قصتى مع الغنى والمرأة والمنزل
سمعت كثيرا عنه هو غنى جدا وكريم جدا والكل
يتحدث عنه في بلدتنا ولم أره من قبل فقررت أن أذهب لرؤيته فقالوا لي لابد أن تسأل
من يعرفونه لأن للوجهاء آداب في الزيارة ودلوني على رجل طيب يعرفه حق المعرفة فذهبت
لأتعلم منه آداب الدخول على هذا الغنى فقال لي: إن أردت زيارته لابد أن تتحلى
بالأدب فقلت: كيف ؟علمني فقال لي: لا تلتفت لسواه مهما ترى من مغريات لان زيارته
ستغير مجرى حياتك فقلت : هذا شئ يسير فقال لي: وموعد الزيارة ينتهي في المساء
فعندما يأتي المساء ستترك المكان فلا يعطلك شئ فتعود دون أن تراه وان أتبعت ما أقول
سترى منه الخير الكثير وسيغدق عليك ويجعلك من الوجهاء وحذرني من رجل خبيث سألقاه
وأنا في طريقي إلى الغنى وأخبرني أنه يتربص بكل من يذهب إلى الغنى حقدا وحسدا منه
لأنه كان يعمل عند الغنى فطرده لأنه حاقد وحاسد وقال لي : إياك أن تسمع كلامه ففرحت
وعزمت أن اتبع قول هذا الرجل حتى أعود من عند الغنى محملا بالخيرات وأنا خارج من
عند هذا الرجل قابلني رجل أخر يبدو عليه الصلاح فقال لي: أنا أدلك على مبتغاك إن
هذا الغنى لديه خادمة جميله فأحرص كل الحرص أن تراها فسيقع حبها في قلبك في الحال
وأخذ يصف لي جمالها حتى تمنيت أن أراها وقلت في نفسي : لماذا حذرني الرجل الطيب من
هذا الرجل ؟ انه يبدو عليه الصلاح والتقوى وأنا أراه ناصح أمين وذهبت إلى هذا الغنى
وطرقت الباب ففتحت لي امرأة لم ترى عيني أجمل منها جميلة ساحرة جذابة فانبهرت بها
ولم تفارق عيناي وجهها الجميل وجسدها البديع فأمسكت بيدي وأدخلتني وما إن لمست
يداها يدي حتى فقدت صوابي ووقع حبها في قلبي وأقبلت بجسدها تداعبني ومددت يدي إليها
لألمس هذا الجسد البديع فضحكت فتحركت شهوتي وأردت أن أطارحها الغرام فقالت لي :
انتظر حتى أنادى لك سيدي فقلت لها : ومالي وسيدك أنا لا أبغى سواك فقالت : ألم تأتى
لزيارته فقلت : أنت ما أريد ولا أريد سواك فقبلتها على خديها وقلت لها: بعد أن
نتطارح الغرام خذيني إليه فضحكت وقالت: تعال معي لنعيش أجمل لحظات الغرام ولكن لي
شرط فقلت لها : كل ما تقولين مجاب فقالت : سأضع سلسلة في رقبتك وأجرك مثل الكلب
فترددت لحظة فخلعت ملابسها وما أن رأيت جسدها العاري حتى وافقت في الحال ودخلنا إلى
غرفة وخلعت ملابسي ووقفت أمامها عاريا ووضعت السلسلة حول عنفي وجرتني مثل الكلب وهى
تضحك وشربت من خمره الحب حتى سكرت فغبت ولم أفق حتى غابت الشمس فقالت: حان وقت
الرحيل أذهب الآن فقلت لها: أريد أن أرى سيدك فقالت : لم يعد هناك وقت لقد أضعت
وقتك معي امضي الآن وإلا سيبطش بك سيدي وأخذت ابحث عن ملابسي فلم أجدها فطردتني
الخادمة وأنا عاري ووقفت لأدرى ماذا أصنع وقد انكشفت عورتي وأخذت أخصف من ورق الشجر
