التغطية الشاملة لكاس العالم 2010

وسط موجة من عدم التأكد من حالة النجم الإيفواري ديديه دروجبا، أكد زميله في فريق تشيلسي الإنجليزي ديكو اليوم الاثنين أنه يتمنى مشاركة دروجبا في المباراة التي تجمع منتخبي كوت ديفوار والبرتغال غدا الثلاثاء في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

وقال صانع الألعاب البرتغالي ديكو خلال مؤتمر صحفي في استاد نيلسون مانديلا باي في بورت اليزابيث الذي يشهد مباراة المجموعة السابعة: " أتمنى أن يلعب (دروجبا) غدا لأنه صديقي ولاعب جيد، وسيكون الأمر جيد للمباراة ".

وظهر المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بحالة متناقضة فيما يتعلق بمشاركة دروجبا حيث قال: " نتابع ما يرد في وسائل الإعلام حول دروجبا ولدينا أيضا قنوات مباشرة، ولكن من المهم بالنسبة لي أن أقلق على فريقي واللاعبين ".

وتحوم الشكوك حول مشاركة دروجبا في مباراة غدا الثلاثاء بعد تعرضه لكسر في الذراع الأيمن خلال المباراة الودية أمام اليابان في الرابع من الشهر الجاري، ويعتقد أن مدرب كوت ديفوار سفين جوران إريكسون لن يغامر بدروجبا من أجل إدخاره للمباراتين أمام البرازيل وكوريا الشمالية.

وأكد كيروش أنه بصرف النظر عما يحدث فإن الفريق البرتغالي سيكون جاهزا للمباراة التي تقع فيما يسمى بمجموعة الموت، وأكد كيروش: " بعد 30 عاما من العمل في مجال كرة القدم لم يعد هناك شيئا يفاجئني ".

ورفض كيروش الحديث عن الجدل الدائر حول ناني الذي تردد أنه تم استبداله عقب تعرضه لإصابة في الكتف، في الوقت الذي تتردد فيه تقارير حول سقوط اللاعب في اختبار للمنشطات، واكتفى المدرب بالقول: " علينا ان نركز على الأهداف داخل الملعب، ما يهم هو مباراة الغد وهو ما سنركز عليه ".

طالب الظهير الأسباني سرخيو راموس اليوم الاثنين بتقديم بداية جيدة بعد غد الأربعاء في بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA أمام سويسرا من أجل كسب "الثقة والمعنويات".

وأوضح مدافع ريال مدريد: " المباراة الأولى شديدة الأهمية، نترقبها برغبة كبيرة وأمل ومن المهم تقديم بداية جيدا في البطولة، كما فعلنا في بطولة الأمم الأوروبية ".

وبالنسبة لراموس فإن مباراة سويسرا لابد وأن تكون اختبارا للنتائج التي تحققت خلال المباريات الإعدادية، ويضيف: " كل التأثير الذي نعمل من أجله سيظهر صداه في المباراة الأولى، كي نكون جيدين من ناحية الثقة والمعنويات ".

لكن المدافع شدد على ضرورة تقدير جميع المنافسين، بصرف النظر عن كون أسبانيا واحدة من أقوى المرشحين للفوز بكأس العالم.

وقال: " علينا أن نحترم كل التفاصيل إلى أقصى درجة، وكذلك كل المنتخبات أيا ما كانت أسماؤها، سيكون من الخطأ أن نظن أنفسنا مرشحين ".

بالنسبة
لراموس، يعد "الاتحاد" مفتاح الانتصارات الأسبانية الاخيرة:" أفضل ما نملك هو الاتحاد داخل الفريق، عرفنا كيف نخلق أسلوبا للعب، نسعى للسيطرة على المباريات كاملة، عبر التوازن بين جميع الخطوط ".

إستعادت اليابان ذاكرة الفوز في بطولة كاس العالم FIFA بعد مرور ثماني سنوات كاملة على آخر إنتصار حققته في البطولة التي إستضافتها في العام 2002، ذلك عندما إفتتحت مشوارها في بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA على حساب منتخب الكاميرون بهدف وحيد.

فقد كان ملعب مانجوانج في بلومفونتين شاهدا على فوز اليابان الصعب والثمين بالهدف الذي سجله هوندا نهاية الشوط الأول لتدافع اليابان بعد ذلك بقوة عن نقاط التفوق حتى النهاية.

وبذلك يمضي المنتخب الآسيوي على درب كوريا الجنوبية التي سجلت الفوز أيضا في الجولة الاولى، وليكون الياباني يدا بيد مع المرشح الأبرز هولندا في صدارة المجموعة.
لم يظهر لاعبو الفريقين رغبة واضحة في التقدم الهجومي الصريح ولذلك فقد طالت فترة جس النبض لأكثر من المعقول، حيث بدا الصراع على الفوز بمنطقة خط الوسط لعل وعسى أن يترجم ذلك فيما بعد.

الصراع في تلك المنطقة المهمة أخذ الحيّز الأكبر من تفكير اللاعبين، حيث تواجد عدد كبير في هذه المساحة، وحاول جون ماكون وإينهو وماتيب بسط نفوذهم عليها، فيما كان ثلاثي الهجوم صامويل إيتو وموتينج وبير ويبو يقومون بالعودة إلى الخلف هربا من الرقابة الدفاعية اليابانية.

هذا الأمر انطبق تماما على الجانب الآخر، إذ حرص يوكي آبي وهاسبي وهوندا على التمركز في منطقة العمليات، وربما جاء التحرك الهجومي أفضل نوعا ما، حيث تعددت الكرات العميقة داخل دفاعات الكاميرون، وكاد هوندا أن يستغل تمريرة خفية، لكن الحارس سليمانو خرج بالوقت المناسب وضيّق عليه الموقف ليبعد الخطر (22).

بحث الفريقان عن طريقة للتهديد فحاولا إسقاط الكرات العالية داخل المنطقة، وهو ما منح كلا الحارسين "سليمانو وكاواشيما" الفرصة للسيطرة عليها قبل تدخل المهاجمين.

ومع إنقضاء المزيد من الوقت كانت المؤشرات تدل على أن الهدف لن يأتي إلا بخطأ دفاعي، وبعد طول إنتظار جاء التهديد الفعلي الأول للكاميرون من تسديدة إيونج إنوه من خارج منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت مباشرة نحو كاواشيما (38).

دقت الفرصة ناقوس الخطر في أوصال المنتخب الياباني، الذي اندفع مباشرة نحو الهجوم، ليقوم دايسوكي ماتسوي بمرواغة طيبة ويعكس الكرة داخل منطقة الجزاء تجاوزت رؤوس المدافعين لتصل سهلة إلى هوندا المتحفز، فلم يجد صعوبة في إيداعها الشباك معلنا الهدف الأول (39)، ليقود فريقه للتقدم نهاية الحصة الأولى.

عاد لاعبو الكاميرون برغبة واضحة للتعديل مطلع الثانية، فجاء النشاط الهجومي واضحا للغاية، حيث تحرك صامويل إيتو وتجاوز بمهارة فائقة ثلاثة مدافعين عند الزاوية، ومرر إلى تشوبو لكن هذا الأخير أطاح بالكرة دون تركيز فوق المرمى (50).

وظهر ويبو على مسرح الحدث مسددا كرة لم تقلق راحة الحارس كاواشيما (53)، وعاد ذات اللاعب تشوبو ليسدد كرة خطيرة مرت بجوار القائم الياباني (57).

عزز لوجوين هجوم فريقه "الكاميرون" بإشراك إيمانا بدلا من ماتيب، ورد عليه مدرب اليابان أوكادا بتبديل هجومي أيضا مشركا أوكازاكي بدلا من ماتسوي.

مع دخول الربع الأخير من اللقاء تراجع المنتخب الياباني كخيار استراتيجي ناجح لدرء الخطر عن المرمى، فباتت الكثافة الدفاعية عقبة صعبة أمام تطلعات الكاميرون الهجومية، فتوقف التهديد بشكل كبير، بل على العكس من ذلك كادت المرتدات اليابانية أن تقتل المباراة، عندما سدد ماكوتو هاسيبي كرة قوية أفلتت من يدي الحارس سليمانو حميدو ليتابعها البديل شينجي أوكازاكي ويسددها لترتد من القائم (83).

الرد الكاميروني جاء بنفس الطريقة عندما أطلق ستيفان مبيا كرة صاروخية ضربت العارضة التي وقفت مع صاحبها (85).

وفي الوقت البديل كادت كرة ويبو أن تهز الشباك لكن الحارس وكاواشيما إستعان بكامل لياقته لينقذ الكرة من على خط المرمى، لتأتي الصافرة الأخيرة معلنة عن الفوز الياباني.

