أيام، وقد قال محللاً تفاصيل ذلك النزال: " مشكلتنا أننا لم نسجل الهدف في الشوط الأول. لو تمكنا من تسجيل هدف واحد فقط، لكان مصير تلك المباراة مختلفاً، حيث أفسد استقبالنا للهدف الأول تنظيم الفريق، وجعلنا نبحث عن التعادل، وهو ما تأتى لنا لحسن الحظ "

ويقض غياب الفعالية الهجومية مضجع لاعب ديبورتيفو لاكورونيا، إذ ركز على هذه النقطة كثيراً أثناء الحوار، وقال: " ما ينقصنا هو تسجيل الأهداف. يمكن أن نقوم بعمل جيد في التمارين وفي المباريات، حتى الودية منها، وأن نلعب بشكل جيد، لكن ذلك لا يكفي إذا لم نسجل الأهداف. يجب أن تنعكس سيطرتنا على النتيجة وإلا سنعاني الأمرين "

كما يعلم جواردادو أن هز الشباك أمر في غاية الأهمية خلال موقعة فرنسا، ويتوقع أن تكون الموقعة "معقدة" وأن يلعب المهاجمون فيها دور حاسماً، حيث صرح في هذا الصدد: " ستكون معركة حامية الوطيس. يجب علينا استغلال الفرص المتاحة، لأنها لن تكون كثيرة. سنخوض المباراة أمام فريق به لاعبون جيدون، ولا مجال أمامنا للهفوات "

# سيخضع الخصم لأسلوبنا #

يعرف جواردادو المنتخب الفرنسي حق المعرفة، ويدرك قوته جيداً، لكنه أكد أن كتيبة الأزتيك لن تغير أسلوب لعبها لمواجهته، وأوضح: " سنحاول الإضطلاع بدور البطولة في هذا النزال، وسنجبرهم على تغيير أسلوب لعبهم. نعتمد على ثلاثة مهاجمين، وندافع بسبعة لاعبين فقط، هذا هو أسلوبنا. سنكون حذرين بطبيعة الحال بالنظر لقوة الخصم، لكن جوهر أدائنا لن يتغير "

ولا يضطلع جواردادو مع التريكولور بنفس المهام الملقاة على عاتقه مع فريق ديبورتيفو لا كورونيا، إذ يعتمد عليه الداهية خافيير أجيري في وسط الميدان وليس على الأطراف. وعندما سئل عما إذا كان يشعر بالإرتياح في المركز الجديد أجاب: " إنها مسؤوليات أخرى. يعرف خافيير الأماكن التي يمكن للاعبين شغلها بشكل جيد، أما أنا فمكاني المفضل هو الجناح. لكني أحب اللعب في وسط الميدان أيضاً، لأن ذلك يمكنني من المساهمة في بناء العمليات وخلق فرص التسجيل. إنها مسألة عادة، كما يجب تطبيق تعليمات المدرب "

يبدو جواردادو على أهبة الإستعداد للموقعة المرتقبة، ولكنه ذكَّر في ختام هذه المقابلة بهدف المكسيكيين المقبل قائلاً: " يجب أن نسجل، إن ذلك هو المفتاح. إذا تمكنا من ذلك، ستكون حظوظنا كبيرة للفوز بالمباراة "

فشلت الجولة الأول من دور المجموعات لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا في إعطاء المشاهدين والمتابعين وجبة دسمة من كرة القدم الجميلة، لكنها لم تمنع بعض اللاعبين من التألق والظهور بشكل ملفت للأنظار.

وعقب نهاية مباريات الجولة الأولى، يقدم موقع يوروسبورت عربية اختيارات خبرائه لتشكيلة فريق الجولة لأبرز اللاعبين.

حراسة المرمى:
فينسنت إنياما (نيجيريا): قدم الحارس النيجيري أداء مبهرا أمام المنتخب الأرجنتيني بكامل نجومه وعلى رأسهم ليونيل ميسي. وبخلاف العديد من حراس المونديال، لم توقفه كرة جابولاني من التصدي للتسديدات الصاروخية والانفرادات الصريحة للاعبي التانغو، ليستحق لقب الأفضل.

خط الدفاع:
فيليب لام (ألمانيا): قدم قائد المنتخب الألماني الجديد مباراة متميزة مع فريقه، واستطاع قيادته بقدراته القيادية إلى فوز ساحق على أستراليا بأربعة أهداف نظيفة، هو الفوز الأعرض في المونديال إلى الآن.

ستيفان غريتشينغ (سويسرا): استطاع قلب الدفاع أن يقود منتخب بلاده إلى بر الأمان أمام نخبة من أبرز اللاعبين والمهاجمين الإسبان، وقاد خط الدفاع ببراعة رغم خروج زميله فيليب سانديروس مصابا، لكنه كان على قدر المسؤولية.

لي يونغ سو (كوريا الجنوبية): لم يشعر أحد خلال مباراة اليونان وكوريا بخطورة المهاجم الهداف جيكاس، ويرجع الفضل في ذلك إلى سو، الذي قدم مباراة رائعة في مركز قلب الدفاع وساعد الكوريين على الخروج من الموقعة الصعبة بالنقاط الثلاث.

نذير بلحاج (الجزائر): تفوق الظهير الأيسر الجزائري على الأرجنتيني غابرييل هاينزه بصعوبة في اختيارات الخبراء، حيث قدم واحدة من أفضل مبارياته مع الخضر رغم خسارتهم أمام سلوفينيا، وكان أفضل لاعبي الفريقين دفاعا وهجوما.

خط الوسط:
بارك جي سونغ (كوريا الجنوبية): لم يدخل الجناح الأيمن التشكيل بصفته لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي، ولكن لكونه بطل موقعة منتخب بلاده مع اليونان، حيث صنع الهدف الأول وأحرز الثاني، ليقود بلاده إلى أغلى انتصار بالمونديال.

مسعود أوزيل (ألمانيا): يعد اللاعب التركي الأصل أحد أفضل لاعبي الجولة الأولى. قدم أداء مبهرا مع الماكينات وقام بدور متميز خلال فوزه العريض على أستراليا، وحرمه سوء التوفيق من إحراز هدفا رائعا، لكنه أظهر إمكانياته بقوة في المباراة الأولى.

ويسلي شنايدر (هولندا): لم يقدم المنتخب الهولندي الكثير أمام الدنمارك، لكن لاعب وسط إنتر ميلان كان حاضرا بقوة، وأثبت أنه لاعب من طراز فريد مرة أخرى بعد أن قاد إنتر إلى الثلاثية، هاهو يقود بلاده لفوز في مباراة اعتبرها مدربه الأصعب في مسيرة المونديال.

جي يونغ نام (كوريا الشمالية): بعد عودة إلى المونديال بعد 66 عاما من الغياب، دخل الجناح الأيسر التاريخ من أوسع أبوابه عندما أحرز هدف بلاده الوحيد في شباك المنتخب البرازيلي الرهيب.

خط الهجوم:
ليونيل ميسي (الأرجنتين): صحيح أن النجم الكبير لم يحرز أهدافا في شباك نيجيريا، إلا أنه وجد نفسه أخيرا مع منتخب التانغو، وكان أفضل لاعبي منتخب بلاده على أرض الملعب أمام الفريق الأفريقي العنيد، ما يلمح إلى أنه قادر على تقديم المستوى ذاته الذي قدمه مع برشلونة هذا الموسم.

جيان أسامواه (غانا): واصل المهاجم الغاني تألقه في المونديال الثاني على التوالي، وأحرز هدفا لمنتخب بلاده حقق به الفوز الأول للقارة السمراء في البطولة حتى الآن، وعانده الحظ في أن يضيف المزيد من الأهداف.

عبر أحمد حسن قائد المنتخب المصري عن حزنه الشديد لخسارة الجزائر أمام سلوفينيا بهدف نظيف في أولى مبارياتها بمونديال جنوب إفريقيا، مؤكدا أن في النهاية نجاح الجزائر في المونديال يمثل نجاحا لكل العرب.

ودعا حسن الملقب بـ"الصقر" في مقاله بصحيفة "المصري اليوم" الخاصة الأربعاء تحت عنوان "نجاح الجزائر لكل العرب"، الجماهير المصرية للوقوف خلف "الخضر" قبل مباراتي إنكلترا وأمريكا، لأنهم في النهاية ممثل العرب ونجاح الجزائر يمثل نجاح للعرب جميعا.

وأعرب نجم الأهلي المصري عن حزنه الشديد لعدم مشاركته مع زملائه في المونديال الإفريقي، معتبرا غياب "الفراعنة" عن المونديال خسارة فادحة للبطولة العالمية نظرا لما يضمه الفريق من مدرب قدير كحسن شحاتة وجهاز معاون كفء.