لعله يوارى سوءتي وأخذت ابكي وجريت في الشارع والناس يضحكون ويتصايحون وذهبت إلى
ذلك الرجل الطيب فحكيت له عما جرى فقال: تعالى واحضر لي ملابس وهدئ من روعي وقال
لي: ألم أحذرك ألا تلتفت لسواه اذهب إليه غدا ولا تسمع لأحد سواى وفى اليوم التالي
وأنا في طريقي إلى الغنى قابلت الرجل الثاني وأخذت أعنفه فقال لي: لا تغضب إنما
أردت أن أسدى إليك النصيحة وهل رأيت المنزل؟ إن منزله بديع لم نرى من قبل منزل في
جماله متع عيناك أولا بجمال منزله فان فيه مالذ وطاب وأنا لك ناصح أمين فتركته وأنا
في لهفه لأرى المنزل وذهبت وطرقت الباب ففتحت لي نفس المرأة ووضعت كفى على بصري حتى
لا أنظر إليها وهمت بأن تلمسني فصرخت في وجهها: أنى أريد سيدك اذهبي عنى ودخلت إلى
المنزل فبهرت بجمال المنزل وأثاثه الفاخر وأخذت أتجول في المنزل ونسيت كل شئ حتى
الغنى من شده جمال المنزل وأخذت أتجول في المنزل وأنا أتعجب من جماله ودخلت جميع
حجراته وفجأة غابت الشمس وجاءت الخادمة وطردتني فعدت إلى الرجل الأول باكيا فقال
لي: ألم أقل لا تسمع كلام احد سواى أذهب إليه غدا انه في انتظارك وقال لي : ولو
رأيت جمال وجهه لهان كل شئ عندك فذهبت في اليوم التالي فقابلني نفس الرجل فهم أن
يتحدث معي فضربته ضربا موجعا ففر من امامى فقلت له: أنت رجل خبيث وأكملت طريقي
ففتحت لي الخادمة فلم أعرها انتباها فقالت لي: انه في انتظارك ودخلت المنزل وإذا بى
أجد الغنى امامى انه أجمل ما رأت عيني وأخذ يتكلم معي بكلام جميل عذب لم أسمع أحلى
منه من قبل فنسيت المرأة والمنزل من شدة جمال وجه الغنى وحلاوة كلامه ونظر إلى
معاتبا وقال: هل الخادمة أجمل؟ منى قلت: لا قال :هل المنزل أجمل؟ منى قلت :لا قال:
ولم التفت إليهم؟ تعالى اريك الخادمة الجميلة وناداها فدخلت امرأة عجوز شمطاء في
يدها سلسلة وبها أناس كثيرين تجرهم مثل الكلاب فقال لي: انظر إليها فقلت له: إنها
ليست هي إن الأخرى جميله فقال لي: إنها نفس الخادمة ولكن أنت الآن تنظر إليها بعين
قلبك ومن قبل نظرت إليها بعين الشهوة فقلت له : وهؤلاء الناس قال : إن طُلابها
كلابها وأخذني في جولة في المنزل وقال لي: انظر إليه بعين قلبك فلم أرى فيه جمالا
فقلت له: أنت أحلى وأجمل من كل شئ وان المنزل لا يحلو إلا بك وغابت الشمس فهممت
بالرحيل قبل أن يطردني فقال لي: إلى أين أنت ذاهب من يأتي عندي لا يرحل أبدا هذا
المنزل لك ولك ما تشتهى من النساء وكل أنواع النعيم فقلت له: يا سيدي أنا لا أبغى
سواك ولا أطلب إلا رضاك أخي القارئ إنا عرفت من هو الغنى فهل عرفت أنت من هو الغنى
؟ الرجاء كل من يقرأ يكتب لنا من هو الغنى؟ ومن هو الرجل الطيب؟ ومن هو الرجل
الخبيث؟ ومن هي الخادمة؟ وما هو المنزل؟ وأكتب ماذا استفدت من