حذر المدير الفني لمنتخب ألمانيا يواخيم لوف، لاعبي منتخب بلاده من الإفراط في الثقة والتفاؤل بعد العرض "الرائع" الذي قدمه مساء أمس الأحد أمام أستراليا، والذي انتهى برباعية نظيفة في إطار مباريات المجموعة الرابعة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

وقال لوف اليوم الاثنين، في معسكر المنتخب في إراسميا، إنه " يجب ألا نغفل حقيقة وجود فرق أقوى من أستراليا في المونديال "، وطالب لوف لاعبيه بتوخي أقصى درجات الحرص في المباراة الثانية أمام صربيا.

ومن جانبه، أكد ميروسلاف كلوزه، هداف منتخب الماكينات، أن المنتخب لم يصل إلى هدفه في البطولة رغم الفوز الكبير.

في الوقت نفسه، أعرب تيو تسفانسيجر رئيس اتحاد الكرة الألماني، عن اعتزازه وفخر البلاد بأداء اللاعبين صغار السن.

أعلن داني جوردان رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا أن اللجنة والإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيدرسان إمكانية حظر استخدام أبواق فوفوزيلا في المدرجات.

وكانت عدة منتخبات قد احتجت لدى اللجنة المنظمة والفيفا من "هدير" هذه الأداة البلاستيكية التي لاقت رواجاً كبيراً في المونديال معتبرين أنها تزعج اللاعبين والمشاهدين على حد سواء.

بدوره حث جوردان المشجعين على الهتاف والغناء لمنتخباتهم بدلاً من استخدام الفوفوزيلا بشكل مفرط ومبالغ فيه. وأشار إلى أن استخدام المشجعين لتلك الأداة أثناء عزف النشيد الوطني للمنتخبات في بداية المباريات يعد أمراً لا يمكن السكوت عنه.

وكان قائد المنتخب الفرنسي باتريس إيفرا قد انتقد سماح الفيفا باستعمال هذه الآلة الموسيقية معتبراً أنها تؤرق وتزعج اللاعبين وتمنعهم من التركيز على مجريات المباراة.

وانضم لاعب المنتخب الإسباني تشابي ألونسو إلى إيفرا منتقداً تعاطي المنظمين مع هذه الظاهرة المزعجة باستخفاف وببساطة وقال "لقد عانينا من هذا الأمر إبان مشاركتنا في كأس القارات العالم الماضي، لكننا لم نشهد حتى اللحظة أية إجراءات عملية من قبل المنظمين لحظرها".

هذا وتشير بعض التقارير الطبية إلى أن ضجيج تلك الأبواق قد تؤدي في نهاية المطاف إلى صمم اللاعبين وفقدانهم لحاسة السمع. لكن السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتبر أن الفوفوزيلا جزءاً من ثقافة جنوب أفريقيا وبالتالي على الجميع التأقلم مع الأجواء.

والجدير ذكره أن محبي الساحرة المستديرة حول العالم يرون أن الملاعب في جنوب أفريقيا تفتقد إلى هتافات الملايين من عشاق كرة القدم في المدرجات بدلاً من استخدام الأبواق المزعجة.

تبدأ البرازيل سعيها إلى إحراز لقبها العالمي السادس في قارة جديدة هي أفريقيا، بعد أن توجت باللقب في أوروبا (1958) وأميركا الجنوبية (1962) وأميركا الشمالية (المكسيك عام 1970 والولايات المتحدة 1994)، وآسيا (اليابان وكوريا الجنوبية 2002)، وذلك عندما تستهل مشوارها في جنوب أفريقيا 2010 بلقاء كوريا الشمالية غدا الثلاثاء على ملعب "ايليس بارك" في جوهانسبورغ ضمن منافسات المجموعة السابعة.

وتمثل البطولة أيضاً تحديا لمدرب المنتخب كارلوس دونغا الذي اعتبره كثيرون بأنه سيشغل هذا المنصب الذي استلمه عقب نهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا خلفاً لكارلوس البرتو باريرا لفترة محددة، لكن خالف التوقعات من خلال نجاحه ببراعة في ثلاث تجارب له مع المنتخب حتى الآن.

دونغا رجل الإنجازات

أستهل دونغا مشواره بإحراز لقب الأول في كأس الأمم الأميركية الجنوبية عام 2007 بتشكيلة من الصف الثاني نجحت في الفوز على الأرجنتين في النهائي بكامل نجومها ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وغيرهم.

ثم توج دونغا أيضا بلقب بطولة القارات التي أقيمت في جنوب أفريقيا العام الماضي وكانت بروفة لنهائيات كأس العالم إثر تغلبه على ايطاليا في الدور الأول بثلاثية نظيفة قبل أن يحرز اللقب على حساب الولايات المتحدة 3-2.

أما الاختبار الثالث فكان في تصفيات كأس العالم الحالية حيث قاد الفريق إلى احتلال المركز الأول بين عشرة منتخبات أميركية جنوبية وحقق الفوز ذهاباً وإياباً على الأرجنتين، والحق خسارة قاسية بالاوروغواي في عقر دارها.

بيد أن اللقب العالمي يبقى الأهم بالنسبة إلى دونغا على الصعيدين الشخصي والعام، لأنه من جهة، يريد أن يصبح ثالث مدرب في التاريخ يحرز اللقب لاعبا ومدربا بعد مواطنه ماريو زاغالو (1958 و1970) والقيصر الالماني فرانتس بكنباور (1974 و1990)، علما بان دونغا كان قائدا للمنتخب الذي توج باللقب المرموق عام 1994 في الولايات المتحدة، ومن جهة أخرى يريد أن يؤكد بان الكرة الجميلة لا تجلب بالضرورة كأس العالم.

ويؤخذ على دونغا بانه مدرب براغماتي لا يحب "جوغو بونيتو" أي اللعب الجميل الذي طالما ميز أسلوب المنتخبات البرازيلية السابقة التي ضمت في صفوفها ابرز نجوم الكرة العالميين وعلى رأسهم الأسطورة بيليه الذي ابهر العالم بعبقريته وتوج بطلاً للعالم في السابعة عشرة من عمره، وجيرزينيو وغارينشا وفافا، ثم جيل سقراطيس وزيكو وجونيور في الثمانينات، فروماريو ورونالدو وريفالدو في التسعينيات ومطلع الألفية الحالية.

وينتهج دونغا أسلوبا دفاعيا وهو يعتمد بذلك على لاعبين يبذلون جهودا كبيرة طوال الدقائق التسعين ولا يقومون باستعراض مهاراتهم، وكان اكثر اللاعبين الذين دفعوا ثمن هذه السياسة نجم ميلان رونالدينيو غير الملتزم بخطة مدربه، كما رفض مطالبة الصحافة المحلية بضم المهاجمين الصاعدين نيمار وهنريكه غانزوا من فريق سانتوس بعد تألقهما بشكل لافت إلى جانب روبينيو الموسم الفائت، كما قرر عدم استدعاء الكسندر باتو مفضلا عليه نيلمار من فياريال.

البرازيل تتفوق بدنياً

وتعتبر نقطة القوة الأبرز في المنتخب البرازيلي الحالي، العنصر البدني والقوة الذهنية لأفراده بقيادة قلب الدفاع العملاق لوسيو وقد تجلى هذا الأمر بوضوح في نهائي كأس القارات، عندما قلب البرازيليون تخلفهم أمام الولايات المتحدة في النهائي صفر-2 إلى فوز 3-2.

ويدافع دونغا (46 عاما) عن الطريقة التي ينتهجها بقوله "أريد جلب الإرادة التي كانت لدي كلاعب إلى المنتخب. الطاقة، الحماسة ورغبة الفوز هي أمور ضرورية لحمل ألوان منتخب البرازيل".

وأضاف "بعض اللاعبين يملكون الموهبة، لكننا لا نعيش من المواهب، بل من النتائج... يقول الناس انني متعجرف لكن هذا ليس صحيحا. ليس سهلا أن تتخذ القرارات الصحيحة وأن تكون بهذا الموقع".

ويملك دونغا سجلا رائعا على رأس الجهاز الفني "لاوريفيردي" (الذهبي والأخضر)، وهو لقب المنتخب البرازيلي، إذ خاض الأخير بإشرافه 64 مباراة ففاز في 47 مرة، وتعادل في 11 وخسر 6.

ويتخوف أنصار الكرة البرازيلية تحديدا من إمكانية إصابة كاكا الذي عانى من إصابة في الفخذ معظم فترات الموسم الفائت في صفوف ريال مدريد الاسباني لكن اللاعب أكد بأنه يستعيد مستواه السابق تدريجيا وسيكون جاهزا في المونديال.

وقال "حالتي تتحسن من يوم إلى آخر. الإصابة لم تعد تزعجني مع اني كنت في البداية قلقاً لأني كنت اشعر بها في كل تدريب. أما الآن فانا في كامل لياقتي البدنية".