وتمنى حسن كذلك نجاح جنوب أفريقيا في تنظيم كأس العالم، وأن تمر الأيام الباقية دون أي مشاكل تعكر الصفو، مؤكدا أن النجاح محسوب للقارة كلها، وسينعكس على الأفارقة في العالم كله، حتى يتم تغيير النظرة إلى القارة والأفارقة باعتبارهم دولاً فقيرة، وحتى الآن نسبة النجاح في التنظيم مرضية رغم الأخطاء التي وقعت.
وكتب القائد المصري عن الدروس المستفادة من تنظيم جنوب أفريقيا للمونديال قائلا: "علينا أن نأخذ من النواحي الإيجابية لهذا الحدث وما يتعلق بإقامة هذا البلد الأفريقي لعشرة ملاعب على أعلى مستوى بل من أفضل إستادات العالم حالياً، وأن نستعد لتنظيم هذا الحدث الكبير ببنية تحتية إذا ما جاء الدور على إفريقيا مجدداً لتنظيمه بعد عشرات السنين، وعلى المسؤولين في مصر ألا يكتفوا بالمتعة في مشاهدة المباريات".
وتطرح حسن للتحكيم خلال المونديال مشيدا به، إذ اعتبر أن اللياقة البدنية والحضور الذهني للحكام ومساعديهم في البطولة رائع ويستحق الوقوف أمامه طويلاً ".
وفي النهاية أشاد حسن بالنجم ليونيل ميسي قائلا : "سيظل هذا اللاعب "كريزة" البطولة رغم أنه لم يظهر بالمستوى المتوقع، وعلى الجماهير أن تسانده ليقدم فنه الرائع مثلما يفعل في برشلونة مع الوضع في الاعتبار الاختلاف الكبير بين أسلوب لعب الأرجنتين وبرشلونة، وأن الكل يعتمد عليه في البارسا، فضلاً عن امتلاك برشلونة لخط وسط يعد الأفضل في العالم أمثال تشافي هيرنانديز وأندريس أنييستا ويايا توريه ما يجعله يلعب بحرية، وأنا شخصياً أتمنى أن تفوز الأرجنتين باللقب، تضامناً مع ميسي الذي أعشقه".

بعد ستين عاماً من إسكاتها جماهير ماراكانا بانتزاعها كأس جول ريميه من بين أنياب البرازيل، خفَض لاعبوا منتخب أوروجواي هذه الليلة أصوات فوفوزيلا بفوزهم على منتخب جنوب أفريقيا حيث أصبحت آمال الدولة المضيفة في البقاء في المنافسة في نهائيات كأس العالم معلقة بخيط رفيع. اليوم السادس من هذه النهائيات خلف أبرز دراما في البطولة حتى الآن، ليس فقط بإفساد أوروجواي لفرحة أصحاب الأرض، بل بتكبد أسبانيا للخسارة أمام سويسرا، فيما أنهت تشيلي انتظارها الطويل والطويل جداً لتحقيق فوز في نهائيات كأس العالم.

فعلى ملعب لوفتوس فيرسفيلد، تفوقت أوروجواي على جنوب أفريقيا من البداية حتى النهاية. وخلافا للمكسيك في المباراة الإفتتاحية، نجحت أوروجواي في ترجمة سيطرتها في الشوط الأول إلى هدف في مرمى بافانا بافانا عن طريق تسديدة لدييجو فورلان من 25 ياردة ارتطمت بأحد المدافعين وعانقت الشباك من فوق الحارس إيتوميلنج كوني. الأسوأ جاء بعد ذلك بالنسبة إلى الحارس كوني حيث طرد في الدقيقة 80 لعرقلته لويس سواريز داخل المنطقة فمنح فورلان فرصة إضافة الهدف الثاني من ركلة جزاء. وعزز ألفارو بيريرا التقدم بهدف ثالث في الدقيقة الأخيرة، والسؤال الآن هو: هل يمكن لكارلوس ألبرتو باريرا رفع التحدي في المباراة الأخيرة في المجموعة أمام فرنسا، حيث سيكون فريقه مضطراً لبذل كل ما في وسعه لتحقيق الفوز وتفادي أن يكون أول منتخب مضيف في تاريخ البطولة يودع من الدور الأول. ولا تبدو الأمور مقلقة بالنسبة إلى أوروجواي التي حققت فوزها الأول في نهائيات كأس العالم منذ 1990. ويمتلك رجال المدرب أوسكار تاباريز الآن فرصة كبيرة للوصول إلى دور الـ16 لأول مرة منذ ذلك الحين.

وعلى غرار جنوب أفريقيا، فإن اليوم السادس من النهائيات سيكون للنسيان بالنسبة إلى أسبانيا التي خسرت أمام سويسرا للمرة الأولى في 19 مباراة جمعت بين المنتخبين حتى الآن. وكان أسبانيا بطلة أوروبا خسرت مرة واحدة فقط في 48 مباراة قبل أولى مبارياتها في المجموعة الثامنة في ديربان ولكن المنتخب السويسري العنيد بقيادة المدرب أوتمار هيتسفيلد حقق أول مفاجأة كبرى في البطولة. وتفوقت أسبانيا على سويسرا في جميع النواحي تقريباً، سواء من حيث التسديد نحو المرمى (24 مقابل ، والتسديد بين الخشبات الثلاث (8 مقابل 3) والركنيات (12 مقابل 3). لكنها فشلت في إيجاد طريقها إلى مرمى الحارس دييجو بيناليو، وكذلك في منع جيلسون فرنانديز من تسجيل هدف الفوز دقائق قليلة بعد بداية الشوط الثاني. ولم تفز سويسرا في آخر خمس مباريات لها في النهائيات، لكنها غادرت ديربان بمعادلتها لرقم قياسي في تاريخ نهائيات كأس العالم وهو حفاظها على نظافة شباكها 5 مباريات متتالية والذي كانت حققته إيطاليا عام 1990.

وبدأ اليوم السادس بعرض آخر رائع لتشيلي إحدى ممثلي أمريكا الجنوبية حيث نجحت بقيادة مدربها مارتشيلو بييلسا في وضع حد لـ48 عاماً من الإنتظار من أجل تحقيق فوز في نهائيات كأس العالم FIFA بتغلبها على هندوراس 1-0. وكان اللافت للنظر أنه في هذا اليوم بالذات من عام 1962 كانت تشيلي حققت فوزها الأخير في النهائيات. ففي ذلك العام إحتلت المركز الثالث ولكن أشد المتفائلين من جماهيرها لا يعتقد بإمكانية تكرار ذلك الإنجاز هنا في جنوب أفريقيا، عرضها الفني والتمريرات السريعة في المباراة الإفتتاحية أمام هندوراس تنعش الآمال في بلوغ الدور الثاني. وعلى غرار أسبانيا، أهدرت تشيلي العديد من الفرص لكنها ترجمت جهودها إلى هدف مستحق سجله جان بوسيجور.

# النتائج #

هندوراس 0-1 تشيلي
أسبانيا 0-1 سويسرا
جنوب أفريقيا 0-3 أوروجواي

# هدف اليوم #

هندوراس-تشيلي، بوسيجور في الدقيقة 34: الهدف الأول لتشيلي في نهائيات كأس العالم FIFA منذ الهدف الذي سجله إيليادوس روخاس في مرمى يوغوسلافيا في 16 يونيو/حزيران 1962، سجل عندما حاول المدافع روجر إسبينوزا إبعاد كرة عرضية من أمام المهاجم فارتطمت بالأخير وعانقت الشباك. لم يكن هدفاً رائعاً، لكن بعد 13 مباراة دون فوز في النهائيات، أطلب من أي شخص في تشيلي إذا كان يهمه الهدف رائعاً أم لا.

# للذكرى #

أصبح بيناليو الرقم واحد الذي يجب تذكره بعد تألقه مع منتخب بلاده أمام أسبانيا. والأكيد أن أبطال أوروبا لن ينسوا حارس مرمى سويسرا بسرعة بعدما أحبطهم مراراً وتكراراً، ولا سيما جيرار بيكيه ودافيد فيا عندما حاولا هز شباكه. وأدرك بيناليو بأن اليوم يومه عندما كاد تشابي ألونسو يهز شباكه لكن كرته ارتدت من العارضة.

# مقولة اليوم #

" من الآن فصاعداً سيتوقف الناس في حديثهم السخيف عن كوننا أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم بسهولة " مدافع أسبانيا جيرار بيكيه.

# رقم اليوم #

2- أصبح دييجو فورلان أول لاعب في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا يسجل هدفين في مباراة واحدة، في حين أصبح حارس مرمى بافانا بافانا كوني ثاني حارس مرمى يطرد في تاريخ النهائيات. وللأسف بالنسبة إلى جنوب افريقيا، فإن خسارتها على ملعب تشواني/بريتوريا جعلتها أول بلد مضيف يفشل في الفوز في إحدى مباراتيه الأوليين.

484 دقيقة مرت دون أن يتمكن أي منتخب من هز شباك سويسرا في كأس العالم FIFA وذلك بعد أن نجحت كتيبة أوتمار هيتسفيلد في حماية العرين ضمن مباراة اليوم التي انتهت بفوز لا يُقدر بثمن على المنتخب الأسباني. ولا يسبق سويسرا في سجل الحفاظ على سكون الشباك إلا إيطاليا (550 دقيقة) وإنجلترا (501 دقيقة). وبتغلبها على كتيبة الماتادور، تكون الساعات السويسرية قد تساوت مع الآزوري الإيطالي بحماية عرينها في خمس مباريات متتالية. وتكمن المفارقة في أن سويسرا وقبل تلك اللقاءات الخمسة، لم تنجح بمنع مرماها من تلقي الأهداف في أي من مبارياتها السابقة في كأس العالم FIFA والتي تبلغ 22. وكان الفوز المفاجئ على أبطال أوروبا في موقعة ديربان اليوم هو الأول لمنتخب جبال الألب على لاروخا من أصل تسع عشرة مواجهة بينهما.

