كد
المخرج والمؤلف أحمد رشوان أن المنتجين والموزعين هم الذين اخترعوا مسألة
المواسم السينمائية لعرض الافلام من موسم الصيف وعيد الفطر وعيد الاضحي
والآن هم الذين يعانون منها.. فالمفروض ان كل يوم من أيام السنة هو موسم
في حد ذاته له جمهوره وله ناسه وما يقال الآن عن ضيق موسم الصيف هذا العام
وكأس العالم كلها حجج تسويقية لأنني أؤمن بأن كل يوم من أيام السنة موسم
في حد ذاته ماعدا شهر رمضان الذي له طبيعة خاصة يعرفها كل مصري فالناس لا
تنزل لدور العرض السينمائي في رمضان أما بالنسبة لباقي أيام السنة لماذا
نحصر أنفسنا في مواسم وفي اوروبا الافلام تعرض في أي وقت من أوقات السنة.
قال
إنه يوجد في مصر ما يعرف بمسألة القاعات الصغيرة داخل المولات وممكن يعرض
في كل حفلة فيلم مختلف مثلا ولكن لاحظت كما لاحظ عدد من اصدقائي أن مديري
السينمات يتعمدون عدم عرض افلام لصالح افلام اخري كما يحدث مع فيلم "بنتين
من مصر" فقد ذهبنا إلي أكثر من سينما لمشاهدة الفيلم ورغم الاعلان في
الصحف عن موعد عرضه إلا أننا فوجئنا بالمسئولين بدور العرض يقولون إن
الإدارة غيرت الفيلم وما يحدث من تفضيل أفلام مصرية علي أفلام مصرية اخري
يحدث ايضا من تفضيل افلام اجنبية علي اخري مصرية وهذا ما يخلق حالة من
حالات عدم الثقة وزعزعة الثقة بعمل هذه الحيل الداخلية داخل الشركات
الموزعة وبعد ذلك نقول لماذا يتم عرض الافلام علي النت وتتم سرقتها؟
فالمسألة تحتاج إلي تنظيم اكثر منها صراعات وعلاقات بين الشركات المنتجة
والموزعة.
حول مشروعاته السينمائية الجديدة يقول رشوان: مازال الموقف
غامضا بالنسبة لفيلمي الجديد والذي يحمل عنوان طعم الحياة والذي انتهيت من
كتابته وتم الاتفاق مع بعض الابطال ولكن هناك تعديلاً في اسماء بعض
الفنانين المشاركين في الفيلم وان كان بصفة مبدئية سيشارك فيه احمد
الفيشاوي وبسمة وخلال شهر سوف يتضح بشكل نهائي الموقف من هذا الفيلم وان
كان التصوير فيه سيبدأ مع بداية فصل الشتاء وقد اشتركت في كتابته اماني
فهمي.
قال: هناك مشروع إخر لفيلم سينمائي مازال في مرحلة الكتابة ستكتمل ملامحه قريباً أيضاً.