ولا يزال الشك يحوم حول مشاركة الحارس الأساسي جوليو سيزار في المباراة ضد كوريا غدا، بعد إصابة طفيفة في ظهره خلال المباراة الودية ضد زيمبابوي الأسبوع الماضي، وهو تدرب منفرداً في الأيام الأخيرة والمح دونغا إلى انه سيشارك أساسياً.

وعموما، فان التشكيلة البرازيلية شبه معروفة حيث يقود خط الدفاع الرباعي ميشال باستوس وجوان ولوسيو ومايكون، في حين يعتمد في خط الوسط على ايلانو وجيلبرتو سيلفا وفيليبي ميلو وكاكا، أما مسوؤلية تسجيل الأهداف فملقاة على عاتق روبينيو ولويس فابيانو. وكان روبينيو توج هدافا للمنتخب في كأس الأمم الأميركية الجنوبية عام 2007 برصيد 6 أهداف، في حين توج فابيانو هدافا لكأس القارات برصيد 5 أهداف.

في المقابل يريد المنتخب الكوري الشمالي أن يكرر انجاز عام 1966 عندما حقق نصراً تاريخياً مدوياً على ايطاليا بهدف سجله باك دو ايك. بيد أن مهمته لن تكون سهلة أمام منتخب متمرس وخبير.

كوريا تلجأ للدفاع

ومن المنتظر أن يلعب المنتخب الآسيوي بشكل دفاعي بحت لتعقيد مهمة منافسه إلى أقصى الحدود، وسيعول على مهاجمه جونغ تاي-سي الذي يطلق عليه لقب "واين روني آسيا" لتحقيق المفاجأة.

ولا يبدو مدرب كوريا الشمالية جونغ-هون كيم متخوفاً من مواجهة البرازيل ويشدد على قدرة منتخب بلاده على تحقيق نتائج جيدة في النهائيات، ويقول في هذا الصدد: "عودتنا الى كأس العالم بعد 44 سنة من بلوغ ربع النهائي عام 1966 هي ثمرة لجهودنا. أتمنى تكرار ما صنعه أسلافنا"، مضيفا "لن نذهب الى كأس العالم من أجل المشاركة فقط، نحن متأكدون من أنه بإمكاننا مقارعة أفضل المنتخبات العالمية".

تعتبر المواجهة بين البرتغال وكوت ديفوار في بورت إليزابيث في غاية الأهمية لأن الفائز بها سيخطو خطوة كبيرة نحو حجز البطاقة الثانية إذا سلمنا جدلاً بأن الأولى محجوزة للمنتخب البرازيلي.

ويريد نجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو أن ينقل عدوى تألقه في صفوف الأندية التي لعب فيها إلى صفوف منتخب بلاده وهو ما فشل به حتى الآن في ثلاث بطولات كبرى شارك فيها.

وفوت رونالدو ابن ماديرا فرصة ذهبية لإحراز أول لقب كبير لمنتخب بلاده عندما خسر فريقه نهائي كأس أوروبا على أرضه أمام اليونان عام 2004، ثم بلغ نصف نهائي مونديال 2006 وخسر أمام فرنسا واكتفى بالمركز الرابع، في حين خرج من الدور الثاني في كأس أوروبا 2008 على يد ألمانيا.

وفشل رونالدو في التألق في صفوف منتخب بلاده بدليل صيامه عن التهديف على الصعيد الدولي منذ عام 2008 وتحديدا منذ 4 شباط/فبراير من ذلك العام عندما سجل هدفاً في مرمى فنلندا في مباراة ودية. كما لم يزر رونالدو الشباك في مباراة رسمية منذ نهائيات كأس أمم أوروبا التي أقيمت في سويسرا والنمسا وتحديداً في المباراة ضد ألمانيا في الدور الثاني.

غير أن رونالدو يرد مازحاً على منتقديه بقوله: "أنا أوفر جميع جهودي للتسجيل في نهائيات كأس العالم".

وسجل رونالدو 22 هدفاً في 73 منذ مباراته الدولية الأولى وهي نسبة جيدة للاعب يشغل مركز الجناح وليس مهاجماً صريحاً، ولكن بعض أنصار المنتخب البرتغالي الذي يشرف عليه كارلوس كيروش يعتبرون أن الولد الذهبي للكرة البرتغالية لم ينجح في نقل عدوى نجاحاته في أنديته إلى صفوف منتخب بلاده أقله حتى الآن.

رونالدو يعتبر أن كأس العالم الحالية تعتبر فرصة لتعويض هذا الأمر بقوله: "خضت النسخة الأخيرة من كأس العالم وكنت افتقد إلى الخبرة، أما الآن فأصبحت أكثر نضجاً وأكثر تحملاً للمسؤولية في صفوف منتخب بلادي".

في المقابل اعتبر لاعب وسط منتخب البرتغال سيماو سابروسا أن باستطاعة منتخب بلاده البرتغال أن يتغلب على نظيره البرازيلي من أجل التأهل عن "مجموعة الموت" إلى الدور الثاني وتحاشي مواجهة إسبانيا في الدور المقبل خصوصاً أن الأخيرة مرشحة فوق العادة لتصدر مجموعتها الثامنة.

وأكد سيماو أن منتخبه الذي عانى الأمرين في التصفيات واحتاج إلى الملحق لكي يتأهل على حساب البوسنة، متحمس جدا لبدء مشواره: "تملك البرتغال بعض أفضل اللاعبين في أوروبا والكثير من الطموح وفريقا موحداً وقوياً جداً"، مضيفاً: "من المهم دائما أن تبدأ كأس العالم بأفضل طريقة ممكنة، بالفوز. لا نريد أن نواجه البرازيل في المباراة الثالثة ونحن بحاجة إلى الفوز، لكن إذا كنا بحاجة إلى الفوز، فلما لا؟ لقد تغلبنا عليهم في العديد من المناسبات في السابق".

وتلقى المنتخب البرتغالي ضربة قوية بإصابة جناحه لويس ناني الأسبوع الماضي في كتفه، لكنه يملك البديل الجهاز بوجود ريكاردو كواريسما وسيماو.

أما في معسكر كوت ديفوار، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو مسألة مشاركة مهاجم تشلسي وقائده المؤثر ديدييه دروغبا في المباراة بعد تعرضه لكسر في يده خلال مباراة فريقه التجريبية ضد اليابان حيث خضع لعملية جراحية.

وكان دروغبا (32 عاماً) هداف الدوري الإنكليزي (29 هدفاً)، اتخذ قراراً شجاعاً بعد إصابته بالخضوع للعملية من اجل ضمان فرصته في المشاركة في المونديال.

ويبدو مدرب كوت ديفوار السويدي زفن غوران إريكسون الذي يخوض ثالث نهائيات له على التوالي متفائلاً بقدرة دروغبا المقاتل في خوض المباراة بقوله: "إنه يتحسن يوماً بعد يوم، علينا الانتظار".

ويضم المنتخب الإيفواري عدداً من اللاعبين الذين يملكون خبرة كبيرة في الملاعب الأوروبية أبرزهم الشقيقان يايا وكولو توريه، والمهاجم سالومون كالو.

إعترف ريان نيلسن قائد المنتخب النيوزيلندي اليوم الإثنين أن هزيمة أستراليا صفر-4 أمام ألمانيا كانت أقوى حافز لهم قبل مواجهة سلوفاكيا ضمن المجموعة السادسة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا.

ويستهل المنتخب النيوزيلندي أول مشاركة له في كأس العالم منذ 28 عاما بمواجهة سلوفاكيا غدا الثلاثاء في راستنبرج، ولكنهم تابعوا أمس الأحد عبر شاشات التلفاز المباراة التي خسرتها أستراليا أمام ألمانيا بأربعة أهداف قاسية.

وقال نيلسن " لدي الكثير من الأصدقاء في الفريق الأسترالي لذا فإنه أمر مؤلم بعض الشيء، ولكن نيوزيلندا دائما تتعلم الدروس وبالتالي ذرفت بعض دموع التماسيح ".

وستكون سلوفاكيا على الأرجح أضعف من ألمانيا، ولكن المنتخب النيوزيلندي مازال يشعر بالقلق منهم.

وقال نيلسن " عرفنا بعد مواجهة صربيا وسلوفينيا أنهم سيكونوا على نفس الوتيرة، إنهم أقوياء ومنظمون ومنضبطون ".

وأضاف " من الخطير أن تلعب أمام هذا الفريق، نكن الكثير من الاحترام لما حققوه في التصفيات ".

قال النجم البرازيلي كاكا اليوم الاثنين إنه ليس واثقا من إمكانية اللعب 90 دقيقة خلال المباراة الأولى للمنتخب البرازيلي في كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، والتي يخوضها أمام نظيره الكوري الشمالي غدا الثلاثاء.

وأوضح كاكا :" إنني متحمس بنسبة 100 %، ولكن إصابتي الأخيرة لا تجعلني في وضع مثالي للعب 90 دقيقة كاملة ".