ووضعت هذه الخسارة حداً لسلسة الانتصارات العريضة لكتيبة فيسنتي دل بوسكي التي فازت في آخر 12 مباراة خاضتها، بينما لم تتذوق طعم الخسارة في آخر 37 مواجهة جمعتها مع خصم أوروبي.

63 في المئة هي نسبة استحواذ أسبانيا على الكرة في المباراة التي خسرتها على أيدي السويسريين. ورغم أن أبطال أوروبا تفوقوا وبفارق كبير في إحصائيات المباراة من حيث عدد التسديدات على المرمى (24 مقابل والركلات الركنية (12 مقابل 3)، إلا أن إحصائية واحدة كانت الفاصلة: عدد الأهداف. وحتى التاريخ يبدو أنه لا يقف مع كتيبة الماتادور. ففي المرة الأخيرة التي شاركت فيها أسبانيا في كأس العالم FIFA وكانت متربعة على العرش الكروي الأوروبي، وكان ذلك في إنجلترا 1966، خسر لاروخا مباراتها الأولى وفشلت في التأهل إلى الدور الثاني.

48 سنة مرّت بين آخر انتصار لتشيلي في كأس العالم FIFA والفوز اليوم على هندوراس. اتجه هذا المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية إلى مواجهة اليوم وهو يدرك بأنه الفريق صاحب السجل الحالي الأطول الخالي من الانتصارات في البطولة بعد أن فشل في تذوق طعم الفوز في آخر 13 مباراة خاضها في المونديال. حيث يعود تاريخ آخر انتصار له إلى 16 يونيو/حزيران 1962 عندما تغلب على يوغوسلافيا بهدف نظيف. لكن السجل الأطول الخالي من الانتصارات في تاريخ المونديال على الإطلاق يعود للمنتخب البلغاري الذي خسر 11 مباراة وتعادل في ست من أصل أول 17 لقاء خاضه في كأس العالم FIFA قبل أن يضع حداً لسجل القحط هذا بفوز ثمين على اليونان في أمريكا 1994.

24 هدفاً بتوقيع 24 لاعباً مختلفاً. هذا هو السيناريو غير المسبوق الذي تم به إسدال الستارة على منافسات الجولة الأولى من مباريات المرحلة الأولى في جنوب أفريقيا 2010. حيث لم يسبق في تاريخ البطولة على الإطلاق أن انتهت الجولة الأولى من اللقاءات دون أن يهزّ أحد اللاعبين في المونديال شباك الخصوم أكثر من مرة.

4 انتصارات وتعادلان من ست مباريات منحت ممثلي أمريكا الجنوبية معدلاً جيداً من النقاط بالنسبة لعدد اللقاءات ويبلغ 2.33 نقطة. تعتبر هذه النسبة الأفضل بين قارات العالم في جنوب أفريقيا 2010. وقد عززت أوروجواي هذه الحصيلة اليوم بفوزها في بريتوريا الذي يُعتبر الثاني فقط في آخر 17 مباراة خاضتها في كأس العالم FIFA. يُذكر أن أوسكار تاباريز كان أيضاً مدرب الفريق عندما تذوّق عناصر منتخب السيليستي حلاوة النصر آخر مرة في كأس العالم FIFA بنسخته عام 1990 بتغلبهم على كوريا الجنوبية بهدف نظيف.

كانت هذه أمسية تاريخية بالنسبة للنجم المتألق دييجو فورلان الذي أصبح أول لاعب في بلاده منذ 56 سنة يُسجل في نسختين من المونديال.

3 أشقاء في منتخب واحد، هو أمرٌ شكّل سابقة من نوعها في كأس العالم FIFA، وتُسجل هذه الظاهرة باسم هندوراس التي استدعت المهاجم جيري بالاسيوس للانضمام إلى تشكيلة المنتخب الأول التي كان يلعب فيها أصلاً شقيقاه الأكبر سناً ويلسون وجوني. وكان هناك احتمال أن يتحول هذا الثلاثي إلى رباعي مع انضمام الشقيق الآخر ميلتون بالاسيوس الذي مثّل بالفعل كتيبة كاتراتشوس في 14 مباراة دولية. لكن هذه الأمسية لم تكن جيدة على الإطلاق بالنسبة لعائلة بالاسيوس التي شهدت بقاء الشقيقين جيري وجوني على دكة الاحتياط ورفع بطاقة صفراء في وجه شقيقهما ويلسون ومن ثم خسارة فريقهم بهدف وحيد أمام تشيلي.

ستلتقي في جوهانسبرج الأرجنتين مع كوريا الجنوبية للمرة الثانية في تاريخهما بالنهائيات، والفائز في هذه القمة عن المجموعة الثانية سيضع قدماً في الدور ثمن النهائي.

في المقابل، وفي المباراة الأخرى عن هذه المجموعة تلتقي اليونان التي خيبت الآمال ضد كوريا الجنوبية (0-2) مع نيجيريا التي بدت عاجزة أمام الأرجنتين (0-1)، في لقاء سيجازف كل منهما بمستقبله من أجل ضمان إستمراره في المنافسة في نهائيات كأس العالم FIFA 2010.

بدأ المنتخب الفرنسي مشواره في نهائيات كأس العالم 2006 FIFA عندما خسر المباراة النهائية، بتعادلين في الدور الأول. بعد أربعة أعوام، إستهل "الديوك" المنافسة في مجموعتها بتعادل سلبي ضد أوروجواي. عندما تلتقي مع المنتخب المكسيكي الطموح والذي إكتفى بدوره بالتعادل مع جنوب أفريقيا (1-1)، ستقوم فرنسا بمخاطرة كبيرة على إعتبار أن التاريخ يعيد نفسه ولا ترغب في أن تلقى المصير ذاته عام 2006.

# مباريات اليوم #

الأرجنتين - كوريا الجنوبية، المجموعة الثانية، جوهانسبرج - سوكر سيتي، الساعة 14:30
اليونان - نيجيريا، المجموعة الثانية، مانجونج/بلومفونتين، الساعة 17:00
فرنسا - المكسيك، المجموعة الأولى، بولوكواني، الساعة 21:30

# مباراة القمة #

الأرجنتين - كوريا الجنوبية

هذه القمة المنتظرة للحصول على مقعد في الدور ثمن النهائي ستكون مواجهة بين أسلوبين مختلفين، الأرجنتين التي تعتمد كرة القدم الفنية والمنظمة، والآسيويون الذي يركزون على السرعة والتفاهم بين افراد المنتخب المحفوظ عن ظهر قلب.

المنتخب الكوري الجنوبي الوحيد في القارة الأسيوية الذي لم يخسر مباراة واحدة في التصفيات، حقق فوزا سهلاً على اليونان (2-0) في الجولة الأولى، وهو يسير في خط تصاعدي منذ فترة. ويملك المنتخب الكوري الجنوبي الذي يشرف على تدريبه مهاجمه السابق هوه جونج مو (25 هدفاً في 84 مباراة دولية)، الأسلحة اللازمة للفوز على الأرجنتين على الرغم من أن الأخيرة بقيادة دييجو مارادونا، أعطت إنطباعا لدى فوزها على نيجيريا (1-0)، بأن مستواها في تحسن كبير بدليل نجمها المتألق ليونيل ميسي.

# المواجهة #

فيلا ضد ثلاثة

ينتظر المهاجم المكسيكي كارلوس فيلا البالغ من العمر 21 عاما، بفارغ الصبر مواجهة زملائه في أرسنال والذين يتربصون له في خط دفاع المنتخب الفرنسي. جايل كليشي لن يكون بالتأكيد أساسياً في هذه المباراة، لكن وليام جالاس وباكاري سانيا وأبو ديابي الظاهرة، قادرون على قطع الطريق أمامه. "النصر أو الموت" هذا ما قاله المهاجم المكسيكي المتحمس قبل المباراة. شعور يضحك زملاءه الفرنسيين الذي يعيشون الوضع نفسه. كيفما كانت هوية الفائز، فإن ذلك سيشعل الأجواء في ملعب الإمارات لدى عودتهم إلى صفوف فريقه اللندني.

# ماذا قالوا #

" المنافس الرئيسي للأرجنتين هي الأرجنتين نفسها، لأننا إذا لعبنا جيدا مثل مباراتنا الأولى،نستطيع ان نكون مطمئنين " - ليونيل ميسي مهاجم منتخب الأرجنتين

** مواعيد المباريات المذكور أعلاه .. هو بتوقيت الكويت GMT+3

قدمت أسبانيا درساً في السيطرة على مجريات اللقاء والإستحواذ على الكرة في مباراتها الإفتتاحية ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، لكن ذلك لم يكن كافيا ً لتحقيق الفوز على سويسرا، بل وحتى لإدراك التعادل أمام كتيبة جبال الآلب.

