ليس منا من حلف بالأمانة !!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
==
السؤال:
نختم هذا اللقاء بهذا السؤال للسائلة سعاد تقول ما حكم الحلف بالأمانة لمن
لم يعلم بأن الحلف بها شرك وهل يحبط عمله وإذا قاله بعد العلم بحكمها
ناسياً ما الحكم مأجورين؟

الشيخ:

الحلف
بالأمانة كغيره من الأحلاف بغير الله نوعٌ من الشرك لكنه ليس الشرك الأكبر
الذي يحبط العمل فلا يحبط عمل من حلف بالأمانة لكن كثيراً من الناس يكلم
الشخص ويقول بالأمانة لا يقصد اليمين وإنما يقصد الائتمان فيقول مثلاً إذا
حدثه بحديث قال هذا معك أمانة يعني لا تفشيه لأحد أو يقول الحديث بالأمانة
يعني لا تفشيه أو يقول هذا الحديث بأمانتي وعهدي فالمهم أن كثيراً ممن
يقولون بالأمانة لا يقصدون اليمين يقصدون العهد والائتمان وحينئذٍ لا يكون
حلف بالأمانة أما إذا قصد الحلف بها فإنه محرم ونوعٌ من الشرك.
(فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين رحمه الله)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

السؤال:

جزاكم الله خيرا السائل يقول عبارة أمانة سوف تفعل كذا أو أمانة لا تفعل كذا هل فيها بأس. ؟

الجواب:هذه
تشبه القسم أمانة إفعل كذا أو أمانة لا تفعل كذا
لكن إذا كانت الأمانة بمعنى :
الوصية،
مثل : أن يخبره بسر فيقول أمانة ألا تخبر أحدا..
فهذا لا بأس به
أو يوصيه لشخص يقول أمانة أن تبلغه عني كذا وكذا
فهذه ليست بقسم فلا بأس بها
أما الصورة الأولى أمانة أن تفعل كذا أو ما أشبه ذلك مما لا يفيد معنى الوصية فإنه بمعنى الحلف بالأمانة
والحلف بغير الله تعالى نوع من الشرك.

http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_3615.shtml

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

فأسأل الله لكم العون والتوفيق والسداد، وأرجو تكرمكم بالإجابة عن هذا السؤال:

نسمع
من البعض بعض الكلمات مثل ( بذمتي ) ويقصدون بذلك أن هذا الأمر إن لم أكن
صادقاً فهو في ذمتي وأحاسب عليه وكلمة ( أمانة ) فإذا حدث شخص بشيء قال له
الآخر ( أمانة ) ويقصد بذلك هل ما تحدث به صدقاً ولا يقصد الحلف فما حكم
ذلك.

وفقكم الله وسدد خطاكم

الجواب

هناك فرق بين عبارة ( بذمتي بالواو) فهذا قسم بمخلوق ولا يجوز وقول: ( في ذمتي ) يراد به الضمان والالتزام وهذا لا بأس به.

ج3- قول: ( أمانة ) مختصر بكلمة: ( بالأمانة ) وهو قسم لا يجوز لنهي النبي صلى الله عليه وسلم من الحلف بالأمانة.

كتبه فضيلة الشيخ الوالد صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله تعالى

مجهود رائع و رد اروع