وكان كاكا، مهاجم فريق ريال مدريد الأسباني، أصيب في فخذه الأيسر قبل شهر، ليكون ذلك امتدادا لسلسلة طويلة من الإصابات التي عانى منها اللاعب في الموسم الماضي.

بينما افتقدت مباراة الكاميرون واليابان لفرص التهديف، فقد كانت مسرحاً لمعركة بدنية حامية الوطيس، انتهت لمصلحة محاربي الساموراي بهدف دون رد في مانجاونج\بلومفونتين ضمن المجموعة الخامسة لنهائيات جنوب أفريقيا 2010.

ورغم التفوق الياباني، إلا أن نجوم الكتيبة الزرقاء اعترفوا بصعوبة المباراة أمام منتخب يضم في صفوفه لاعبين ذوي قامات فارعة وبنيات جسمانية خارقة، وهو ما أوضحه دايسوكي ماتسوي بالقول: " إن الكاميرون فريق قوي على المستوي البدني. فقد واجهنا ضغطاً كبيراً لكننا قاومنا بثبات "

ومن جهته، أكد الكاميروني جون دوماكون أن منتخب الأسود لم يكن في مستوى التطلعات، حيث صرح قائلاً: " لقد ظهرنا بمستوى خجول في الهجوم، بينما عرف اليابانيون كيف يدافعون عن عرينهم. لقد اندفعوا بشكل جيد وفي المقابل لم يستسلموا للضغط الذي فرضناه عليهم "

وبالفعل، لم ينجح مهاجم أولمبيك ليون أو حتى نجم إنتر ميلان، صامويل إيتو، في زعزعة الحائط الدفاعي الذي نصبه محاربو الساموراي، كما باءت كل محاولات بونوا أسو-إيكوتو بالفشل الذريع أمام صلابة الخط الخلفي الياباني. صحيح أن هداف برشلونة السابق كان الأخطر من بين الأسود غير المروضة، لكن اليد الواحدة غالباً ما تعجز عن التصفيق. كما يضاف إلى ذلك النهج التكتيكي الذي اعتمده نجوم آسيا في مباراتهم أمام العملاق الأفريقي، حيث أكد قائد الوسط ماكوتو هاسيبي أن " المهمة الكبرى كانت تتمثل في كبح جماح إيتو " وقد أعطت تلك الخطة ثمارها بعدما تبين نجاح اليابانيين في إبطال مفعول القائد الكاميروني، رغم بعض توغلاته الطفيفة وتسديداته المحتشمة بين الفينة والأخرى.

يبدو أن المدرب تاكيشي أوكادا نجح في تصحيح أخطاء فريقه الدفاعية في الوقت المناسب منذ وصول كتيبته إلى جنوب أفريقيا، إذ تمكن اليابانيون من الحفاظ على نظافة شباكهم يوم الاثنين بملعب فري ستايت، علماً أن مرماهم اهتزت تسع مرات في مبارياتهم التحضيرية الأخيرة، وقد فسر لاعب الوسط ماتسوي ذلك بكون " المدافعين أصبحوا يعرفون بعضهم أكثر من أي وقت مضى، حيث تمكنوا من استغلال هذه الفترة الأخيرة لخلق الانسجام المنشود بينهم "

صحيح أن الكاميروني أسو-إيكوتو لم يدخر جهداً في الجهة اليسرى، ومد زملاءه بالعديد من التمريرات العالية، لعل إحداها تجد من يوصل الكرة إلى الشباك، لكن المهاجمين أصحاب القامات الطويلة وجدوا أمامهم سداً منيعاً متكوناً من يوجي ناكازاوا وماركوس توليو تاكانا، علماً أن هذا الأخير كان سبباً في تسجيل هدفين ضد مرمى فريقه في مرحلة الاستعداد للعرس المونديالي. وقد أثنى الحارس على زميله المولود في البرازيل وباقي عناصر الخط الخلفي، حيث أكد أن " لاعبي قلب الدفاع في فريقنا كانوا في قمة عطائهم وتألقوا بشكل واضح في الكرات العالية. فقد أرسل الكاميرونيون كرات عديدة باتجاه منطقة العمليات، لكن دفاعنا كان لها بالمرصاد. لا يشكك أحد في قوة ومهارة لاعبي الكاميرون، لكننا كنا اليوم في مستوى التحدي "

بيد أن أبناء أوكادا لم يجيدوا بداً أمام تسديدة ستيفان مبيا الصاروخية، إذ أفلتوا من التعادل بأعجوبة بعدما ارتطمت الكرة بالعارضة، وهو ما علق عليه نجم مارسيليا قائلاً: "لقد عاكسنا الحظ في مباراة اليوم."

نجت إيطاليا حاملة اللقب من الوقوع في المحظور وتجنبت خسارة كانت قريبة، عندما أدركت التعادل أمام باراجواي بهدف لمثله، في اللقاء الإفتتاحي للمجموعة السادسة والذي شهده ملعب جرين بوينت في كيب تاون وسط أجواء ماطرة.

تقدمت باراجواي برأسية مدافعها المتقدم ألكاراز في الدقيقة (39) وتمكن دانيلي دي روسي من إدراك التعادل الثمين إثر متابعة لركينة بيبي التي تجاوزت الحارس في الدقيقة (63).

ونال كلا الجانبين نقطة واحدة فقط، مما يفتح باب الصراع على بطاقتي التأهل، حيث تلعب غدا سلوفاكيا ونيوزيلندا في ختام الجولة الأولى.

إندفعت تشكيلة "الآتزوري" نحو المواقع الهجومية منذ البداية، حيث أراد مارتشيللو ليبي مباغتة منافسه بوقت مبكر، معتمدا على جيلاردينيو وياكونتا في المقدمة مدعومين بتقدم سيموني بيبي وماركيزيو من الخلف وبمساندة الظهيرين زامبروتا وكريشيتو.

ووفق هذه المعطيات كان من الطبيعي جدا أن يتراجع لاعبو باراجواي للدفاع درءا للخطر الإيطالي، حيث إعتمد على ألكارازا ودا سيلفا في الاطباق على "جيلا" ومنع ياكونتا من التقدم، فيما حافظ موريل وبوينت على موقعيهما في الأطراف لإغلاق الطريق الجانبية.

وبدأت معركة صراع الوسط تدور بين بقية اللاعبين، حيث وجد لاعبو الأزرق صعوبة في منازلة ريفيريوس ونورتس وكاسيريس وإنريكي فيرا، ولم يقف الأمر عند هذا الأمر، بل قام ثنائي المقدمة فالديز وباريوس كانا يعودان لخط المنتصف لإضفاء زيادة أكبر تارة وحرمان دي روسي من القيام بالتوغلات التي تنتج عنها تسديدات قوية.

وفق هذه "السيناريو" كان عاديا جدا أن تتقلص فرص التهديد على كلا المرميين، حيث إقتصرت المحاولات الإيطالية على إرسال بعض الكرات العرضية نحو ياكونتا وجيلاردينيو وبيبي، حيث مرت بعضها وسيطر الدفاع على بعضها الأخر، فيما كان لمصيدة التسلل نصيب أيضا.

وبعد إنتصاف الشوط قام مونتيليفيو بأول تهديد جدي على مرمى باراجواي، حيث إندفع من الوسط وفضل التسديد من مسافة بعيدة نوعا ما لم تقلق الحارس فيلار (23).
وكان لابد للاعبي باراجواي القيام بردة فعل أولى، فانطلق الجناح أنريكو فيرا ولعب كرة عرضية هيأها فالديز أمام القادم بدون رقابة أورليانو توريس الذي سددها بجوار القائم (24).

بعد ذلك غابت الخطورة مرة أخرى، ربما بسبب حالة التسرع التي أصابت "الأزرق" خصوصا في الوصول لطريقة مثلى لطرق المرمى.

ومع دخول الشوط في الأمتار الأخيرة، كان توريس يرفع كرة حرة داخل منطقة الجزاء إنقض عليها المدافع المتقدم ألكاراز قبل تدخل دي روسي وكانافارو ليزرعها في المرمى بعيدا عن متناول بوفون (39) هدفا أولا، خرج به فريقه متقدما مع نهاية الشوط الأول.
استهل الإيطالي الشوط الثاني بقوة كما بدأ الأول، لكن هذا نابع من تأخره بالنتيجة، حيث أراد إدراك التعادل بوقت مبكر تلافيا لحرج الدقائق الأخيرة، وبالفعل فقد أعلن مونتيليفو نوايا زملاءه بتسديدة أرضية لعلها تباغت الحارس فيلار الذي تمكن منها (53).

وعاد ليبي ليضاعف القوة الهجومية مشركا كامورانيزي بدلا من ماركيزيو، ولكن الإندفاع الإيطالي كاد يكلفه غاليا، عندما مرت كرة عرضية داخل المنطقة إلى فيرا الذي سدد بدون تركيز فوق العارضة بقليل (55).