فمن ثاني محاولة "هجومية" على مرمى العملاق إيكر كاسياس، تمكن أبناء الداهية الألماني أوتمار هياسفيلد من تسجيل هدف التقدم بطريقة قد تصلح لكي تكون تعريفاً دقيقاً لأسلوب "اللعب المباشر". إذ انطلقت الكرة من قدم الحارس، الذي نفذ ركلة مرمى طويلة، ارتدت الكرة على إثرها في نصف ملعب أسبانيا قبل أن تنتهي داخل عرين أبطال أوروبا بعدما أودعها جيلسون فيرنانديز بلمسة واحدة من وضعية أمام شباك فارغة.

وقد أنهت كتيبة لاروخا الشوط الأول متفوقة بنسبة قاربت 7% من حيث امتلاك الكرة، لكن أبناء فيسنتي دل بوسكي لم يشكلوا تهديداً حقيقياً على المرمى السويسري إلا في مناسبات نادرة جداً، حيث مال دافيد فيا كثيراً إلى اللعب في الجهة اليسرى مما جعل أسبانيا تلعب بدون رأس حربة لفترات طويلة، بينما لم يُكلف أحد نفسه عناء التسديد في اتجاه المرمى.

وبعد فترة الإستراحة، جاءت الصدمة التي نزلت كقطعة ثلج باردة على أعضاء المنتخب الأسباني وجماهيره، رغم أن المدرب أجرى بعض التغييرات التكتيكية وقام باستبدال ثلاثة لاعبين بهدف ضخ دماء جديدة في مجموعته. لكن أبناء شبه الجزيرة الإيبيرية بدوا عاجزين تماماً عن إيجاد الحل أمام سد منيع في نصف الملعب السويسري، إذ لم يُكتب لهم إدراك التعادل رغم كثرة تسديداتهم على المرمى، والتي بلغت 24 تسديدة بالتمام والكمال، مقابل 8 محاولات من الفريق المنافس.

وقد صرح تشابي عقب صافرة النهاية قائلاً: " إن ما كان ينقصنا في هذه المباراة هو اللمسة الأخيرة، إذ لم نلعب بفعالية أمام المرمى ولم نسدد بالتركيز الضروري. هذا هو حال كرة القدم، فقد خلقنا فرصاً كثيرة، بل أكثر منهم بكثير، إلا أن القدر كان له رأي آخر " ومن جهته أكد إيكر كاسياس بحسرة كبيرة أن " الفريق يدفع الثمن إذا عجز عن ترجمة الفرص المتاحة أمامه "

وبدوره، أشاد بيدرو الذي لعب 18 دقيقة بقتالية أبناء هيتسفيلد، الذين " كانوا منتشرين بشكل جيد فوق أرضية الملعب، مما صعّب من مسؤوليتنا. إذ لم نجد المساحات اللازمة للتوغل واختراق الحائط الدفاعي. ولا يسعنا إلا أن نهنئ سويسرا على ما حققته اليوم "

أما دل بوسكي، فقد اكتفى بتقديم ملخص لوقائع المباراة، حيث " حاولنا جاهدين الدخول عبر عمق الأجنحة بينما كانوا ينتظروننا في نصف ملعبهم. لقد دافعوا ببسالة عن مرماهم، علماً أن التركيز خاننا في الأمتار الأخيرة. أما بقية المباراة، باستثناء هجمة عكسية وحيدة، فقد كانت كلها بين أيدينا "

وبينما بدأت علامات الحسرة على وجوه أبطال أوروبا، عمت مظاهر الفرح والسعادة في صفوف الكتيبة السويسرية. كيف لا وقد حقق أبناء جبال الآلب أول فوز لهم على أسبانيا في تاريخ المواجهات بين الفريقين. ورغم ذلك فقد أقر صاحب هدف النصر بأن " الحظ وقف بجانبنا في هذا النزال الصعب للغاية، لكني أعتقد أنك بحاجة إلى قليل من الحظ لكي تفوز على أسبانيا "

أما سيرجيو بوسكيتس، الذي اضطلع بدور الجندي المجهول في التشكيلة الأيبيرية، فقد ندب حظه بعدما كان يعول كثيراً على تحقيق بداية موفقة: " عجزنا عن التهديف تارة بسبب تألق الحارس وتارة أخرى بسبب الكرة التي أخطأت المرمى ببضع سنتيمترات. لقد عاكسنا الحظ هذا اليوم، لكن هذا الفريق يملك من المقومات ما يجعله قادراً على النهوض والمضي قدماً "

أكد المدير الفني لمنتخب سلوفينيا ماتياس بيك، أن فريقه جاهز لمواجهة المنتخب الأمريكي في اللقاء المرتقب بعد غد الجمعة في اطار مباريات المجموعة الثالثة في نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

وقال بيك اليوم الأربعاء في جوهانسبيرج إنه يدرك مدى قوة المنتخب الأمريكي الذي تعادلت معه انجلترا بهدف لكل فريق وأشار إلى صعوبة المواجهة ووصفها " بالاختبار القوي ". تتصدر سلوفينيا المجموعة بعد فوزها في المباراة الأولى في المجموعة على المنتخب الجزائري بهدف نظيف.

قاد المهاجم دييجو فورلان منتخب أوروجواي للفوز بنتيجة 3-0 على جنوب أفريقيا في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن المجموعة الأولى لجنوب أفريقيا 2010 على ملعب لوفتوس فيرسفيلد في تشواني/بريتوريا يوم الأربعاء.

تقدم منتخب أوروجواي منتصف الشوط الأول عن طريق فورلان الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة الرابعة والعشرين قبل أن يضيف الهدف الثاني من ركلة جزاء قبل عشر دقائق على نهاية المباراة التي شهدت طرد حارس جنوب أفريقيا ايتوميلنج كوني فيما سجل آلفارو بيريرا الهدف الثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.

وعلى الرغم من احتشاد عدد كبير من جمهور أصحاب الأرض في ملعب المباراة قبل انطلاقها بساعات، إلا أن البداية الأبرز كانت من منتخب أوروجواي الذي سيطر على المباراة منذ بدايتها وكان الطرف الأفضل طوال الشوط الأول من اللقاء.

ولم ينتظر منتخب أوروجواي طويلاً ليهدد مرمى حارس جنوب أفريقيا ايتوميلنج كوني بعد تسديدة من المهاجم لويس سواريز ولكن كرته مرت إلى جانب القائم (.

وتواصل ضغط منتخب أوروجواي في الدقائق التالية واقترب من التسجيل عندما اخترق لويس سواريز دفاع أصحاب الأرض وأطلق تسديدة قوية ذهبت مباشرة نحو حارس مرمى جنوب أفريقيا ايتوميلنج كوني (22).

إلا أن الهدف لم يتأخر كثيراً حيث نجح منتخب لا سيليستي في افتتاح التسجيل بعد تسديدة قوية من دييجو فورلان ارتطمت بظهر أحد مدافعي منتخب جنوب أفريقيا قبل أن تخدع الحارس كوني وتدخل المرمى (24).

وعلى الرغم من تقدمه في المباراة، إلا أن منتخب أوروجواي لم يتراجع بل تقدم أكثر للأمام في محاولة لتعزيز تقدمه عندما تخطى سواريز مدافع جنوب أفريقيا بونجاني كومالو قبل أن يسدد كرة قوية في الشباك الجانبية (33).

في الشوط الثاني، غابت أي فرص في أول ربع ساعة على الرغم من محاولات منتخب جنوب أفريقيا من أجل العودة إلى المباراة ولكن منتخب أوروجواي أحكم سيطرته الدفاعية قبل أن يهدد مرمى أصحاب الأرض بالهجمات السريعة.

وكاد منتخب أوروجواي أن يضيف هدفه الثاني من إحدى هذه الهجمات السريعة عندما تخطى ماكسيميليانو بيريرا مدافعين قبل أن يسدد كرة قوية من على الجهة اليسرى علت العارضة (62).

وجاء رد أصحاب الأرض إثر كرة عرضية من الجهة اليمنى تابعها المهاجم كاتليجو مفيلا برأسه من مسافة قريبة ولكن الكرة ذهبت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى أوروجواي (66).

واقترب منتخب جنوب أفريقيا أكثر من التسجيل عندما سدد تيكو موديزيه كرة قوية من خارج المنطقة ذهبت مباشرة نحو حارس منتخب أوروجواي فرناندو موسليرا (68).
وانتهت آمال منتخب جنوب أفريقيا في العودة إلى المباراة عندما أعاق حارس جنوب أفريقيا ايتوميلنج كوني مهاجم أوروجواي لويس سواريز ليحتسب حكم المباراة ركلة جزاء ويطرد حارس أصحاب الأرض قبل أن ينفذ فورلان ركلة الجزاء بنجاح في مرمى الحارس البديل منيب جوزفس (80).

وقبل نهاية المباراة نجح منتخب أوروجواي في تسجيل الهدف الثالث عن طريق آلفارو بيريرا الذي تابع برأسه كرة عرضية من لويس سواريز (90+5) لينجح منتخب أوروجواي في تحقيق الفوز الأول في المجموعة فيما تضاءلت حظوظ أصحاب الأرض في التأهل إلى الدور المقبل.