الموضوع
سمعت كثيرا عنه هو غنى جدا وكريم جدا والكل
يتحدث عنه في بلدتنا ولم أره من قبل فقررت أن أذهب لرؤيته فقالوا لي لابد أن تسأل
من يعرفونه لأن للوجهاء آداب في الزيارة ودلوني على رجل طيب يعرفه حق المعرفة فذهبت
لأتعلم منه آداب الدخول على هذا الغنى فقال لي: إن أردت زيارته لابد أن تتحلى
بالأدب فقلت: كيف ؟علمني فقال لي: لا تلتفت لسواه مهما ترى من مغريات لان زيارته
ستغير مجرى حياتك فقلت : هذا شئ يسير فقال لي: وموعد الزيارة ينتهي في المساء
فعندما يأتي المساء ستترك المكان فلا يعطلك شئ فتعود دون أن تراه وان أتبعت ما أقول
سترى منه الخير الكثير وسيغدق عليك ويجعلك من الوجهاء وحذرني من رجل خبيث سألقاه
وأنا في طريقي إلى الغنى وأخبرني أنه يتربص بكل من يذهب إلى الغنى حقدا وحسدا منه
لأنه كان يعمل عند الغنى فطرده لأنه حاقد وحاسد وقال لي : إياك أن تسمع كلامه ففرحت
وعزمت أن اتبع قول هذا الرجل حتى أعود من عند الغنى محملا بالخيرات وأنا خارج من
عند هذا الرجل قابلني رجل أخر يبدو عليه الصلاح فقال لي: أنا أدلك على مبتغاك إن
هذا الغنى لديه خادمة جميله فأحرص كل الحرص أن تراها فسيقع حبها في قلبك في الحال
وأخذ يصف لي جمالها حتى تمنيت أن أراها وقلت في نفسي : لماذا حذرني الرجل الطيب من
هذا الرجل ؟ انه يبدو عليه الصلاح والتقوى وأنا أراه ناصح أمين وذهبت إلى هذا الغنى
وطرقت الباب ففتحت لي امرأة لم ترى عيني أجمل منها جميلة ساحرة جذابة فانبهرت بها
ولم تفارق عيناي وجهها الجميل وجسدها البديع فأمسكت بيدي وأدخلتني وما إن لمست
يداها يدي حتى فقدت صوابي ووقع حبها في قلبي وأقبلت بجسدها تداعبني ومددت يدي إليها
لألمس هذا الجسد البديع فضحكت فتحركت شهوتي وأردت أن أطارحها الغرام فقالت لي :
انتظر حتى أنادى لك سيدي فقلت لها : ومالي وسيدك أنا لا أبغى سواك فقالت : ألم تأتى
لزيارته فقلت : أنت ما أريد ولا أريد سواك فقبلتها على خديها وقلت لها: بعد أن
نتطارح الغرام خذيني إليه فضحكت وقالت: تعال معي لنعيش أجمل لحظات الغرام ولكن لي
شرط فقلت لها : كل ما تقولين مجاب فقالت : سأضع سلسلة في رقبتك وأجرك مثل الكلب
فترددت لحظة فخلعت ملابسها وما أن رأيت جسدها العاري حتى وافقت في الحال ودخلنا إلى
غرفة وخلعت ملابسي ووقفت أمامها عاريا ووضعت السلسلة حول عنفي وجرتني مثل الكلب وهى
تضحك وشربت من خمره الحب حتى سكرت فغبت ولم أفق حتى غابت الشمس فقالت: حان وقت
الرحيل أذهب الآن فقلت لها: أريد أن أرى سيدك فقالت : لم يعد هناك وقت لقد أضعت
وقتك معي امضي الآن وإلا سيبطش بك سيدي وأخذت ابحث عن ملابسي فلم أجدها فطردتني
الخادمة وأنا عاري ووقفت لأدرى ماذا أصنع وقد انكشفت عورتي وأخذت أخصف من ورق الشجر