تنفس "الأزرق" الصعداء بسرعة عندما نجح في تسجيل التعادل في الوقت المناسب، حيث عكس بيبي ركنية على باب المرمى ليخرج الحارس فيلار بشكل خاطئ ويترك الكرة تمر ليحولها دانيلي دي روسي بسهولة في المرمى المشرع (63).

دخلت المباراة مرحلة "اللاعودة" في الربع الأخير، حيث أدرك كلاهما أن الهدف الثاني سيمنح صاحبه الفوز، ولذلك كان الحرص واضحا في تأمين المناطق الخلفية، وبدا الإيطاليون أحرص "بالتأكيد" على تحقيق الفوز، وهو ما يعني إندفاعهم المتتالي نحو مناطق باراجواي الأمامية، وتجلى ذلك بإشراك مهاجما "منتعشا" هو دي نتالي بدلا من جيلاردينو.

في المقابل بقي إعتماد المنافس على الإحتفاظ بالكرة والتقدم بهجمات مرتدة علّها تجدد العهد مع التسجيل، وجاء التواجد طيبا في مناطق الخطر، حيث سدد البديل سانتانا كرة علت المرمى (70).

وحاول روكي سانتا كروز إصابة المرمى لكن كرته لم تهدد كثيرا وأبعدها كانافارو قبل ان تبلغ الحارس (75).

ورد عليهما سيموني بيبي بتسديدة بأحضان الحارس فيلا (78) ليجدد مونتيليفو التهديد بكرة خطرة تألق في إبعادها الحارس للركينة (82).

ومضت الدقائق الأخيرة سريعة على حامل اللقب الذي سبقته الصافرة لتعلن التعادل

قال ستيفن بينار، مهاجم المنتخب الجنوب أفريقي، والذي يشعر بالإجهاد، اليوم الاثنين إنه سيعتمد على قلبه في مساعدة المنتخب لتحقيق الفوز على أوروجواي في المباراة المقررة بعد غد الأربعاء ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.

وصرح بينار مهاجم إيفرتون الإنجليزي، في مؤتمر صحفي عقد عقب تدريبات المنتخب الجنوب أفريقي في جوهانسبرج:" أشعر بالإجهاد في ساقي "، وإعترف بأنه لا يزال يتعافى بعد موسمه المجهد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال بينار:" من الطبيعي أن يجهد الجسد في بعض الأحيان ويجب أن نلعب بقلوبنا، نلعب بقلوبنا ولن يستطيع أحد إيقافنا ".

ويواجه المنتخب الجنوب أفريقي منافسا أكبر وأكثر خطورة هجومية، عندما يلتقي نظيره الأوروجوياني الذي تعادل يوم الجمعة الماضي سلبيا في كيب تاون مع نظيره الفرنسي بطل العالم عام 1998.

كذلك افتتح المنتخب الجنوب أفريقي مشواره بالتعادل مع نظيره المكسيكي 1-1 في المباراة الافتتاحية التي أقيمت يوم الجمعة الماضي على ملعب "سوكر سيتي" في العاصمة جوهانسبرج.

أعرب ثيو تسفانستيجر، رئيس الإتحاد الألماني، الإثنين عن ثقته الكاملة في مدرب المنتخب الوطني يواكيم لوف، متعهداً بتجديد عقده عقب انتهاء كأس العالم FIFA بصرف النظر عن حصيلة البطولة.

وقال تسفانستيجر، خلال مؤتمر صحفي: " أمنيتي أن تحدث عملية التجديد " معرباً عن ثقته الكاملة في المدرب.

وأضاف :" لدينا فريق شاب رائع، المدرب دائماً ما يقول أن الفريق أمامه مستقبل مشرق، لا بد وأن يكون الأمر جذاباً للمدرب لمواصلة العمل مع هذا الفريق "

وكان لوف تولى منصب المدير الفني للمنتخب الألماني في 2006، عندما لم يجدد المدرب السابق يورجن كلينسمان عقده، وقاد لوف الماكينات للتأهل إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية 2008 وكذلك إلى كأس العالم دون هزيمة واحدة في التصفيات.

وقاد لوف الفريق الألماني الأحد لفوز كبير على أستراليا 4-0 في جنوب أفريقيا 2010 خلال المباراة الـ50 له مع ألمانيا.

وتوقفت محادثات تجديد العقد بشكل غير متوقع في شباط/فبراير الماضي، وخرج لوف ليؤكد أنه لا يفكر في مسألة التجديد لحين انتهاء كأس العالم FIFA.

البرازيل هي المنتخب الوحيد الذي نجح في إحراز لقب كأس العالم لكرة القدم FIFA خارج قارته، وها هو يستهل مشواره في البطولة بمواجهة كوريا الشمالية، فبعد الفشل في الدور ربع النهائي عام 2006، أكد أبطال العالم لخمس مرات بأن هدفهم هو الفوز بلقب هذه البطولة التي تقام للمرة الأولى في أفريقيا.

تعتبر المجموعة السابعة هي الأكثر قوة في النهائيات، وتبرز فيها أيضا القمة الساخنة بين البرتغال وكوت ديفوار التي تدخل في إطار المباريات الملتهبة. مشكلة الفيلة هي ديدييه دروجبا الذي خضع لعملية جراحية في 5 يونيو/حزيران إثر إصابته بكسر في ذراعه اليمنى، والذي تبقى مشاركته غير مؤكدة حتى اللحظة الأخيرة. في المقابل، خاض المنتخب البرتغالي مباريات دولية إعدادية جيدة (فوزان وتعادل واحد) وذلك بعد تأهله الصعب إلى النهائيات. يملك البرتغاليون موهبة كريستيانو رونالدو القادر على قلب نتيجة المباراة في أي وقت من الأوقات وبلمسة عبقرية.

أما سلوفاكيا، التي إستلمت المشعل من جارتها جمهورية التشيك، ستكون مرشحة فوق العادة أمام نيوزيلندا العائدة إلى نهائيات كأس العالم FIFA بعد 28 عاما من مشاركتها الأولى. ويدخل المدرب السلوفاكي فلاديمير فايس النهائيات بمنتخب قوي في جميع الخطوط وبعمود فقري رائع مكون من مدافع ليفربول مارتن سكيرتل وصانع ألعاب نابولي ماريك هامسيك وهداف التصفيات ستانيسلاف سيستاك.

# مباريات اليوم #

نيوزيلندا - سلوفاكيا، المجموعة السادسة في راستنبرج، الساعة 14:30
كوت ديفوار - البرتغال، المجموعة السابعة، ملعب نيلسون مانديلا باي/بورت اليزابيث، الساعة 17:00
البرازيل - كوريا الشمالية، المجموعة السابعة، في جوهانسبرج (إيليس بارك)، الساعة 21:30

# مباراة القمة #

ما هو المنتخب البرازيلي الذي سنراه في جنوب أفريقيا؟ المنتخب الذي خاض مباريات التصفيات على أرضه أمام الأرجنتين وبوليفيا وكولومبيا (جميعها إنتهت بالتعادل 0-0)، أو الذي حقق نتائج كبيرة خارج قواعده أمام أوروجواي (4-0) أو الأرجنتين (3-1)؟.

دونجا يواجه مشكلة واحدة كبيرة فقط هي صعوبة الإختيار. منذ توليه منصبه في يوليو/تموز عام 2006، نجح في تشكيل منتخب يشبه إلى حد ما أسلوب لعبه عندما كان لاعبا: قوة في اللعب الدفاعي ومصدر إلهام في بناء الهجمات، وبالإضافة إلى ذلك الواقعية الهجومية. الجديد الذي جاء به دونغا إلى المنتخب البرازيلي مقارنة مع المدربين السابقين هو أن هذا المنتخب متماسك ويلعب بشكل جماعي بعيد عن الفرديات. أما بالنسبة إلى المنتخب الكوري الشمالي الذي يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، فقد أكد علو كعبه في الهجمات المرتدة، ويملك طموحاً كبيراً هو تكرار إنجازه أمام إيطاليا (1-0) في كأس العالم 1966 FIFA.

# المواجهة #

سيخيم ظل البلوز على المواجهة الساخنة بين كوت ديفوار والبرتغال حيث هناك إحتمال مشاركة عدد لا يقل عن 5 لاعبين من صفوف تشلسي الإنجليزي في اللقاء. البرتغاليان ريكاردو كارفاليو وباولو فيريرا سيقفان في طريق الإيفواريين سالومون كالو وديدييه دروجبا الذي لا تزال مشاركته غير مؤكدة حتى الآن. جميع هؤلاء اللاعبين يعرفون بعضهم جيدا، وعلى الأرجح سيكون ديكو في نهاية المطاف هو النجم الخامس لتشلسي الذي يمكن أن يشكل الخطورة.