في وقت غابت فيه النجاعة التهديفية عن نخبة المهاجمين العالميين في الجولة الأولى من كأس العالم 2010 FIFA، لم يكن مفاجئاً تألق المدافعين وحرّاس المرمى وسيطرتهم المبكرة على مراكز المقدمة في مؤشر Castrol. كان جابرييل هاينزه أكثرهم تأثيراً وتصدّر الترتيب بعد تقديمه عرضاً رائعاً مع الأرجنتين الساعية لإحراز لقبها الثالث في المسابقة والتي نجحت بتخطي نيجيريا في مباراتها الأولى.

وبصرف النظر عن أدائه المتفاني، يتميّز لاعب مارسيليا بتعدّد مواهبه، وفي المواجهة الأولى ضمن المجموعة الثانية أثبت ذلك بتدخلاته الكثيرة في الخلف إلى جانب كرته الرأسية الصاروخية في الدقيقة السادسة التي جلبت النقاط الثلاث لمنتخب "ألبي سيليستي."

لكن هذا لم يكن كل ما قام فيه هاينزه كما يتجلّى ذلك في مؤشر Castrol، النظام المبتكر الذي يستخدم أحدث التقنيات للقيام بتحليل موضوعي وتصنيف أداء اللاعبين، ويُستخدم للمرة الأولى في كأس العالم FIFA. لفت "إل جرينجو" الأنظار أيضا بتمريراته الدقيقة، إذ لعب 52 كرة بمعدل نجاح بلغ 77 %، وهي نسبة أعلى من زميله خوان فيرون، وذلك من أصل 68 تمريرة لعبها.

وواجه هاينزه منافسة شرسة على المركز الأول من قبل مدافعين آخرين دخلوا على خط المنافسة، خصوصاً ثلاثة لاعبين من قارته. حيث كان أنطونيو ألكاراز مدافع باراجواي مدافعاً آخر يتقدّم من منطقته ويسجّل هدفاً حاسماً، وفي حالته كان هدف الإفتتاح في مرمى حامل اللقب منتخب إيطاليا في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 1-1. وبالنسبة لتشيلي، فإن والدو بونسي كان له تأثير مباشر على غرار جاري ميديل (22 سنة) الذي أصبح بسرعة أحد أكثر اللاعبين قيمة في أمريكا الجنوبية. ففي مؤشر Castrol، قدم الثنائي أداءاً دفاعياً صلباً أقفل الأبواب على لاعبي منتخب هندوراس يوم الأربعاء كما تمكّن الإثنان من امتحان الحارس نويل فاياداريس.

ودخل اثنان من زملاء الحارس فاياداريس نادي العشرة الأوائل، مع الألماني مانويل نوير رغم سهولة مهمة رفاقه في الفوز الكبير على أستراليا 4-0. ووجد محلل ومؤشر Castrol أن صدتيه من مسافة قريبة شكلتا أهمية كبيرة في تسجيل هدفين لبلاده عبر ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي.

وحقق خط دفاع كوريا الجنوبية الكثير من النقاط، مع جونج سونج -ريونج كما أن المدافع لي جونج-سو وقائد خط الوسط بارك جي-سونج صاحب أحد هدفي الفوز على اليونان كانوا ضمن لائحة العشرة الأوائل.

ودخل مهاجم واحد فقط لائحة الـ12 الأوائل، هو الهولندي ديرك كاوت صاحب هدف بلاده الثاني في مباراة الدنمارك، إذ سجل مهاجم ليفربول الانجليزي هدفاً اعتيادياً لبلاده وذلك من أصل 3 تسديدات له على المرمى.

ولم يقدّم اللاعبون الذين توقعناهم أن يهيمنوا على المنافسات في جنوب أفريقيا بداية سريعة على غرار كريستيانو رونالدو أو واين روني. لكن لا شك أن وقتهم سيأتي خلال المباريات المتبقية من الدورة. ووجد محللو مؤشر Castrol أن تأدية ليونيل ميسي أعلى بدرجة أو درجتين بعد تسديده 8 مرات نحو المرمى - 6 منها من داخل منطقة الجزاء بنسبة تمرير بلغت 77 % من أصل 84 محاولة قام فيها - يظهر تصميمه للهيمنة على الساحة العالمية.

سيقوم موقع FIFA.com بنشر أحدث مؤشرات Castrol بعد نهاية كل جولة هنا في جنوب أفريقيا 2010، وفي الوقت ذاته يمكنكم قراءة المزيد من التحاليل الإحصائية والتعمق أكثر في هذا النظام الفريد من خلال الضغط على الرابط على الجهة اليسرى.

قال فيسينتي ديل بوسكي المدير الفني الوطني للمنتخب الإسباني في تصريحات يوم الأربعاء: " افتقدنا للدقة في الأمتار الأخيرة أمام مرمى سويسرا، كما أتيحت لنا أكثر من فرصة للتسجيل عن طريق الكرات الثابتة ولكن لم يجن التوفيق حليفنا، في المقابل أستغل منافسونا الموقف بشكل مثالي معتمدين في المقام الأول على الدفاع". وأضاف: "لقد بحثنا عن الفوز منذ الدقيقة الأولى ولكن هذا الفوز هرب من بين أيدينا".
وكان المنتخب الإسباني أول ضحايا صواعق مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بعد خسارته بهدف نظيف أحرزه فيرنانديس في الدقيقة 52 من خطأ دفاعي إسباني واضح، لتتعقد حظوظ أبطال أوروبا في مجموعتهم الثامنة التي تضم أيضاً منتخبي تشيلي وهندوراس.
وطالب ديل بوسكي بعدم الشعور بالذعر بعد هذه الخسارة المباغتة رغم حلول المنتخب الإسباني كأحد أقوى المرشحين للفوز باللقب العالمي هذا العام في جنوب أفريقيا.
ويقول المدرب الإسباني: "أنا أؤمن بضرورة الاعتماد على النظام والعمل حتى في الأوقات العصيبة، سنلعب مباراتنا الثانية أمام هندوراس يوم الاثنين بروح أكثر تصميماً، بروح الانتقام، علينا البحث عن طرق جديدة للمضي قدماً، نحن في وضع يجبرنا على الفوز بالمباراتين المقبلتين إذا أردنا الصعود إلى الدور الثاني".

نتيجة غير متوقعة
من جانبه، أعترف شابي هيرنانديز نجم هجوم أن خسارة مساء الأربعاء في مدينة دوربان كانت "غر متوقعة وغير عادلة، لقد لعب السويسريون المباراة على طريقتهم، أغلقوا مناطقهم الدفاعية وأستغلوا فرصتهم إحراز هدف الفوز المطلوب، الخطأ في كرة القدم ثمنه باهظ، لقد نجح منافسونا من خلال فرص قليلة أن يسجلوا هدفاً وأن يهدروا أخراً في القائم".
وتابع:"إذا كان منتخبنا يتميز بشيء أساسي فهو متميز بالعمل الشاق وبالتواضع".

فرصة للتعويض
ويشاركه الحارس إيكر كاسياس الرأي بقوله أن"الهزيمة لم تكن واردة في حساباتنا، الشيء الإيجابي الوحيد أننا تعرضنا لهذه الهزيمة في بداية مشوارنا وليس في توقيت أكثر حسماً، هناك فرصة للتعويض، في نفس الوقت أعتقد أننا قدمنا مباراة طيبة بشكل عام، ولكن هدفهم في مطلع الشوط الثاني عقد الأمور تماماً بالنسبة لنا".
وأضاف:"الجميع كان يضعنا في خانة المرشحين للفوز باللقب، ولكني قلت بأن الأمر لن يكون بهذه السهولة، وها نحن نواجه أول هذه العواقب".

الهدوء مطلوب
وأخيراً، إتسم رد فعل فيرناندو هييرو المدير الرياضي للإتحاد الإسباني بالعقلانية والتفاؤل قائلاً:"يجب علينا الشعور بالهدوء، فريقنا على درجة كبيرة من النضج، ويمتلك الخبرة الكافية في التعامل مع هذه المواقف، يجب علينا مواصلة العمل الشاق للمضي قدماً في البطولة".
وقد شكلت مباراة سويسرا مفاجأة كبرى في أجواء المونديال وأيضاً في مكاتب المراهات، فقد حصل كل من راهن على فوز سويسرا بيورو على 12.5 يورو دفعة واحدة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فيفا - فاز اليوم المنتخب الأرجنتيني على نظيره الكوري الجنوبي 4-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب سوكر سيتي بمدينة جوهانسبرج ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

وأتت الأهداف عن طريق بارك تشو يونج عن طريق الخطأ في مرماه (19) وجونزالو هيجواين الذي أحرز أول هاتريك في جنوب أفريقيا 2010 (33، 76، 83) للأرجنتين و لي تشونج يونج (45+1( لكوريا الجنوبية.

شهدت الدقائق الأولى أفضلية أرجنتينية وفرصة بعد تقدم من آنخيل دي ماريا إلى داخل منطقة الجزاء من الجهة اليسرى قبل أن يسدد في الشباك.

ثم توالت الفرص لفريق التانجو فبالدقيقية التاسعة سدد جونزالو هيجواين من الجهة اليمنى لكن مرت كرته فوق العارضة.

وأتى هذا الضغط بثماره وجاء هدف التقدم لمنتخب الأرجنتين بعد ركلة حرة لعبها ماكسي رودريجيز من على الجهة اليسرى وتابعها المهاجم الكوري الجنوبي بارك تشو يونج بالخطأ في مرمى فريقه (18).