لعله يوارى سوءتي وأخذت ابكي وجريت في الشارع والناس يضحكون ويتصايحون وذهبت إلى
ذلك الرجل الطيب فحكيت له عما جرى فقال: تعالى واحضر لي ملابس وهدئ من روعي وقال
لي: ألم أحذرك ألا تلتفت لسواه اذهب إليه غدا ولا تسمع لأحد سواى وفى اليوم التالي
وأنا في طريقي إلى الغنى قابلت الرجل الثاني وأخذت أعنفه فقال لي: لا تغضب إنما
أردت أن أسدى إليك النصيحة وهل رأيت المنزل؟ إن منزله بديع لم نرى من قبل منزل في
جماله متع عيناك أولا بجمال منزله فان فيه مالذ وطاب وأنا لك ناصح أمين فتركته وأنا
في لهفه لأرى المنزل وذهبت وطرقت الباب ففتحت لي نفس المرأة ووضعت كفى على بصري حتى
لا أنظر إليها وهمت بأن تلمسني فصرخت في وجهها: أنى أريد سيدك اذهبي عنى ودخلت إلى
المنزل فبهرت بجمال المنزل وأثاثه الفاخر وأخذت أتجول في المنزل ونسيت كل شئ حتى
الغنى من شده جمال المنزل وأخذت أتجول في المنزل وأنا أتعجب من جماله ودخلت جميع
حجراته وفجأة غابت الشمس وجاءت الخادمة وطردتني فعدت إلى الرجل الأول باكيا فقال
لي: ألم أقل لا تسمع كلام احد سواى أذهب إليه غدا انه في انتظارك وقال لي : ولو
رأيت جمال وجهه لهان كل شئ عندك فذهبت في اليوم التالي فقابلني نفس الرجل فهم أن
يتحدث معي فضربته ضربا موجعا ففر من امامى فقلت له: أنت رجل خبيث وأكملت طريقي
ففتحت لي الخادمة فلم أعرها انتباها فقالت لي: انه في انتظارك ودخلت المنزل وإذا بى
أجد الغنى امامى انه أجمل ما رأت عيني وأخذ يتكلم معي بكلام جميل عذب لم أسمع أحلى
منه من قبل فنسيت المرأة والمنزل من شدة جمال وجه الغنى وحلاوة كلامه ونظر إلى
معاتبا وقال: هل الخادمة أجمل؟ منى قلت: لا قال :هل المنزل أجمل؟ منى قلت :لا قال:
ولم التفت إليهم؟ تعالى اريك الخادمة الجميلة وناداها فدخلت امرأة عجوز شمطاء في
يدها سلسلة وبها أناس كثيرين تجرهم مثل الكلاب فقال لي: انظر إليها فقلت له: إنها
ليست هي إن الأخرى جميله فقال لي: إنها نفس الخادمة ولكن أنت الآن تنظر إليها بعين
قلبك ومن قبل نظرت إليها بعين الشهوة فقلت له : وهؤلاء الناس قال : إن طُلابها
كلابها وأخذني في جولة في المنزل وقال لي: انظر إليه بعين قلبك فلم أرى فيه جمالا
فقلت له: أنت أحلى وأجمل من كل شئ وان المنزل لا يحلو إلا بك وغابت الشمس فهممت
بالرحيل قبل أن يطردني فقال لي: إلى أين أنت ذاهب من يأتي عندي لا يرحل أبدا هذا
المنزل لك ولك ما تشتهى من النساء وكل أنواع النعيم فقلت له: يا سيدي أنا لا أبغى
سواك ولا أطلب إلا رضاك أخي القارئ إنا عرفت من هو الغنى فهل عرفت أنت من هو الغنى
؟ الرجاء كل من يقرأ يكتب لنا من هو الغنى؟ ومن هو الرجل الطيب؟ ومن هو الرجل
الخبيث؟ ومن هي الخادمة؟ وما هو المنزل؟ وأكتب ماذا استفدت من
الموضوع