** ملاحظة: المواعيد المذكورة هي بتوقيت الكويت GMT+3

[b]اعتمدت اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الهدف الذي سجله منتخب الدنمارك خطأ في مرماه لمصلحة هولندا في المباراة التي انتهت بفوز الأخير 2 - صفر يوم الاثنين، باسم مدافع ليفربول دانيال اغر رسميا، وليس باسم زميله سايمون بولسن كما حصل في بادئ الأمر.

وكان بولسن يحاول تشتيت إحدى الكرات العرضية برأسه فاصطدمت بزميله اغر وتحولت خطأ داخل مرمى الحارس توماس سورنسن ليفتتح التسجيل لمصلحة المنتخب الهولندي.[/b]

بدا زفن جوران إيريكسون، مدرب منتخب كوت ديفوار، واثقاً بشأن تعافي نجمه ديديه دروجبا من إصابته بكسر في الذراع في الوقت المناسب قبل مباراة فريقه أمام البرتغال الثلاثاء في المجموعة السابعة لجنوب أفريقيا 2010.

ولكن إيريكسون أكد أنه سينتظر حتى لحظات من بداية المباراة أمام البرتغال التي تقام بعد ظهر الثلاثاء على ملعب بورت إليزابيث، قبل أن يتخذ قراره النهائي.

وقال إيريكسون خلال مؤتمر صحفي: " سنتخذ قرارنا غداً عقب الغداء وأتمنى بالتأكيد أن يكون دروجبا متواجداً ". وأكد: " لقد خاض (دروجبا) الحصة التدريبية بشكل جيد للغاية أمس مع جميع اللاعبين وفعل نفس الشيء اليوم "

واختتم إيريكسون حديثه قائلاً:" إننا واثقون من قدرته على المشاركة في جزء من البطولة، غداً هو اليوم الثامن (منذ تعرضه للإصابة) وربما فات مقدار قليل من الوقت، ولكننا نعتقد أنه سيشارك في جزء من البطولة "

تعرض سيسك فابريجاس لإصابة في قصبة ساق رجله اليمنى يوم 31 مارس/آذار المنصرم، بعد أن اصطدم بصديقه وزميله في المنتخب الاسباني، كارليس بويول، خلال مباراة ذهاب دوري أبطال أوروبا UEFA ضد برشلونة، وقد أثارت حالته الصحية قلق الجهاز الفني للكتيبة الحمراء على مر الأسابيع. إذ صارت مشاركة نجم آرسنال ضمن نهائيات جنوب أفريقيا FIFA 2010 في كف عفريت.

رغم ذلك بذل الظهير الإسباني الشاب جهودا جبارة من أجل العودة للميادين في الوقت المناسب، وهو اليوم على أتم الاستعداد من أجل خوض أول مباريات لاروخا في جنوب أفريقيا ضد سويسرا، يوم الأربعاء 16 يونيو/حزيران المقبل في مدينة ديربان. بيد أن نجم آرسنال في حاجة اليوم لبعض المباريات الرسمية، وهو ما أقره بصدر رحب بعد المباراة الودية الأخيرة، لكنه متحمس ومتعطش للمشاركة في أم البطولات للمرة الثانية في مسيرته.

وقد خص سيسك فابريجاس FIFA بحوار حصري، تحدث فيه عن أهمية البداية الجيدة في مثل هذه المنافسات، وقال مستشهدا بانطلاقة لاروخا الجيدة في نهائيات ألمانيا 2006 وأيضا في كأس أوروبا 2008: " إن الفوز بالمباراة الأولى أمر مهم للغاية، لاسيما من أجل الثقة في النفس. يمكن أن يتوج في الأخير منتخب بدأ الدورة بصعوبة، لكنه أمر مستبعد، لأن الانتصار في المباراة الأولى حاسم بالنسبة لمعنويات الفريق. إذ يحسن الفوز الأجواء داخل الفريق، ويحس اللاعبون بعده بالارتياح ويتحررون من الضغط...أما الهزيمة، فتجعل المهمة صعبة، لأنها تزيد من الضغوطات والتوتر، وتعكر صفو المجموعة ".

# لا حديث سوى على المونديال #

لكي تكون الأجواء إيجابية داخل كتيبة فيسنتي ديل بوسكي، يجب على اللاعبين التركيز على المسابقة، ويتعين عليهم ترك أمر الانتقالات جانبا الآن. ورغم تناقل وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة لأخبار تؤكد قرب انتقال سيسك من آرسنال إلى برشلونة، لم يعر نجم الحمراء هذه الإشاعات أي اهتمام، وأوضح في هذا الصدد: " ليس لدي الوقت الكافي للتفكير في هذا الأمر. نركز الآن على التمارين، صباح مساء، كما أننا في حاجة للراحة، ونقضي أوقات الفراغ مع الأصدقاء، نحن منشغلون طوال اليوم ".

سيكون سيسك يوم الأربعاء القادم في مواجهة مباشرة مع زميله في الفريق الإنجليزي وصديقه الحميم، السويسري فيليب سنديروس، وقد علق على هذا الأمر مؤكدا: " أتمنى أن يضمنوا التأهل معنا إلى الدور الموالي، لأنه كان بمثابة أخ أكبر لي عندما وصلت إلى لندن. لقد نشأنا جنبا إلى جنب، وعشنا سويا طوال ثلاث سنوات، وقد ساعدني كثيرا. ما كنت لأتأقلم بتلك السرعة لولاه "

لذلك سيطلب المهاجمان دافيد فيا وفرناندو توريس نصيحة سيسك ومشورته من أجل التغلب على هذا المدافع السويسري الصلب، رغم أن لاعب وسط ميدان الكتيبة الإسبانية أكد أن المدرب فيسنتي ديل بوسكي قام بتحليل أداء الخصم تحليلا دقيقا، حيث قال: " نمتلك معلومات كثيرة عن المنافس. لقد بدأنا بمشاهدة مبارياتهم عبر الفيديو قبل يومين أو ثلاثة من موعد الموقعة. كما نعرف تشكيلتهم الأساسية بنسبة كبيرة. قد تحدث بطبيعة الحال بعض التغييرات، لكننا نعرف عليهم كل شيء تقريبا ".

يتوقع المتتبعون أن يقدم المنتخب الأسباني أداءً جيداً في المباراة القادمة بمدينة ديربان، ويستشهدون على هذا الأمر بالعطاء المتميز الذي أظهره لاعبوه خلال الشهور المنصرمة، ويؤكدون –كما أكد اللاعب فابريجاس نفسه- أن لاروخا متعطشة للألقاب.

بدأت الدعوات تملأ إيطاليا طلبا لتعافي حارس مرماها الأساسي ونجمها الشهير جانلويجي بوفون الذي خرج بين شوطي مباراة بلاده الإفتتاحية بالمجموعة السادسة مساء أمس الاثنين أمام باراجواي.

وكان الشيء الوحيد الذي بدا أن بوفون فعله خلال الشوط الأول من المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية مساء أمس هو إخراج الكرة من داخل الشباك الإيطالية بعدما بادرت باراجواي بالتسجيل.

وأكد المدير الفني الإيطالي مارشيللو ليبي لاحقا أن بوفون اضطر للإنسحاب من الملعب لمعاناته من مشكلة في الظهر.

وقال ليبي:" كان يعاني من آلام الظهر خلال الإحماء للمباراة، ولكنه أراد أن يلعب وبعد شوط المباراة الأول قال إنه لا يستطيع مواصلة اللعب ".

وأشار ليبي إلى أن الفريق الطبي بالمنتخب الإيطالي سيجري بعض الفحوصات على بوفون قبل أن يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن إمكانية مشاركته في مباراة إيطاليا المقبلة أمام نيوزيلندا يوم الأحد المقبل.

وصرح ليبي في ملعب "جرين بوينت" قائلا: " لا أعرف إلى متى سيطول ابتعاده حتى يتعافى، ولكن هذا ما سيخبرنا به الطبيب خلال الأيام القليلة المقبلة ".

وأوضح بوفون أنه يعاني من آلام في العصب الوركي ولكنه توقع أن يتماثل للشفاء خلال أيام قليلة.

أكد مدرب منتخب هولندا بيرت فان مارفييك بأنه يريد إبقاء جناحه السريع آريين روبن على مقاعد اللاعبين الإحتياطيين حتى يتماثل للشفاء تماما.

وكان روبن متواجدا على مقاعد الإحتياطيين ضد الدنمارك أمس الإثنين التي إنتهت بفوز فريقه 2-0 من دون ان يمنحه المدرب الفرصة، علما بأن اللاعب إنضم إلى صفوف الفريق السبت الماضي بعد أن بقي في هولندا لفترة أسبوع إضافي خضع فيها للعلاج من تمزق عضلي.

ويلتقي المنتخب الهولندي في مباراته المقبلة مع اليابان السبت المقبل في دوربان، ثم ينهي الدور الأول في مواجهة الكاميرون في 24 الحالي، بيد أن فان مارفييك ليس مستعجلا للمغامرة بروبن وقال في هذا الصدد " لقد فزنا بهدفين، ولا أعتقد بأننا إفتقدنا روبن كثيرا، لدينا السرعة والخيال، أعرف تماما بأن روبن لاعب رائع وأنا سعيد بتواجده معنا ".