ثم لاحت فرصة لمنتخب كوريا الجنوبية بعد تسديدة قوية من كي سونج-يوينج لتعلو عارضة المرمى الأرجنتيني (19).

واضطر مارادونا لتبديل مبكر للأرجنتين بدخول نيكولاس بورديسو وخروج والتر صامويل الذي بدا وأنه تعرّض للإصابة (20).

وبالدقيقة 28 كاد الفريق الأرجنتيني أن يضاعف النتيجة بعد ركلة حرة مررها ليونيل ميسي خلفية إلى كارلوس تيفيز الذي سدد كرة قوية مرت فوق العارضة (28).

وبعد مرور سبع دقائق أتى الهدف الثاني للأرجنتين عن طريق جونزالو هيجواين بعد كرة عرضية من ماكسي رودريجيز تابعها خافيير ماسكيرانو برأسه نحو هيجواين الذي سجل بتسديدة رأسية قوية على يسار الحارس يونج سونج-ريونج.

وأثبت الحارس الكوري الجنوبي جدارته في الدقيقة 41 بعد كرة عرضية أبعدها الحارس يونج سونج-ريونج قبل أن تصل إلى أنخيل دي ماريا الذي سدد كرة قوية ولكن يونج أبعد الكرة مجدداً.

ثم إستعرض ميسي مهارته الفذة في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول وكاد أن يسجل بعد فاصل مراوغة مميز مر خلاله من ستة مدافعين قبل أن يسدد من على حافة المنطقة ولكن الكرة تذهب إلى جانب القائم الأيسر (45).

ثم جاء هدف تقليص الفارق لمنتخب كوريا الجنوبية عن طريق لي تشونج يونج الذي إستفاد من خطأ لمارتين ديميكيليس قبل أن ينفرد ويسجل بكل سهولة في مرمى الحارس سيرخيو روميرو (45+1).

وشهدت بداية الشوط الثاني فرصة للأرجنتين بعد تمريرة من كارلوس تيفيز إلى آنخيل دي ماريا الذي مرر الكرة بدوره إلى جونزالو هيجواين ولكن تسديدة الأخير أبعدها الحارس الكوري (53).

وحصل اللاعب خوناس جوتييريز على البطاقة الصفراء الثانية في البطولة (57) والتي سيغيب بسببها عن المباراة القادمة.

فرصة لكوريا الجنوبية عن طريق يوم كي هون الذي يدخل منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية لكن في الشباك الجانبية (59)

ضغط متواصل من منتخب الأرجنتين ولكن بدون أي خطورة حقيقية على المرمى الكوري الجنوبي. (70)

الهدف الثالث للأرجنتين بعد اختراق من ليونيل ميسي على الجهة اليمنى قبل أن يسدد ولكن الحارس يونج سونج-ريونج يبعد الكرة ولكن ميسي يتابعها مجدداً قبل أن ترتطم بالقائم وترتد إلى هيجواين الذي يسجل هدفه الشخصي الثاني في المباراة. (78)

الهدف الرابع للأرجنتين بعد تمريرة من ليونيل ميسي على الجهة اليمنى إلى سيرجيو أجيرو الذي أرسل كرة عرضية تابعها جونزالو هيجواين برأسه على يمين الحارس لتصبح النتيجة 4-1 (82).

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فيفا - دائماً ما يصف المدربون المباراة الأولى في أي بطولة بأنها "المفتاح" للمباريات التالية، لكن لهذه القاعدة استثناءات عدة شهيرة في كأس العالم، فكثير من المنتخبات افتتحت مشوارها بالخسارة أو التعادل ثم واصلت طريقها نحو أدوار متقدمة وبعضها توج باللقب، فيما سجل بعضها إخفاقات كبرى لم تتكرر كثيراً.

فالمنتخب الألماني تكبد الخسارة الأكبر في تاريخ مشاركاته بكأس العالم FIFA أمام المجر في الدور الأول عام 1954 بنتيجة (3- لكنه توج لاحقاُ بالبطولة بالفوز على المنتخب المجري نفسه في المباراة النهائية (3-2)، ومنتخب إنجلترا تعادل سلباً مع أوروجواي في المباراة الافتتاحية لمونديال 1966 وتوج أخيراً بلقبه الوحيد فهل يكون التعادل مع أمريكا في 2010 فألاً حسناً لمنتخب "الأسود الثلاثة"؟

أما منتخب الأرجنتين فقد سقط في افتتاح مونديال 1990 أمام الكاميرون (0-1) لكنه وصل لنهائي البطولة ليخسر أمام ألمانيا بنفس نتيجة الافتتاح.

ويشمل تاريخ بطل القارة الأوروبية مع المباراة الأولى في كأس العالم FIFA التي تعقب تتويجه القاري بعض الأمثلة حيث خسر الأبطال مباراتهم الأولى في أربع بطولات كان آخرها أمس حيث خسر بطل أوروبا، المنتخب الأسباني، مباراته الإفتتاحية أمام سويسرا 0-1، ولكن هناك مثال مشرف فألمانيا بطلة أوروبا 1980 خسرت مواجهتها الافتتاحية أمام الجزائر (1-2) في مونديال 1982 لكنها بالرغم من ذلك نجحت في الوصول للنهائي وخسرت بعد التمديد أمام إيطاليا (1-3).

ولعل الأشهر يعد مشوار إيطاليا التي تأهلت بفارق الأهداف فقط على حساب الكاميرون في الدور الأول عام 1982 حيث تعادلت في مبارياتها الثلاث مع بولندا (0-0) وبيرو والكاميرون (1-1) ثم واصلت طريقها نحو البطولة الثالثة بعد انتصارات شهيرة على البرازيل والأرجنتين وبولندا وألمانيا.

وتكرر المشهد بعد 24 عاماً مع فرنسا التي تأهلت بشق الأنفس بعد تعادلين مع سويسرا وكوريا الجنوبية وفوز على توجو في دور المجموعات بألمانيا 2006، لكنها أزاحت من طريقها في الأدوار التالية كل المرشحين ابتداءً من اسبانيا مروراً بالبرازيل والبرتغال لكنها توقفت عند الحاجز الإيطالي بفارق ركلات الترجيح في النهائي مكتفية بالوصافة.

وتبقى انطلاقة منتخبات إيطاليا والبرازيل وفرنسا محل انتقاد حتى وإن لم تخسر فالأداء لم يكن محل إعجاب، على عكس ما حققته ألمانيا ببداية نارية بعد رباعية في مرمى أستراليا لتواصل تألقها في مبارياتها الأولى حين تحقق الفوز إذ يكون دوماً بتسجيلها لثلاثة أهداف وما فوق.

وغالباً ما يُنظر لبعض المنتخبات كإيطاليا وفرنسا بأنها لا تظهر بصورة جيدة إلا أمام منافسين تقليديين ولذلك تكون الانطلاقة دوماً دون المتوقع، فيما ينظر لمنتخبات أخرى على أنها تدخر قواها للأدوار التالية كما البرازيل أو الأرجنتين، مع الإشارة إلى أن من يحقق بداية مبهرة رقمياً ليس بالضرورة أن يكمل مشواره بعيداً وهو ما حصل مع الأرجنتين عام 2006 حين حققت الفوز الأكبر في الدور الأول على صربيا ومونتينجرو (6-0) ثم خرجت من ربع النهائي، أو أسبانيا التي حققت الفوز الأعلى عام 1998 على بلغاريا (6-1) وخرجت من الدور الأول وكذلك الأرجنتين التي هزمت جامايكا (5-0) ولم تتخطى ربع النهائي.

شكرا لك وواصل تميزك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومجهود رائع

شكرا على المرور

فيفا - عقدت لجنة FIFA التأديبية اجتماعاً هذا الصباح، حيث أكدت ما يلي:

قام تيم كاهيل بمخالفة المادة 48، (الفقرة 1 ب) من نظام FIFA التأديبي، حيث ارتكب خطأ فادحاً في مباراة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA التي جمعت بين ألمانيا وأستراليا يوم 13 يونيو\حزيران 2010. وبناء عليه، فإن تيم كاهيل موقوف لمباراة واحدة (1)، وستدخل هذه العقوبة حيز التنفيذ في مباراة غانا وأستراليا يوم 19 يونيو\حزيران ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

ومن جهته، يُعتبر إيتوميلينج كوني، هو الآخر، مخالفاً للمادة 48، (الفقرة 1 أ) من نظام FIFA التأديبي، إذ حرم الفريق المنافس من فرصة سانحة للتسجيل في مباراة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA التي جمعت بين جنوب أفريقيا وأوروجواي يوم 16 يونيو\حزيران 2010.

وبناء عليه، فإن اللاعب يتعرض للإيقاف لمباراة واحدة (1)، وستدخل هذه العقوبة حيز التنفيذ في مباراة فرنسا وجنوب أفريقيا يوم 22 يونيو\حزيران ضمن نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

فيفا - " لم أكن في صدد التخلي عن مسيرتي الكروية او طموحاتي "، هذا ما كتبه جيمي كاراجر في سيرته الذاتية، في ما يتعلق بإعتزاله اللعب دولياً عام 2007 " فأنا، لم أكن اتطلع للعب في صفوف المنتخب الإنجليزي اصلاً ".

