Admin المدير العام
عدد المساهمات : 2291 نقاط : 3596 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟ الأربعاء يوليو 07, 2010 7:15 pm | |
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[size=16]ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله[/size]
[size=16]من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له[/size]
[size=16]و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا [/size] [size=16]عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم[/size] [size=16]بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...[/size] [size=16][size=16] [/size][/size] [size=16][size=25]اليوم أقدم لكم [/size][/size] [size=16]كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟[/size] [size=16] السؤال : [/size] [size=16] السلام عليكم و رحمة الله و بركاته[/size] [size=16] ابتليت بمعصية العادة السرية ولكن الأنكى من ذلك أنني كنت ومن أجل الإثارة أتخيل نفسي وكأني أمارس الجنس مع نسوة أعرفهن , و لشديد الأسف بعضهن من المحارم ، ولكني تُبت عن ذلك .[/size] [size=16] وسؤالي : هل من الممكن أن يغفر لي الله تلك المعصية الشنعاء ؟ [/size] [size=16] وإن كان ذلك ممكنا أن يغفر لي ربي ويسترني يوم القيامة ولا يفضحني أمام العالم و هؤلاء النسوة و خالتي , ولكن ماذا عن حقوقهن ؟ [/size] [size=16] أعلم أني أجرمت بحقهن بفعلتي الشنيعة, ولكن ألن يخبرهن الله يوم القيامة بما كنت أفعل , ألن يسألهن الله يوم القيامة إذا كن يرغبن بالصفح عني أم لا ؟ وفي حالة أن الله سوف لم يخبرهم أليس في ذلك إجحاف في حقهن (يعني أن الله لم يقتص لهن مني) [/size] [size=16] الرجاء الإجابة لأن هذه الأسئلة حقا تؤرقني , و ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة وخصوصا خالتي التي هي من محارمي ؟ لا أستطيع أن أصارحها بما كنت أفعل من أجل أن تصفح عني فالرجاء أفيدوني .[/size] [size=16] الرجاء أفيدوني. [/size] [size=16] ما السبيل لكي يسامحني الله ويستر علي ؟ [/size] [size=16] ما السبيل لكي تسامحيني هذه النسوة ؟[/size] [size=16]
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وغيره .
وصحّ عنه عليه الصلاة والسلام قوله : الإسلام يهدم ما كان قبله . رواه مسلم .
وقوله عليه الصلاة والسلام : ويتوب الله على من تاب . رواه البخاري ومسلم .
فَمَن تاب تاب الله عليه ، ومن سَتره الله في الدنيا واستتر بِستر الله ، فإن الله يستره يوم القيامة ، بِخلاف من يُجاهر بالمعصية فإنه لا تُؤمن عليه الفضيحة يوم القيامة على رؤوس الأشهاد .
وفي الصحيحين عن صفوان بن محرز المازني قال : بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده إذ عرض رجل فقال : كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم أي رب ، حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك . قال : سترتها عليك في الدنيا ، وأنا أغفرها لك اليوم ، فيُعطى كتاب حسناته ، وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين .
ومِن رحمة الله بهذه الأمة أنه لا يُؤاخذ بِحديث النفس ، ما لم يَكن عَملاً ، أو حَديثاً يَتكلّم به صاحبه .
وهنا سؤال :
هل يؤاخذ الشخص على تفكيره ؟
وجوابه هنا :
http://www.almeshkat.net/index.php?pg=fatawa&ref= 629
والله تعالى أعلم .
فتاوى الشيخ عبد الرحمن السحيم
شبكة المشكاة
[/size] | |
|
Black jack نائب المدير العام
عدد المساهمات : 2439 نقاط : 3273 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 العمر : 26 الموقع : panther.7olm.org العمل/الترفيه : الرياضة المزاج : كول على طول
| موضوع: رد: كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟ الأحد يوليو 11, 2010 8:40 am | |
| | |
|
Admin المدير العام
عدد المساهمات : 2291 نقاط : 3596 تاريخ التسجيل : 18/02/2010
| موضوع: رد: كنت أتخيّل بعض المحارم في العادة السرية ، هل يُغفر لي ؟ وهل يُستر عليّ ؟ الأحد يوليو 11, 2010 4:32 pm | |
| شكرا لك وواصل تميزك | |
|