وكشف " أعتقد بأن التفاهم كان جيدا بين شنايدر وفان در فارت وفان بيرسي، لقد نجحنا في تسجيل 10 أهداف في مباراتين وديتين، ولدينا العديد من الأسلحة على مقاعد اللاعبين الإحتياطيين ".

وختم " سيلعب روبن عندما يكون جاهزا مئة في المئة، لا داعي للمخاطرة به الآن طالما لا نحتاج إلى جهوده ".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعلن لاعب وسط منتخب إنجلترا جاريث باري عن استعداده للإنضمام إلى تشكيلة منتخب بلاده لخوض مواجهة الجزائر يوم الجمعة المقبل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة، وذلك بعد إبلاله من الإصابة.

وتعافى باري لاعب مانشستر سيتي من إصابة في كاحله كادت تهدد مشواره في النهائيات، وهو غاب عن المباراة الأولى التي تعادل فيها منتخب "الأسود الثلاثة" أمام الولايات المتحدة 1-1.

وقال باري لإذاعة "بي بي سي" :" كاحلي بحالة جيدة في الأيام العشرة الماضية، ستساعدني التمارين في الأيام المقبلة أن أكون جاهزا لمباراة الجزائر ".

وكان باري أصيب في الخامس من مايو/أيار الماضي خلال مباراة فريقه مع توتنهام في الدوري المحلي، لكنه نجح في التعافي سريعا والعودة إلى التمارين الخفيفة، وهو أصبح من الركائز الأساسية لتشكيلة المدرب الإيطالي فابيو كابيللو بعد إستبعاده عن النهائيات السابقة من قبل المدرب السويدي سفن جوران أريكسون.

وأضاف باري: " عندما حصلت الإصابة، أعتقدت أن المشاركة في كأس العالم لن تحصل، لكن كان مهما أن أبقى مؤمنا بإمكانية العودة ".

ووضع باري في غرفة تضخ الأوكسجين أملا في تسريع شفائه من الإصابة: " كان صعبا علي النوم في خيمة خلال فترة حارة في إنجلترا، لمدة ساعة ونصف صباح كل يوم ".

وستعني عودة باري إلقاء مهمة هجومية على قائد الفريق ستيفن جيرارد صاحب الهدف الوحيد لبلاده أمام الولايات المتحدة، وكذلك عودة جايمس ميلنر إلى مقاعد البدلاء.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تميز الفريق بتضامن دفاعي وانضباط جماعي، حيث لم يتعرض مرماه للتهديد إلا في مناسبات قليلة، والأدهى من ذلك أنه سجل هدفه الوحيد من كرة ثابتة؛ ربما يحيل الوصف على أسلوب لعب المنتخب الإيطالي. ولكن المقصود بالحديث هنا في المقام الأول هو منتخب باراجواي الذي تفوق تكتيكياً على حامل اللقب العالمي مستعملاً أسلحة هذا الأخير.

فقد تعادل الفريقان 1-1 في افتتاح فعاليات المجموعة السادسة ضمن كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

وقد أقر المهاجم روكي سانتا كروز بعد إطلاق صافرة النهاية بدقائق معدودة أن " الفريقين ينهجان نفس الأسلوب. فإيطاليا تتميز بقوتها وتنظيمها المحكم فوق رقعة الملعب، مما يصعب مأمورية الفوز عليها أو حتى مباغتتها. وبالتالي لم تكن لدينا خيارات كثيرة، لكننا لم نفرط في حظوظنا نحن كذلك "

وبدوره، أكد مدرب الألبيروخا، جيراردو مارتينو، أن المباراة كانت عبارة عن معركة متكافئة، حيث أظهر " ارتياحاً تاماً بعد إدراك التعادل أمام أبطال العالم. أن تكون لك القدرة على مواجهتهم نداً للند فهذا ربما يحظى بأهمية أكثر من النتيجة بحد ذاتها " لكن نتيجة اللقاء كان بإمكانها أن تصب في صالح أبناء أمريكا الجنوبية لو لم يقبلوا بدخول هدف في مرماهم بنفس الطريقة التي افتتحوا بها التسجيل في الشوط الأول ومن نفس الموضع، حيث بلغ الفريقان الشباك عن طريق كرتين ثابتتين.

" لم نكن قادرين على تمرير الكرات بدقة، ربما لأن الخصم اختصاصي في إجهاض الهجمات من رحمها. لكنهم لم يقدروا على ذلك هم أيضاً، لأننا نتقن التصدي للكرة نحن كذلك. ولا عجب أن يتمكن الفريقان من التسجيل إلا من كرة ثابتة "

# تكتيك وثقافة دفاعية #

في الجانب الإيطالي، رغم أن مارتشيلو ليبي اعتبر المباراة متكافئة إلى حد كبير، إلا أنه لم يُخفِ رغبته في تحقيق نتيجة أفضل، حيث صرح في المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة: " أنا سعيد من جهة، لأننا لعبنا كفريق موحد ونجحنا في العودة بقوة بعدما كنا متراجعين في النتيجة، كما سررت لرؤية اللاعبين حاضرين بقوة على المستوى البدني والنفسي. إلا أني مستاء من عدم قدرتنا على الفوز، لأننا عادة ما ننتصر في مثل هذه المباريات "

واستطرد "المستر" محللاً: " لقد تراجعوا نوعاً ما في الشوط الثاني، إذ لم يستطيعوا التسديد باتجاه المرمى ولو مرة واحدة. وبالنسبة لنا، تشكل هذه القوة الدفاعية قاعدة صلبة يمكن أن نستند عليها "

ومن جانبه، يرد حارس منتخب باراجواي جوستو فيلار، بالقول: " يجب ألا ننسى أن الأمر يتعلق بأبطال العالم، علماً أنهم يملكون تجربة واسعة وخبرة كبيرة. إن فرض التعادل أمام إيطاليا يجعلنا نشعر بالإرتياح بشأن مستوانا، حيث يطمئننا على مستقبلنا في البطولة. صحيح أن إيطاليا مشهورة بتكتيكها وفلسفتها الدفاعية، إلا أننا أظهرنا لهم وللعالم هذه الليلة أننا لا نقل عنهم في شيء بخصوص هذا الجانب "

وقد جاء قائد الآزوري، فابيو كانافارو، ليؤكد كلام حارس عرين جواراني، حيث أوضح أن باراجواي " فريق متماسك ومنسجم، إنه يلعب كرة جميلة وينتشر بشكل جيد فوق رقعة الملعب. لقد اقتربوا مرة واحدة من مرمانا وسجلوا منها هدفاً. إنه فريق واقعي ومتراص الصفوف "

ربما احتار البعض منكم هذه الليلة. فهل يدور الحديث عن إيطاليا أم باراجواي أم هما معاً؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لم يعد إيفان زامورانو يحتاج لأي تقديم أو تعريف، وهو الذي أمضى 17 سنة كاملة متألقاً مع أندية عملاقة مثل ريال مدريد وإنتر ميلان، علماً أنه يُعد مرجعاً تاريخياً في منتخب تشيلي، الذي خاض معه ثلاث تصفيات مونديالية قبل أن يشارك مع لاروخا في نهائيات كأس العالم فرنسا 1998 FIFA.

ويعمل الهداف الأسطوري حالياً معلقاً مع قناة TVN التشيلية، حيث قابله موقع FIFA.com بجوهانسبرج على بعد ساعات قليلة من انطلاق مشوار منتخب بلاده في أول عرس مونديالي تستضيفه القارة السمراء.

FIFA.com: سيد زامورانو، ما هي تطلعاتك بشأن المنتخب التشيلي؟

إيفان زامورانو: لدي تطلعات كبيرة، على غرار باقي الشعب التشيلي. لدينا اليوم فريق أقوى من أي وقت مضى، ومدرب ممتاز تمكن من وضع أسس متينة لفلسفته الكروية، أضف إلى ذلك عزم الللاعبين وإصرارهم وانضباطهم التام. وقد انعكس ذلك فوق أرضية الملعب، حيث أبلى الفريق البلاء الحسن وقدم عروضاً رائعة وحصد نتائج طيبة. اليوم أكثر من أي وقت مضى، لدي ثقة كبيرة في قدرتنا على الذهاب بعيداً في المونديال.

هل تفاجأت للسرعة التي استطاع بها بيلسا ترسيخ أسلوبه وعقليته داخل صفوف تشيلي؟

لا، لم يفاجئني ذلك. صحيح أن التحدي كان كبيراً بالنسبة للاعبين التشيليين عندما حل مدرب محنك مثل بيلسا، إنه محترف كبير ويهتم بكل التفاصيل والجزئيات من أجل بلوغ الامتياز. لكننا كنا نعرف أننا وضعنا تشيلي في أيادٍ أمينة عندما منحناه مفاتيح المنتخب، كنا نعرف أنه سينجح في ترسيخ طريقة لعب خاصة بالفريق.