لكن بعد مرور ثلاث سنوات على هذا الكلام، وجد كاراجر نفسه يعود الى صفوف منتخب "الاسود الثلاثة"، ويبدو انه يملك التصميم لمساعدة بلاده أكثر من أي وقت مضى. لكن ما الذي جعله يبدل رأيه؟ هل وضع المدرب فابيو كابيلو ضغوطاً عليه، أم أنه أراد التقاط فرصة جديدة لإحراز اللقب المرموق؟.

وقال كاراجر لموقع FIFA.com بعد تعادل منتخب بلاده مع الولايات المتحدة 1-1 في مباراته الاولى " عندما تدرك أنك تخوض الفرصة الاخيرة، فإن هذا الامر يعطيك حافزاً اضافياً". واضاف "اذا كنت تتطلع فعلاً لكي تتوج بطلا للعالم، او تقديم مستوى جيد في نهائيات كأس العالم، فان ذلك يعطيك دافعاً اضافياً ".

وتابع " هناك العديد من اللاعبين في تشكيلة المنتخب الذين قاربوا الثلاثين من اعمارهم. وبعد اربع سنوات سنصبح في منتصف الثلاثينيات، وبالتالي سيصبح من الصعب ان نستمر مع المنتخب في البرازيل. أعتقد بأن الشباب يدركون تماما بأن الفرصة الحالية هي الاخيرة لمعظمنا لكي نحقق شيئا ".

وكان كابيلو اختار كاراجر (32 عاما) في التشكيلة الاولية المؤلفة من 30 لاعبا للمشاركة في نهائيات كأس العالم، ونجح في تثبيت نفسه في التشيكلة الرسمية بعد اداء صلب في مواجهة المكسيك في مباراة ودية على ملعب ويمبلي.

بيد ان اصابة ريو فرديناند وليدلي كينج تباعاً، جعلت كاراجر يرتقي مركزين، ولما اصيب كينج في محالبه في الشوط الاول من المباراة ضد الولايات المتحدة في راستنبرج، نزل مدافع ليفربول ولعب الى جانب جون تيري في مركز قلب الدفاع، في خامس مباراة له في نهائيات كأس العالم FIFA.

وقال كاراجر " كنت ادرك تماماً عندما انضميت الى صفوف المنتخب، بأنني لن اكون الخيار الاول، وبالتالي لم اكن واثقا ما اذا كنت سأخوض احدى المباريات في كأس العالم ".

وتابع " استمتعت بمشاركتي، وحصلت على فرصة اللعب لمدة 45 دقيقة، لكن المباراة الاولى في كأس العالم دائما ما تكون هامة جدا، وبمجرد المشاركة فيها، فانا سعيد ".

وكشف " لم يكن سهلاً على الإطلاق ان تدخل في مطلع الشوط الثاني في احدى مباريات كأس العالم، واعتقد بأن الحظ لم يقف الى جانبنا لأننا كنت نستحق الخروج بنقاط المباراة الثلاث، لكن التعادل ليس كارثة في المباراة الاولى، ولا يزال امامنا الكثير من الوقت لتصحيح الامور ".

في الوقت الذي اعرب فيه كثيرون في الديار عن خيبة املهم من التعادل مع الولايات المتحدة، فان كاراجر الذي يجيد قراءة اللعبة، والذي يدرك جيدا تاريخ كرة القدم في بلاده، يشير الى ان التعادل ليس مؤشرا سيئا لإنجلترا.

فالتعادل السلبي كانت النتيجة التي حققها المنتخب الانجليزي في مستهل مشواره في كأس العالم 1966 التي استضافها على ارضه، وكانت الانطلاقة نحو ذروة المجد في تاريخ الكرة الانجليزية، في حين ان التعادل مع جمهورية ايرلندا وسويسرا في كأس العالم FIFA عام 1990، وكأس أوروبا 1996 EURO على التوالي، كان فأل خير لبلوغ المنتخب الانجليزي الدور نصف الهائي في البطولتين.

وقال كاراجر " المباراة الاولى هي الاصعب دائماً، لكن في البطولات الثلاث السابقة التي حققنا فيها افضل النتائج اعوام 1966 و1990 و1996، لم نفز في مباراتنا الاولى، وبالتالي يجب النظر في هذا الامر، والنظر بطريقة ايجابية، يجب أن ندرك بأن المباراة الاولى ليس نهاية المطاف، الطريق لا يزال طويلا ".

وتلتقي انجلترا مع الجزائر في مباراتها المقبلة في كايب تاون الجمعة، وما هو أكيد بأن أي نتيجة غير الفوز لن ترضي اللاعين او الرأي العام الانجليزي على حد سواء.

وختم كاراجر " الهدف هو التأهل من دور المجموعات على امل أن نتصدر المجموعة، وهذا الهدف يبقى قائماً. كان الامر رائعاً لو قدر لنا الخروج بثلاث نقاط ضد الولايات المتحدة، لكني أعتقد بأن الجميع يدرك، بأنه في المباراة الاولى، من المهم جداً عدم الخسارة ايضاً. يتعين علينا أن نحقق فوزاً جيداً على الجزائر ".

تابع

الجزيرة الرياضية - بعد خروجه في الدقيقة السادسة والسبعين من مباراة منتخب بلاده أمام نظيره السويسري أمس الأربعاء، والتي كانت قد انتهت بخسارة الأسبان بنتيجة صفر-1 في إطار مباريات الدور الأول من منافسات المجموعة الثامنة لكأس العالم 2010 والمقامة حالياً في جنوب أفريقيا، أكد فيسينتي ديل بوسكي أن لاعب وسطه أندرياس إنيستا لا يعاني من أي إصابة خطيرة قد تؤثر على مبارياته المقبلة في المونديال.

وقد يكون خبر إنيستا، الخبر الوحيد الجيد بالنسبة للمنتخب الإسباني ذلك أن الهزيمة أمام سويسرا ألقت بظلالها على معنويات لاعبيه الذين فوجئوا بهذه الخسارة خصوصاً أنها جاءت في أول ظهور لهم.

وكان إنيستا قد تعرض لضربة قوية خلال التحام عنيف مع أحد اللاعبين السويسريين وسقط على إثرها أرضاً قبل حوالي ربع ساعة من انتهاء الوقت الأصلي للمباراة، مما دفع بديل بوسكي لاستبداله على سبيل الاحتياط ببدرو رودريغيز.

وكانت شكوك قد حامت حول قدرة مشاركة إنيستا في أول مباراة للمنتخب الإسباني كونه كان يعاني أصلاً من إصابة في عضلة فخذه الأيسر.

هذا وتلعب إسبانيا في المجموعة الثامنة إلى جانب كل من سويسرا وتشيلي وهندوراس.

شكرا على التغطية و الف مبروك لاسبانيا لفوزها بلقب كاس العالم

شكرا لمرورك و عقبال مـــصــر

سجل منتخب المكسيك هدفين في الشوط الثاني ليحقق فوزاً تاريخياً هو الأول له على نظيره الفرنسي بنتيجة 2-0 في ثاني مباريات الفريقين ضمن منافسات المجموعة الأولى من جنوب أفريقيا 2010 على ملعب بيتر موكابا في بولوكواني يوم الخميس.
فبعد انتهاء الشوط الأول بنتيجة سلبية، افتتح منتخب المكسيك التسجيل عن طريق خافيير هيرنانديز في الدقيقة الرابعة والستين قبل أن يحسم البديل كواوتيموك بلانكو النتيجة للمنتخب المكسيكي من ركلة جزاء قبل 11 دقيقة على نهاية المباراة.

كانت أول فرصة في المباراة للمنتخب الفرنسي بعد تسديدة على المرمى المكسيكي من كرة مباشرة أطلقها فرانك ريبيري من مسافة بعيدة بأحضان الحارس أوسكار بيريز (5).
وجاء رد المكسيك سريعاً بعد كرة عرضية خلف الدفاع الفرنسي يستلمها كارلوس فيلا الذي يسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن دون تركيز مرت عالية فوق المرمى (.

وتواصلت الأفضلية المكسيكية في الدقائق التالية حيث كاد منتخب الأزتيك أن يسجل هدف التقدم بعدما استلم جييرمو فرانكو الكرة على خط منطقة الجزاء وتخلص بمهارة من رقابة إيريك أبيدال قبل أن يسدد فوق العارضة (12).

وحصل المنتخب المكسيكي على فرصة أخرى عندما تقدّم كارلوس سالسيدو حتى حدود منطقة الجزاء وسدد كرة خطيرة مرت بمحاذاة القائم الأيمن للمرمى الفرنسي (19).

وحافظ المنتخب المكسيكي على أفضليته في الدقائق التالية حيث كاد أن يسجل عندما تخطى كارلوس سالسيدو باكاري سانيا ودخل منطقة الجزاء ليجد المساحة ويسدد بقوة باتجاه الحارس هوجو لوريس الذي أبعد الخطر (28).

وكاد البديل المكسيكي بابلو باريرا أن يسجل عندما أرسل كارلوس سالسيدو كرة عرضية حاول باريرا متابعتها وأربك الحارس هوجو لوريس قبل أن تبعد الكرة من أمام المرمى (32).

وأنهى المنتخب المكسيكي الشوط الأول على نفس الوتيرة حيث كاد أن يخطف هدف التقدم عندما سدد جيوفاني دوس سانتوس كرة قوية من على خط منطقة الجزاء ذهبت إلى جانب القائم الأيسر للمرمى الفرنسي (39).

في الشوط الثاني، كان المنتخب الفرنسي هو البادئ في صنع الخطر حيث كاد أن يسجل بعدما سدد فلوران مالودا كرة قوية علت العارضة (54).

إلا أن المنتخب المكسيكي استعاد المبادرة ونجح في مفاجأة نظيره الفرنسي بهدف التقدم بعدما أرسل رافائيل ماركيز تمريرة طويلة إلى خافيير هيرنانديز الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد قبل أن يراوغ الحارس هوجو لوريس ويضع الكرة في الشباك الخالية (64).

وكاد المنتخب الفرنسي أن يعادل النتيجة بعد تقدمه للهجوم عندما أطلق أندريه بيار جينياك تسديدة قوية من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت عالية فوق المرمى (74).

إلا أن المنتخب المكسيكي حسم الفوز بعد هجمة سريعة انفرد على إثرها بابلو باريرا على الجهة اليسرى ولكن إيريك أبيدال أعاقه داخل المنطقة ليحتسب الحكم خليل الغامدي ركلة جزاء انبرى لها بنجاح المهاجم البديل كواوتيموك بلانكو على يمين الحارس هوجو لوريس (79).

اعتبر مدرب منتخب نيجيريا السويدي لارس لاغرباك أن طرد لاعبه ساني كايتا في منتصف الشوط الأول في المباراة ضد اليونان كان نقطة التحول التي جعلت الأخيرة تخرج فائزة (2-1) يوم الخميس ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لمونديال جنوب افريقيا 2010.

وقال لاغرباك الذي استلم تدريب "النسور الممتازة" قبل فترة وجيزة: " لم أر صراحة من المكان الذي كنت جالساً فيه ما حصل لحظة طرد كايتا، وبالتالي لا أستطيع الحكم على الحادثة، لكن ما أجده مؤسفا عدم قدرتنا على التحدث إلى الحكام حتى بعد المباراة ".

وأضاف: " من الواضح أن حادثة الطرد كانت نقطة التحول في المباراة، فكل شخص يدرك تماماً في كرة القدم أن اللعب بعشرة لاعبين في مواجهة 11 لمدة ساعة صعب للغاية ".

وتابع: " إنه أمر مؤسف حقاً خصوصاً أننا كنا نتقدم بهدف ونسيطر على المباراة ولم يضع المنتخب اليوناني أي ضغوطات علينا، لكن في النهاية نجح الفريق المنافس في الخروج فائزاً (2-1) ويتعين عليَّ أن أهنأه ".

وختم " خسارة مباراتين من أصل ثلاث مباريات يعتبر كارثياً بالطبع، لكننا نريد أن نستغل الفرصة الأخيرة السانحة لنا ".

أما مدافع نيجيريا وقائدها جوزيف يوبو فأسف لطرد زميله كايتا وقال: " حتى بعد طرد كايتا وإدراك اليونان للتعادل (1-1)، سنحت لنا الفرص للتقدم (2-1) لكننا لم ننجح في استغلالها. الشيء الإيجابي الوحيد هذا المساء أننا لم نخرج من المنافسة تماماً، وسنبذل قصارى جهودنا في مواجهة كوريا الجنوبية آملين في الوقت ذاته أن تكون الظروف في المباراة الأخرى مساعدة لنا أيضاً ".

أعرب مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم ريمون دومينيك عن خيبة أمله الكبيرة من أداء فريقه في المباراة التي خسرها أمام المكسيك صفر-2 وجعلته يواجه الخروج المبكر من كأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.

وتملك فرنسا نقطة واحدة من مباراتين بعد تعادلها في المباراة الأولى مع الاورغواي سلباً، أي أنها لم تسجل أي هدف حتى الآن.

وقال دومينيك الذي بدت على وجهه الصدمة " إنها خيبة أمل كبيرة بالنسبة إلى عشاق الكرة الفرنسية، صراحة لم أقم بتحليل المباراة، لأنني لا زلت تحت وقع الصدمة ".

وأوضح " لم أتحدث إلى اللاعبين بعد المباراة، يتعين علي أن أجد الكلمات المناسبة لكي أحثهم على بذل جهود إضافية في المباراة الأخيرة ضد جنوب أفريقيا، تبقى أمامنا مباراة، لكن يجب الاعتراف بان فرصتنا ضئيلة جداً، الأمور لم تعد بأيدينا ونحتاج إلى معجزة، وعندما لا تعود الأمور في يدك، فانك تجد نفسك في وضع حرج ".

واعتبر بان الهدف الأول الذي سجله المنتخب المكسيكي جاء من تسلل وقال " بالنسبة لي الهدف جاء من تسلل واضح ".

وسئل هل يعتبر الخسارة فشلاً لسياسته على رأس الجهاز الفني أجاب " نعم، هكذا هي الأمور ".

وأوضح :" لا املك تفسيرات حول طريقة لعب المنتخب، ولو كنت أملكها لوجدنا حلاً لهذه المشكلة، لا شك بأن النية موجودة والرغبة أيضاً، لكن دائماً هناك شيء لا يسير كما نشتهي، ولا يعمل بطريقة صحيحة ".

وختم " أنا واثق من أن لاعبي المنتخب سيلعبون من أجل كبريائهم، يتعين علينا أن نبرهن شيئا على الأقل ضد جنوب أفريقيا ".

يذكر أن دومينيك سيترك منصبه بعد نهائيات كأس العالم الحالية، وسيحل مكانه مدافع المنتخب السابق لوران بلان.

أكدت صحيفة ماركا الإسبانية أن المنتخب الإسباني مازال يتصدر قائمة الفرق العشرة الأوائل المرشحة للفوز بكأس العالم في جنوب أفريقيا بعد نهاية مباريات الجولة الأولى في كل مجموعة.

اسبانيا بالمركز الاول

واحتفظ المنتخب الإسباني بمركزه الأول رغم الهزيمة المفاجئة من سويسرا الأربعاء بهدف نظيف، حيث سيحصد كل من يراهن بيورو على فوز إسبانيا باللقب على 5.47 يورو، وهو معدل أقل قليلاً من الذي صاحب أبناء المدير الفني بيسينتي ديل بوسكي قبل البطولة بمعدل 1 إلى 5.18 يوروهات.

وشهدت القائمة تقليص المنتخب البرازيلي صاحب المركز الثاني في القائمة للفارق الذي يفصله بينه وبين المنتخب الإسباني، حيث سيحصد كل من يراهن على البرازيل بيورو على 5.67 يوروهات، وهو أفضل كثيراً من معدل 1 إلى 5.94 يوروهات.

صعود أرجنتيني

وصعد المنتخب الأرجنتيني بفوزه على نيجيريا مركزاً واحداً إلى المركز الثالث، حيث سيحصد كل من يراهن على فريق المدير الفني دييغو مارادونا بيورو على 6.56، وهو أفضل من معدل ما قبل المونديال الذي وضعها في المركز الرابع بمعدل 1 إلى 10.37 يورو.

وقفز المنتخب الألماني بعرضه وفوزه الرباعي على أستراليا من المركز السادس إلى المركز الرابع بمعدل 1 إلى 8.12 يوروهات، وهو أفضل من معل ما قبل المونديال والذي بلغ 13.07 يورو.

ونفس الأمر بالنسبة للمنتخب الهولندي الذي صعد بفوزه على الدنمارك 2 – 0 من المركز السابع إلى المركز الخامس بمعدل 1 إلى 8.84 يورو، بعد أن كان يحتفظ بمعدل 1 إلى 14.50 يورو قبل انطلاق البطولة.

الإنكليز الخاسر الأكبر

وكان المنتخب الإنكليزي بتعادله مع المنتخب الأمريكي أحد اكبر ضحايا الجولة الأولى بتراجعه من المركز الرابع بمعدل 1 إلى 6.71 يورو إلى المركز السادس بمعدل 1 إلى 8.93 يورو، ونفس الحال بالنسبة للمنتخب الإيطالي حامل اللقب، و الذي هبط من المركز الخامس إلى المركز السابع بمعدل 1 إلى 12.78 يورو بعد تعادله الإيجابي مع نظيره الباراغواياني.

وأخيراً تراجع منتخب ساحل العاج مركزاً واحداً من المركز التاسع إلى المركز العاشر بمعدل 1 إلى 39.18 يورو، بعد أن كان محتفظاً بمعدل 1 إلى 25.68 قبل إنطلاق البطولة.

» حصريا مباراه المانيا وانجلترا كامله في دور ال 16 لكاس العالم 2010
» جدول مباريات كاس العالم 2010, جدول مباريات كاس العالم حتى النهائى
» حصريا اهداف مباراه باراجواي واليابان في دور ال 16 لكاس العالم 2010
» حصريا اهداف مباراه اوروجواي وكوريا الجنوبيه في دور ال 16 لكاس العالم 2010
» حصريا اهداف مباراه ايطاليا و نيوزيلاندا في الدور الثاني للمجموعه السادسه لكاس العالم 2010