هل من الممكن مقارنة أسلوب لعب الفريق الحالي بذلك الذي نهجتم في فرنسا 1998؟

لا يوجد فرق من حيث الأجواء المحيطة بالفريق، أقصد كل ما يتعلق بمظاهر الشوق والشغف والحماس التي تعم كل أرجاء البلاد، لكن الفريقين يختلفان تماماً من حيث طريقة اللعب. نحن كنا نلعب بشاكلة 4-4-2 بينها ينهج هذا الفريق تكتيك 3-1-2-3، وكل شيء يتوقف على نوعية اللاعبين الذين كان يملكهم فريقنا والعناصر التي تشكل العمود الفقري للفريق الحالي. ستبقى المقارنات قائمة دائماً بطبيعة الحال، لكن يجب ألا ننسى أن الأمر يتعلق بجيلين مختلفين تماماً.

ما رأيك بخصوم المنتخب التشيلي؟

لا تُعد أسبانيا أكبر المرشحين في المجموعة وحسب، بل إنها أكبر مرشح للفوز بالمونديال، إذ تملك لاعبين مميزين مثل كاسياس وتشابي وتوريس وفيلا. أما فريق هندوراس فقد اكتسب قوة جسمانية عالية انضافت إلى مهارته الفنية، مما بات يفرض علينا احترامه بشكل تام. ستكون هندوراس منافسنا الأول ويجب أن نفوز عليها في بداية مشوارنا مهما كلف الثمن. وفي المقابل، تملك سويرسرا منتخباً متكاملاً، حيث اكتسب علامة إضافية اسمها "أوتمار هيتسفيلد"، ذلك المدرب الداهية الذي يملك عقلية الفوز ودائماً يسعى من أجل التفوق. أعتقد أن تشيلي ستنافس بشراسة على المركز الثاني إلى جانب كل من هندوراس وسويسرا.

هل تعتقد أن الصغط والتوتر العصبي من شأنهما التأثير سلباً على اللاعبين الشباب في كتيبة تشيلي؟

لقد شاهدت العديد من الفرق التي تعاني من التوتر، إذ لا يصل أي فريق إلى المونديال بأعصاب باردة ونفسية هادئة. لكني لا أرى في التوتر شيئاً سلبياً، بل على العكس من ذلك. إن كل ما يجب فعله هو التعامل مع الضغط بذكاء واحترافية ثم توظيفه من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. سيحصل أغلبهم على فرصة المشاركة في نهائيات أخرى، لكن ذلك لا يمنعهم من خوض هذا المونديال وكأنه الأخير في حياتهم. وأعتقد أن هذه الفكرة باتت راسخة وواضحة في أذهانهم.

ما مدى تأثير غياب أومبيرتو سوازو على مردود الفريق؟

إن اللعب الجماعي يمثل أبرز ميزة للعمل الدؤوب الذي قام به بيلسا. إن سوازو لاعب أساسي في هذا الفريق، لأنه يسجل الكثير من الأهداف ويبث الثقة في نفوس زملائه، لكني أثق في المجموعة ككل، بغض النظر عن وجود هذا اللاعب أو ذاك. وأعتقد أن بيلسا لديه خطة بديلة ينهجها في حالة الطوارئ. يجب علينا أن نثق في كل اللاعبين الذي يتواجدون خلف سوازو.

من هو اللاعب الذي يثير إعجابك أكثر في هذا المنتخب التشيلي؟

أعتقد أن أليكسيس سانتشيز يشكل قطعة أساسية في الخط الأمامي. إنه يمر بفترة زاهية ولن أستغرب إذا انتقل إلى أحد أكبر الأندية الأوروبية بعد المونديال.

أنت حاضر هنا بصفتك معلقاً تلفزيونياً. ما هو الأصعب بالنسبة لك، اللعب في المونديال أو الظهور أمام عدسات الكاميرا؟

الظهور أمام عدسات الكاميرا! (يضحك). صدقني لو قلت لك أن اللعب أسهل بكثير من القيام بهذا العمل، لكني رجل تحديات، وأحب تحمل المسؤوليات. وها أنا ذا هنا.

ألا تراودك الرغبة في دخول أرضية الملعب؟

هذا شيء لا يمكن أن تفقده أبداً. عادة ما تنتابني الأحاسيس الجياشة كما لو أني مقبل على اللعب. إذ أشعر بحنين كبير لتمثيل بلادي في المونديال، أما عندما أسمع النشيد الوطني فإنني لا أتمالك شعوري.

ما هو الفريق الآخر الذي تود متابعته؟

هولندا تقدم كرة رائعة، ويستحق الأمر دفع ثمن التذكرة لمتابعة هذا الفريق عن كثب. إنه يلعب بأسلوب هجومي وإيقاع سريع، معتمداً على لاعبين من الطراز العالي، وبإمكانه أن يخلق المفاجأة في هذا المونديال. ثم هناك كبار المرشحين بطبيعة الحال: البرازيل وأسبانيا.

لعبتَ لسنوات عديدة في إيطاليا. ما رأيك بحظوظ حامل اللقب؟

إيطاليا دائماً تلعب أدوراً متقدمة، وقد بدأت على نحو سيء في المونديالين اللذين فازت بلقبيهما، 1982 و2006. يجب دائماً توخي الحذر أمام الأزوري، كيفما كان مستواه وترتيبه. إنهم يعتمدون على تجربة لاعبيهم وخبرة مارتشيلو ليبي. كما وضعتهم القرعة في مجموعة سهلة نسبياً، مما يعني أنه من الواجب رفع درجات الحذر.

وهل ثمة فريق مهاب الجانب؟

لا أحد يتمنى مواجهة الألمان. إذ عادة ما ينتابك إحساس بالمرارة عندما تقابلهم. ولن تخرج البطولة الحالية عن هذه القاعدة.

من هو اللاعب الذي تتطلع لمتابعته فوق أرضية التباري؟

أتشوق لرؤية ميسي. ويا ليتني أجد الفرصة لذلك. إنه يُظهر للجميع أنه أفضل لاعب في العالم. كما أود متابعة كريستيانو رونالدو، إذ أريد أن أعرف مدى جاهزيته على المستوى الجسدي والنفسي والفني وكيف سيدير اللعب في المنتخب البرتغالي. ويجب ألا ننسى لويس فابيانو الذي من الممكن أن يكون من أبرز الوجوه اللامعة هنا.

ختاماً، وبالحديث عن اللاعبين، كيف تفسر أن أغلب الأهداف المسجلة في المونديال الحالي جاءت عن طريق مدافعين أو عناصر خط الوسط؟

ينتاب الخوف بعض المدربين عموماً، فيلجؤون للعب دفاعي بالأساس عوض الاعتماد على الاندفاع الهجومي. وهذا يقلل من الفرص التي تتاح للمهاجمين. وربما يكون ذلك راجعاً للضغط والتوتر الذي ينتاب لاعبي الخط الأمامي عند إتمام العمليات الهجومية. لقد حصل هذا مع فورلان وهيجوايين وروني...لكن هؤلاء يبقون أبرز المرشحين للفوز بجائزة هداف البطولة.

موضوع رائع وواصل الموضوع

شكرا على المرور إنشاء الله هواصل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال لاعب الوسط الإيطالي ماورو كامورانيزي أنه لا يشعر بالألم لتعادل لمنتخب بلاده أمس الإثنين أمام باراجواي 1-1، حيث اعتبر أن الأمر المهم هو "عدم الخسارة".

وقال لاعب يوفنتوس "لا ألم، كان المهم عدم الخسارة، بالنظر إلى ما كانت عليه المباراة، التي تأخرنا فيها بهدف، المهم كان قلب الأوضاع والسعي إلى الفوز، للأسف لم نتمكن من تحقيقه، لكن الوضع سيبقى متعادلا في المجموعة ".

وعلق كامورانيزي بأنه لاحظ منذ بدء البطولة أن هناك "خوف من الهزيمة" لدى الفرق المشاركة، وقال لاعب الوسط "الاتجاه السائد منذ البداية لدى كل الفرق هو الخوف من الهزيمة، كنا نعرف أن باراجواي فريق مكافح ".

» حصريا مباراه المانيا وانجلترا كامله في دور ال 16 لكاس العالم 2010
» جدول مباريات كاس العالم 2010, جدول مباريات كاس العالم حتى النهائى
» حصريا اهداف مباراه باراجواي واليابان في دور ال 16 لكاس العالم 2010
» حصريا اهداف مباراه اوروجواي وكوريا الجنوبيه في دور ال 16 لكاس العالم 2010
» حصريا اهداف مباراه ايطاليا و نيوزيلاندا في الدور الثاني للمجموعه السادسه لكاس العالم 2010